تنتظر الاوساط الطبية ولأول مرة الاعلان قريبا عن فتح التبرع بالكلى من غير الاقارب لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين للزراعة، في خطوة مهمة لتقليل قوائم الانتظار التي تقارب 5 آلاف مريض بحسب احصاءات آلاف رسمية حصلت «الرياض» عليها، وفي ظل تزايد اعداء المرضى والذي تجاوز 10 آلاف مريض. وكشف ل«الرياض» الدكتور فيصل شاهين مدير المركز السعودي للأعضاء عن ان وزراة الصحة قد اقرت فكرة السماح للمتبرعين من غير الاقارب، وتم رفعها لمقام مجلس الوزراء الموقر لإقرارها بشكل نهائي. وشدد على ان آلية عمل هذا التوجه اخذت في الاعتبار عدم وجود المتاجرة بالعضو، مشيرا الى ان ابرز شروطه ان يكون المتبرع والمستقبل من نفس الجنسية وان تقام عملية الزراعة في مستشفيات معتمدة من المركز السعودي لزراعة الاعضاء، وان لا يكون هناك اتصال او معرفة ما بين المتبرع والمستقبل هدفا لإبعاد اي شبه تجارية. وفي سؤال ل«الرياض» حول اقرار مكافئة للمتبرع اوضح الدكتور شاهين بقوله: ان المبالغ المالية تعطى من الدولة وليست من الافراد وهناك عدة اقتراحات في هذا الشان منها تكفل الدولة بعلاجه 10 سنوات او يعطى مكافأة مقطوعة، ولكن هذا يحدد بعد ان يحسم الامر بشكله النهائي. الجدير بالذكر ان ضعف اقبال المتبرعين من الأقارب وهو ما هو مسموح فيه فقط الآن بالمملكة وقلة التوعية بموافقة اهالي المتوفين دماغيا على التبرع بأعضاء مريضهم، ونقص الوعي لدى العاملين في غرف العناية المركزة بالمستشفيات بأهمية هذا الامر، زاد من قوائم الانتظار لمرضى الفشل الكلوي والمحتاجين للزراعة.