] تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام مساء أمس بفندق الفيصلية المؤتمر العالمي الأول للعلاج الطبيعي تحت عنوان «آفاق جديدة للتأهيل». وبدأ الحفل بكلمة للدكتور وليد الدالي رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي قال فيها إن في هذا المؤتمر ستتم مناقشة ومحاورة الجديد في العلاج الطبيعي الذي يهم العديد من المعاقين. بعدها شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن البحث عن العلاج الماضي وطرقه وما وصل إليه في العصرالحديث. عقب ذلك القى رئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي الأستاذ جورج بواري كلمة قال فيها إن المؤتمر يجمع الأمور المهنية والعلمية مضيفاً «أننا سوف نشارك في الفعاليات لكي نستزيد علماً ووضع خطط التنسيق مستقبلاً مطالباً بأن لا يقتصر العمل فقط بالعالم العربي بل نصل إلى العالم بأكمله». عقبها القى الدكتور عبدالمحسن الضويان وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة أشار فيها إلى أن الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي جمعية فنية وضعت نصب عينها اهدافاً سامية تسعى لتحقيقها وهذا المؤتمر إحدى القنوات التي ينتظر أن تؤدي ان شاء الله لتحقيق الكثير من الأهداف، مشيراً إلى أن تعاون الجمعية مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية أدى إلى تكامل بينهما لتقديم افضل ما لديهم لإنجاح هذا المؤتمر الذي يضم الكثير من الأبحاث وأوراق العمل والمناقشات العلمية والمهنية في مجال العلاج الطبيعي. عقبها القى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان الكلمة التالية: نيابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية يسرني الترحيب بكم في هذا اللقاء العلمي والذي يضم نخبة من المتحدثين الدوليين والمتخصصين والمتخصصات، حيث نلتقي اليوم في «المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي». وأضاف: إن عقد مثل هذه المؤتمرات يهدف بالدرجة الأولى إلى الاستفادة من الخبرات العالمية المتقدمة وتوطينها بما يحقق التطور المأمول لهذا التخصص، كما أود التأكيد على أهمية السعي للخروج بتوصيات عملية تلامس الواقع وتضع الحلول القابلة للتنفيذ في إطار زمني محدد سيعطي مؤشراً واضحاً للاهتمام والرعاية التي يحظى به هذا التخصص المهم. وقال سموه بهذه المناسبة الطيبة أنتهز هذه الفرصة لأدعو المشاركين في هذه الندوة لزيارة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية أحد مشاريع المؤسسة الرئيسة والتي تعد من أكبر المراكز التأهيلية على مستوى الشرق الأوسط. وأشار الأمير تركي إلى أن تنظيم هذا المؤتمر العالمي في المملكة يأتي كتأكيد على العناية التي يحظى بها القطاع الصحي من حكومة المملكة وستستمر مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في مواصلة هذا الجهد المخلص في أي مجال يخدم الإنسانية بفضل من المولى عز وجل ثم بالدعم اللامحدود من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ودعا سموه الله سبحانه وتعالى أن يجزي سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما يقوم به من أعمال خيرية وإنسانية ودعمه اللامحدود لكافة الأنشطة الإنسانية المختلفة، والشكر موصول للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي وكافة اللجان المنظمة والإخوة والأخوات المتحدثين، مع أصدق التمنيات أن تكلل أعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق وتحقيق أهدافه المأمولة.