أدان د. فوزان الفوزان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة التفجير الإرهابي الذي قام به أحد الإرهابيين، بدعم وتوجيه من فئة باغية مجرمة، على مجموعة من المصلين الآمنين في أحد المساجد بقرية القديح في المنطقة الشرقية. وقال د. الفوزان إن هذه الأحداث تهدف إلى زعزعة الأمن في البلاد، وإثارة الفتنة والعداوة والبغضاء بين أبناء المجتمع السعودي، والنيل من مقدرات هذا الوطن العزيز، ومكتسباته، وتمزيق لحمة المجتمع، واستباحة المحرمات، وقتل النفس التي حرم الله. وأضاف أن هذا العمل الشنيع الذي تنبذه جميع الديانات السماوية، والأعراف الإنسانية، لا يقوم به إلا شخص طمس الله على قلبه، وأعمى بصره وبصيرته، وصده الشيطان عن سماع الحق والعمل به، ووسوس له وزين سوء عمله، فأضله ضلالاً بعيداً، مشيراً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي حرمها الدين والعرف لا يقوم بها إلا جاحد حاقد كاره لدينه، ولنفسه ولوطنه وولاة أمره ومجتمعه، فأصبح أداة لأعداء ديننا ووطننا، ينفذ مخططاتهم، ويحقق أهدافهم ومآربهم. ورفع د. الفوزان أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى أسر الشهداء الذين راحوا ضحية هذا الاعتداء الغاشم والمصاب الجلل، ودعا بالمغفرة والرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل للمصابين.