أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن حادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح أكدت على تلاحم المجتمع السعودي وإدراكه لهذه الغايات التي تسعى لتحقيقها هذه الجماعات الإرهابية. فيما بين العميد بسام عطية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بنادي ضباط قوى الأمن أمس أن إستراتيجية «داعش» التي تبنت هذا الحادث الإجرامي وعدة حوادث سابقة تمثلت في استهداف رجال الأمن، وتقسيم المملكة إلى خمسة مناطق عمل، لتحقيق أهدافهم اللوجستية. أربع جرائم إرهابية خلال شهر.. والبعادي جند 23 شخصاً من أقاربه وقال إن عبدالملك البعادي مطلق النار على الجندي ماجد الغامدي تواصل مع شقيقه المتواجد في سورية وطلب الالتحاق بهم هناك إلا أن شقيقه طلب منه البقاء بقوله «لا تأتي إلينا العمل عندكم»، موضحاً أن البعادي جند خلال أربعة أشهر 23 شخصاً تربطه بهم علاقة قرابة وزمالة. وأوضح أن منفذي العمل الإجرامي الذي استشهد فيه الغامدي اختلفوا على توزيع المهام بين القتل والمسح الأمني والقيادة والتصوير، لافتاً إلى أن الخلاف كان في تحريم التصوير الذي يرون أنه من المعاصي فيما يرون أحلية القتل للأنفس. وبين اللواء التركي أن التنظيم الإجرامي يسعى لتجنيد صغار السن واستدراجهم في وسائل التواصل الاجتماعي. وبين التركي أن العمليات الإرهابية التي نفذت خلال شهر أربع جرائم، ولم يتجاوز عدد منفذوها أصابع اليد.