تمكنت شرطة منطقة نجران ثم بجهود رجال التحريات والبحث الجنائي من حل لغز مقتل المرأة المسنة التي عثر عليها مقتولة ومحروقة داخل حضيرة أغنامها المجاور لمنزلها بحي القابل بنجران حيث تم التعرف على الجاني والقبض عليه وتبين أنها امرأة وافدة تسكن في ذات الحي الذي وقعت فيه الجريمة. وأوضح النقيب عبدالله العشوي المتحدث الرسمي بشرطة منطقة نجران، أنه بعد أسبوعين من التحقيقات والعمل المتواصل في قضية مقتل السيدة المسنة والتي تفاعلت معها الجهات الأمنية في حينه وخاصة إدارة الدوريات الأمنية بعد ورود بلاغ عن وجود إمرأة مسنة متوفية ومحترقة جثتها بأحد الحضائر المجاورة لمنزلها بحي الجربة، وبعد انتقال الجهات المعنية لموقع الحادث ولعدم وجود أي آثار أو أدلة يمكن الاستفادة منها، فقد وجه اللواء يحيى الزهراني مدير شرطة منطقة نجران، بتشكيل فريق بحثي من إدارة التحريات والبحث الجنائي لسبر أغوار تلك القضية، وقد تم التوصل للجاني وتبين أنها أمرأه مقيمة تسكن بنفس حي المجني عليها (جارتها) وقد اعترفت بقتل المسنة بخنقها ومن ثم سرقة حلي من الذهب كانت ترتديها المسنة، وبعد ذلك قامت بإحراق جثتها لإخفاء معالم الجريمة وقد صدق اعترافها شرعا وبذلك يسدل الستار على تلك القضيه . وكانت "الرياض" قد نشرت في عددها رقم 17383 الصادر يوم الأربعاء 27 يناير2016م خبر هذه الجريمة البشعة.
