كرم عميد الجودة بجامعة الملك سعود د. عبدالحكيم البابطين وبحضور عميد السنة التحضيرية، د. نامي الجهني الفائزين بجوائز الجودة بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، وذلك خلال الحفل الذي أقامته التحضيرية بحضور وكلاء العمادة ومنسوبيها. وقد استهل الحفل بالقران الكريم ثم ألقى وكيل العمادة للتطوير والجودة د. صلاح الصالح كلمة أكد فيها حرص العمادة على نشر ثقافة الجودة، وأن هذه الاحتفالية هى إحدى المبادرات التي تحرص الوكالة على استثمارها لنشر ثقافة الجودة بين كافة المنسوبين والطلاب. ثم ألقى عميد السنة التحضيرية د. نامي الجهني كلمته أكد فيها تنظيم هذا الاحتفال يأتي في إطار نشر ثقافة الجودة بين منسوبي العمادة وطلابها، للتشجيع على تحسين جودة الممارسات الإدارية والأكاديمية التي تتم داخل العمادة وتدشين مبادرة "فكرتي" أحد مبادرات وكالة العمادة للتطوير والجودة كما استعرض دور الجودة في حياتنا وأن الجودة عملية مستمرة وغير منتهية وأسلوب حياة. ثم ألقى عميد الجودة بجامعة الملك سعود د. عبدالحكيم البابطين كلمة تحدث فيها عن دور الجودة في المؤسسات التعليمية وأثرها في تحسين المخرجات التعليمية، ودور العمل الجماعي في ترسيخ الجودة بالمؤسسات التعليمية، وأكد البابطين أن عمادة السنة التحضيرية تقوم بدور كبير في تأهيل طلابها ليس للحياة الجامعية فقط ولكن التحضيرية تؤسس وتؤهل الطالب لما بعد الجامعة مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به التحضيرية والجهود المبذولة تجاه طلابها. وفي نهاية الحفل كرم عميد الجودة الفائزين بجائزة التميز في أعمال الجودة عن العام 1435-1436ه للوحدات والأقسام والإدارات بالعمادة، حيث فازت وحدة شؤون الطلاب على مستوى الوحدات وفازت إدارة الموارد البشرية على مستوى الإدارات وقسم مهارات تطوير الذات على مستوى الأقسام الأكاديمية. بعد ذلك دشن عميد الجودة مبادرة فكرتي والتي هي عبارة عن بنك أفكار يتيح للطلاب المشاركة بأفكارهم التطويرية ويتيح لزملائهم الموافقة على الفكرة أو معارضتها وبالتالي نقل الأفكار التي حصلت على النسبة الأعلى من التأييد إلى وكالة العمادة للتطوير والجودة لتأخذ مجراها في الدراسة والتنفيذ.