أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة اليوم الثلاثاء على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام 11 نقطة، صعودا عند 9091. وجاء التحسن في أداء السوق خلال الساعة الأخيرة بعدما زحف قطاع البتروكمياويات لقائمة المرتفعة ليدعم قطاع البنوك، بينما انخفضت عشر من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا على مستوى النسب النقل والتجزئة، بينما ضغط على السوق قطاعا الاتصالات والتطوير العقاري تبعا لثقلهما. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما طرأ تحسن ملموس على متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة، تراجعت ثلاثة كان من أكثرها انكماشا حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. ويأتي تراجع حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة إلى عزوف كثير من المتعاملين عن البيع بالأسعار السائدة في حين كان هناك تصيد للفرص من قبل بعض المستثمرين بسبب انخفاض أسعار بعض الأسهم القيادية، خاصة التي وصلت إلى مستويات جاذبة.