أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين أن أساليب التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي الأمني البحريني, أصبحت مكشوفة ومعلنة ومتكررة في بلدان ومناطق مختلفة من العالم. جاء ذلك خلال لقائه اليوم ، مع أصحاب الفضيلة المشائخ والعلماء وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب وغرفة تجارة وصناعة البحرين ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلين عن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين. وقال معاليه إن إيران حاولت استغلال أي وجود يتبع لها في مملكة البحرين، سواء أكان سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا من أجل تنفيذ أغراضها التوسعية، والتي تراوحت أهدافها بين استهداف أمن الوطن واستقراره باستخدام الأسلحة والمتفجرات والعمل على زعزعة النظام والإضرار بالمصالح الاقتصادية والتأثير على مسيرة التنمية. وأشار معاليه وفق ما بثته وكالة انباء البحرين إلى أن إيران أسست جماعات إرهابية في مملكة البحرين تم تدريبها في إيران والعراق وسوريا، وارتبطت بالحرس الثوري وحزب الله الإرهابي ، وفوق ذلك قدمت الدعم المالي والإسناد بالأسلحة والمتفجرات من خلال عمليات التهريب، وهذا يشمل التدريب على التصنيع وتخزين المتفجرات وما نتج عن ذلك من أعمال إرهابية بالبلاد، وما كان منها موجها ضد رجال الأمن. وأضاف أن :"المعلومات التفصيلية والأدلة المادية والنتائج المختبرية للتدخلات الإيرانية في البحرين أكبر من أن تكون معلومات للصحافة والإعلام، إنها تمثل تقريراً مهنياً وقانونياً يبين حجم ومدى خطورة التدخلات الإيرانية في الأمن الداخلي البحريني، والأمر يتطلب استكمال إجراءاتنا اللازمة بهذا الشأن". وخلص معاليه إلى القول بأن المخطط الإيراني في البحرين قد فشل وذلك بفضل من الله ثم التمسك بوطنيتنا التي من خلالها تصغر كل الأهداف الطائفية والمتطرفة، ومن خلال تمسكنا بوطنيتنا تتماسك جبهتنا الداخلية البحرينية في وجه أي تدخل خارجي، وأيضاً من خلال تمسكنا بوطنيتنا نرد على خطاب الكراهية، ولا يكون هناك تهميش لأحد عدا من تخلى عن وطنيته.