رفع الأمن المصري من وتيرة إجراءاته الأمنية الرامية لحل أزمة اختطاف رجل الأعمال السعودي حسن آل سند المختطف في مصر منذ ثمانية أيام، وشدد علي آل سند نجل المختطف قبل قليل ل"الرياض" على أن الأمن المصري يبذل جهودا غير مسبوقة في مثل هذه الحالات، وأن ملف القضية متابع من أعلى مستوى أمني في مصر. ودعت العائلة إلى عدم إتباع الشائعات في القضية التي تنشرها بعض المواقع الالكترونية، وأن الصحيح يكمن في متابعة السفارة السعودية في القاهرة والأمن المصري بهدف إطلاق سراح آل سند، وذكر علي بأن العائلة قلقة جدا على سلامة والدها الذي قضى مختطفا لليوم الثامن على التوالي، مؤكدا أن الجميع يثق في التحركات الأمنية المصرية وفي جهود السفارة السعودية التي يأمل الجميل النجاح لها وإطلاق المختطف من أيدي العصابة الإجرامية التي تريد الابتزاز المالي مقابل إطلاق السراح. وأضاف "إن ملف القضية متابع من وزير الداخلية المصري، وكلنا أمل في عودة أبينا إلى منزله في المملكة سالما معافى"، مقدما شكر العائلة إلى الأمن المصري، وإلى سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر التي تتابع الملف منذ لحظة تبليغها به. يشار إلى أن علي آل سند نجل المختطف توجه لمصر بعد حدوث الأزمة على الفور، ويتابع على وجه دقيق تطورات قضية الاختطاف التي أحزنت العائلة، كما يتابع الرأي العام السعودي والعربي القضية التي انفردت بها "الرياض"، وقدمت العائلة شكرها لجميع المتعاطفين مع قضية والدهم.