علمت "الرياض" من مصادرها الخاصة أن لاعب وسط النادي الأهلي وليد باخشوين قد اشترط 27،5 مليون ريال مقابل تجديد عقده مع النادي لمدة خمس سنوات بواقع 5،5 ملايين ريال سنويا، علما أن إدارة النادي الأهلي قدمت للاعب ثلاثة عروض في فترة سابقة، إذ كان العرض الأول ب 12 مليون ريال الحد الأعلى لرواتب اللاعبين لمدة خمس سنوات، والعرض الثاني بواقع 3 ملايين ريال سنويا وتم رفعه في العرض الثالث إلى 4 ملايين ريال في السنة. وأكدت المصادر ذاتها عن وصول الطرفين إلى نقطة التقاء وبقائه في صفوف الفريق، عقب سلسلة من المفاوضات، وقد شارف اللاعب وليد باخشوين على الدخول في فترة الستة أشهر والتي تجعله يوقع مع أي ناد دون موافقة "الراقي". ومن جهة أخرى توصلت إدارة النادي الأهلي لاتفاق مع مدافع الفريق الأول لكرة القدم أسامه هوساوي لتجديد عقده لمدة سنتين، مقابل 14 مليون ريال بواقع 7 ملايين ريال في السنة، بعد الاجتماع الذي عقد بين اللاعب وإدارة الأهلي، وتم من خلاله وضع بنود العقد الجديد، وتسليم اللاعب مستحقاته المتأخرة من عقده السابق. وقطعت الإدارة الأهلاوية بموافقة هوساوي على التجديد الطريق على بعض الأندية التي كانت ترغب في التوقيع مع اللاعب. من جهة ثانية وصلت بعثة الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي إلى مدينة العين في دولة الإمارات لإقامة معسكر إعدادي لمدة 10 أيام، وسيخضع لاعبو الفريق إلى تدريبات صباحية ومسائية خلال فترة المعسكر، إضافة إلى خوض مباراتين وديتين، وسيكمل لاعبا الفريق عمر السومة ومحمد عبدالشافي برنامجيهما التأهيليين خلال المعسكر، ويتوقع أن يكون الثنائي جاهزين قبل انطلاقة منافسات الدور الثاني من "دوري عبداللطيف جميل للمحترفين". وضمت البعثة 22 لاعبا وهم: مهند عسيري وياسر المسيليم ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وإسلام سراج وأسامة هوساوي وسلمان المؤشر وأمير كردي وعبدالله المعيوف وعبدالله المطيري ومحمد عبدالشافي وعقيل بلغيث ومحمد آل فتيل ومعتز هوساوي وحسين المقهوي وعمر السومة وكامل الموسى ومحمد أمان و منصور الحربي وباسم العطالله وفهد حمد وريان الموسى. ويأتي المعسكر الخارجي متواكبا مع توقف الدوري لمشاركة المنتخب السعودي الأولمبي في كأس آسيا 2016 تحت 23 سنة. ومن جانبه تفأجات إدارة كرة القدم بتواجد المحترف السويدي نبيل بهوي في المطار رغم إبلاغه بعدم التحاقه مع البعثة، تمهيدا لرحيله عن صفوف الفريق، وأصبح خارج حسابات مدرب الأهلي السويسري كريستيان غروس.
