المحت مصادر "الرياض" في الاتحاد السعودي أن عضو مجلس الادارة سلمان القريني لم يوفق في حديثه للإعلام وظهوره الفضائي بانتقاد عمل الاتحاد في الفترة السابقة، مؤكدين أنه استشهد بأمور غير واقعية خصوصا عندما ذكر وجود قرارات تظهر وهي ليست في جدول الاعمال في الاجتماعات عقب زيارة الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد لهم اثناء الاجتماع، وكان يفترض عليه الاعتراض على تلك النقاط وعدم التوقيع على محضر الاجتماع إلى جانب نقاط أخرى ذكرت في اللقاء التلفزيوني الذي يجد معارضة من بعضهم عليه والمطالبة برد مجلس ادارة الاتحاد على القريني ويرى اعضاء آخرون عدم الرد وترك الموضوع على ما ظهر عليه، لكون الفترة المتبقية للمجلس عشرة اشهر. من جهة ثانية علمت "الرياض" ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واللجنة الاولمبية الدولية ألمحت للمنظمات الرياضية في جميع الدول بالسماح لها بالتدخل في خصوصيات الاتحادات الرياضية التي تشرف عليها اذا كان الأمر سيحل الامور بصورة ايجابية في جميع الاتحادات والالعاب، وضربت مثالا بذلك التدخل الحكومي من الامن الامريكي في قضايا الفساد والرشوة في الاتحاد الدولي لكرة القدم التي ادت بعزل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتر وبعض اعضائه الى جانب تدخل الحكومة البريطانية في اتحاداتها الرياضية لانقاذ الرياضة في بريطانيا. ويفتح هذا القرار الفرصة لمسؤولي الرياضة في جميع البلدان بالعالم التي يوجد بها مخالفات في مجالس اداراتها او لجانها العاملة التدخل لحل مشاكلها والفوضى، اما القرارات التي تصدر من المنظمة الدولية الرياضية تجاة بعض الدول بتدخل الحكومات فهذا الأمر سببه بعض الاعضاء في الحكومات الذين يطالبون بتجميد او ايقاف الاتحادات لكثرة المشاكل فيها. من جهة أخرى تقرر أن يلعب المنتخب السعودي مواجهته المقبلة في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 م مع منتخب ماليزيا على ملعب الملك عبدالله بجدة في 24 مارس 2016م فيما سيخوض مواجهة الجولة الأخيرة من التصفيات ذاتها أمام الإمارات على استاد محمد بن زايد بأبوظبي في 29 مارس 2016.
