اعلن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، عن قرب وضع الحجر الاساس لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنطقة القصيم، اضافة الى مستشفى جديد بمحافظة الطائف بسعة 300 سرير لكل مستشفى. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته امس حفل تخرج الدفعة ال 12 من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض. وعبر سموه عن سعادته في مشاركته ابناءه وبناته الخريجين وقال: "انا سعيد جدا في مشاركتي هؤلاء الخريجين الذين سيشاركون ان شاء الله في تنمية وتقدم وتطور هذه البلد بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز". وزاد: "ما اسعدني كذلك ان هذه احد الأهداف التي رسمها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "رحمه الله" قبل 12 سنة حتى يشاهد الشباب يشاركون ويكونون موجودين على راس العمل". وتابع: ولهذا الحمد لله اليوم انا سعيد بوجود اكبر عدد موجود واول ما بدأت في الجامعة كان القبول ل 35 طبيبا واليوم الحمد لله راح نوصل السنة هذي لقبول 350 طبيبا يعني عشر اضعاف ما كان موجودا في السابق". وتمنى سموه بان يتحقق العدد الكافي الذي يغطي احتياج جميع الخدمات الصحية سواء في الحرس الوطني او الخدمات الصحية في جميع انحاء المملكة. وفي سؤل ل "الرياض" حول عزم توسع الجامعة في مناطق اخرى جديدة اوضح سموه بقوله: "نحن نسعى في توسيع الجامعة وهناك دراسات موجودة ومرسومة لايصال الخدمة لجميع انحاء المملكة بما يخدم فيها جميع مواطني المملكة في جميع المحافظات والمناطق". الى ذلك قال الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في كلمة القاها في الحفل ان الجامعة أتاحت لطلابها وطالباتها وسائل التعليم والتقنيات الحديثة، المقترنة ببرامج تدريب عالية المستوى على أيدي كفاءات علمية من حملة التخصصات الدقيقة في مدن الشؤون الصحية الطبية ومستشفياتها التخصصية ومراكزها الصحية على مستوى المملكة، واستقطبت لهذه الغاية افضل الكفاءات والخبرات العلمية حتى يتخرج منسوبوها وهم يتسلحون بالعلم والخبرة معاً. وقال "القناوي" ان جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية انطلقت في صياغة أهدافها ورؤيتها من رسالة تقوم على الدور الحيوي والمهم للمؤسسات التعليمية والبحثية للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية العليا في مجال التعليم والتعليم الطبي المستمر، واتسمت برامجها ومبادراتها العلمية بعناصر ومقومات الجودة والامتياز، وبما يمكنها من المشاركة الفاعلة في تخريج كوادر صحية مؤهلة ماهرة وعالية التدريب قادرة عل المساهمة الفاعلة في رفع أداء الرعاية الصحية في جميع المجالات. وخاطب القناوي الخريجين وقال: "نلتقي اليوم لنشارككم فرحة جني ثمار غرسكم، ولنسعد معكم في خطوتكم الأولى نحو المساهمة في عملية بناء النهضة الصحية في وطننا الغالي، وأنتم تعيشون لحظة التخرج والإنجاز، لكم كل الحق بالاعتزاز بوضع اللبنات الأولى لبناء مستقبل واعد - بإذن الله - يحمل كل مقومات التفاني والإخلاص لخدمة هذا الوطن الغالي وابنائه سائلين الله عز وجل أن يوفقكم في حياتكم العملية والمهنية، ملتزمين بخدمة المريض بكل أمانة وإخلاص بما يحقق، ويضمن تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية للمريض والحرص على سلامته ورضاه، أهنئكم على هذا التخرج داعيا الله العلي القدير أن يعننا على أداء الأمانة". من ناحيته القى الطالب خريج فراس العتيق كلمة الخريجين قال فيها: "جئناكم اليوم نحن الدفعة 12 نجدد العهود بالكلمات.. ونلقي على ظلال مسامعكم وعدًا يعي حجم المسؤولية الملقاة علينا.. فالمسؤولية اليوم تتعدى أنفسَنا لتشمل أحبابَنا.. أقرباءَنا زملاءَنا.. لتصل إلى جميع أفراد المجتمع، والأمة أجمع، جئناكم اليوم لأننا قررنا الاستمرار، فلا مكان للمستسلمين، قررنا أن ننهي الصفحة الجامعية من حكاية الطب الأبدية التي يبدأ حصاد ثمارها منذ اليوم، فاليوم والحاضر هو الانطلاقة، والمستقبل هو الهدف". وشاهد الحضور فيلما مرئيا يحكي مسيرة الخريجين منذ دخولها المراحل الاولية في الجامعة، وسلم سمو راعي الحفل الشهادات للخريجين المتفوقين ثم التقطت الصور التذكارية مع الخريجين. يذكر أن عدد الخريجين والخريجات في الدفعة من الرياضوجدة والأحساء بلغ 624 طالبا وطالبة، 239 على مستوى الدراسات العليا، و385 خريجا وخريجة على مستوى البكالوريوس في كليات الطب، العلوم الطبية التطبيقية والصحة العامة والمعلوماتية الصحية. الأمير متعب راعياً الحفل حضور كبار المسؤولين بالحرس الوطني أولياء الأمور وحضور كبير متعب بن عبدالله طلب تصوير الخريجين أمام أولياء الأمور د. بندر القناوي يخاطب الحضور (عدسة/ عبداللطيف الحمدان) وزير الحرس يتوسط بعض الخريجين في لقطة جماعية مسيرة الخريجين