في لقاء ال «ديربي» الخليجي لم تشفع خبرة او نجومية لاعبي منتخبنا للخروج ولو بنقطة التعادل امام المنتخب الكويتي الشاب الذي خرج بفوز مستحق بعد ان كان خاسراً بهدف الى ماقبل النهاية بخمس عشرة دقيقة. لاعبو الازرق كانوا الافضل انتشاراً وروح لاعبي الكويت كانت حاضرة اكثر.. اعتمد الفريق الازرق على اقفال منطقة الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، واثمرت تغييرات مدربه الوطني العارف جيداً لامكانات لاعبيه عن زيادة الضغط الهجومي حتى تحقق التعادل.. وساهم اداء الفريق المتوازن دفاعاً وهجوماً في احراز هدف التفوق! المنتخب السعودي بدأ بداية جيدة سجل هدفاً.. وسنحت له الفرصة اضافة هدف ثان من ضربة الجزاء التي كان ضياعها من الشلهوب نقطة التحول في المباراة بدءاً من ارتدادها الى هجمة على مرمى الدعيع كان من الممكن ان تثمر عن هدف التعادل لو احسن المطيري تسديد الكرة بعد انفراده بالمرمى! ? روح اللاعب السعودي لم تكن غائبة ولكنها لم تكن بمستوى الحضور لدى اللاعب الكويتي. بالغ لاعبو منتخبنا بالتراجع للخلف وعاب الاداء بطء نقل الهجمة المرتدة وبقاء القحطاني وحيداً بالهجوم حيث ارهق وسط رباعي الدفاع الكويتي. ? كما عاب اداء الاخضر اخطاء التمرير في وسط الملعب التي تحولت الى هجمات خطرة جاء من احداها الهدف الثاني الذي بدأ بخطأ من لاعب وسط ثم مدافع ثم حارس المرمى! ? المنتخب الكويتي تخلص من منافس قوي وفرصة تأهله للمرحلة الثانية اصبحت كبيرة جداً اذ يكفيه الفوز على اليمن ليضمن احد البطاقتين فيما ستكون البطاقة الاخرى بين الاخضر والاحمر. باختصار ? مباريات الجولة الاولى كانت مثيرة في احداثها ففي يوم الافتتاح نجح المنتخب القطري في خطف تعادل مثير في آخر اربع دقائٍق بعد ان كان خاسراً بهدفين دون مقابل امام نظيره الاماراتي ثم مفاجأة المنتخب العماني الذي اطاح بنظيره العراقي مستوى ونتيجة، وفي اليوم الثاني خطف المنتخب اليمني نقطة ثمينه امام منتخب البحرين المتطور والباحث عن اول لقب خليجي. محمد نور احرج زملاءه بتصرفه «الارعن»! اللاعب ابراهيم سويد افضل من يسدد ركلة الجزاء.. ورغم تواجده بالملعب الا ان مهنة التسديد اوكلت للشلهوب! غلطة الشاطر «الواحد» بالف.. وهدف الكويت الثاني حدث من غلطة «اكثر من شاطر»! الجولة الاولى شهدت ثلاثة عشر هدفاً في اربع مباريات.. أي بمعدل 52,3 هدفاً في كل لقاء وهي نسبة جيدة جداً... وتدعو للتفاؤل بمشاهدة مباريات اكثر اثارة! الحكم النرويجي قدم درساً في كيفية تطبيق القانون وحماية اللاعبين.