حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * ما هي أسباب مرض الشرايين التاجية؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: تشير العديد من الدراسات والأبحاث بأن أمراض شرايين القلب تبدأ عادة عندما تتأكد بعض عوامل الخطورة الضارة بتدمير الأنسجة والطبقات الداخلية للشرايين التاجية ومن هذه العوامل: * التدخين. * ارتفاع مستوى الدهون والكوليسترول بالدم. * ارتفاع ضغط الدم. * ارتفاع نسبة السكر بالدم الناتج عن مقاومة الأنسولين بالجسم أو داء السكري. وعندما يحدث الضرر يبدأ الجسم بعمليات الالتئام عن طريق زيادة الأنسجة الدهنية مما يؤدي إلى تحرير التجمعات الدهنية التي تساعد في عملية الالتئام، والتي بتجمعها تؤدي إلى انسداد أو تصلب الشرايين وإلحاق الضرر بها، وربما تبدأ عمليات تراكم الدهون من مرحلة الطفولة، وبمرور الوقت قد يتضيق أو ينسد الشريان التاجي تماماً مقللاً بذلك من تدفق الدم المؤكسد إلى عضلات القلب وأنسجته. وقد تتكسر التراكمات الدهنية أيضاً مما يسبب تجمعاً لخلايا دموية تُدعى الصفائح الدموية مع بعضها ومكونة كتلة دموية تسبب جلطة في مكان التراكم وتضيقاً للشرايين وبالتالي ذبحة صدرية أو جلطة قلبية. * ما هي العادات الصحية المنزلية لمكافحة زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال؟ ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: اختيار الأطعمة الملائمة ومزاولة قدر أكبر من النشاطات البدنية سيعودان بالفائدة على جميع أفراد الأسرة بغض النظر عن الوزن، وقد أظهرت الدراسات بأن هناك علاقة بين طول وقت الجلوس أمام الشاشة والسمنة، لذا يجب وضع أوقاتاً محددة لمشاهدة الطفل للتلفاز، واللعب، وتصفح الإنترنت، ويوصي الخبراء بتحديد ساعتين في اليوم لا أكثر، فكلما زادت فترة مشاهدة الأطفال لشاشة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو أو استخدام الكمبيوتر قلت الفترة التي يمضونها في الأنشطة البدنية. وينصح بتوفير فرصة الحركة ومزاولة النشاطات للطفل عبر تسجيله في برامج الألعاب الرياضية أو الأنشطة الأخرى بعد الدوام المدرسي، وإذا كان الوضع المادي يسمح فينصح بتسجيله في إحدى الألعاب الرياضية أو الأنشطة البدنية، ويجب مراقبة حجم حصص الطعام، فقد تعادل أحجام حصص الطعام التي أنت وأسرتك مُعتادون عليها ضعفي أو ثلاثة أضعاف الحجم الملائم، لذا قم بتحديد حجم الحصة بحجم قبضة يدك. إن أهداف معالجة السمنة لدى الأطفال هي ضبط وزن الجسم من خلال التغذية الملائمة والكافية للنمو، ومن المعروف أن انتقاء الوالدين للأطعمة وسلوكهم في تناول الطعام يؤثران كثيراً في اختيار الأطفال للأطعمة، ومن المهم اختيار نمط غذائي صحي لكافة الأعمار، فالغذاء الصحي الجيد هو نقطة البداية لمساعدة الأطفال على النمو البدني والذهني.