في كثير من الاستفتاءات الصحفية في الشارع المصري حول أهم وأكثر الأعمال الدرامية جذبا في رمضان هذا العام، جاءت النتائج تحمل مفاجآت من العيار الثقيل حيث خرج من المنافسة نجوم رمضان الأساسيون والذين استحوذوا على أكثر المحطات الفضائية وكانوا الرهان الرئيسي لكل شركات الدعاية والإعلان التي تسابقت لعرض منتجاتها خلال عرض أعمالهم وهم يحيى الفخراني ويسرا ومحمد صبحي وسميرة أحمد حيث خسر هؤلاء الرهان وخيبوا آمال جمهورهم وجاءت أعمالهم باهتة ومكررة لا تحمل أي جديد وفشل (العربي كريم وابنه فارس) في استعادة بريق (رحيم المنشاوي وعباس الأبيض) ليخرج الفخراني من السباق غارقا بالمرسى والبحار، أما يسرا فهي ما تزال تستهلك نفسها في أعمال درامية ضعيفة المستوى والبناء مع مؤلف تفصيل ومخرج ينفذ أوامرها لتسقط هي الأخرى بأحلامها العادية، بينما يتألق الشباب وينجح هشام سليم في تحقيق أكبر قدر من النجاح بعمله (أماكن في القلب). ويتصدر القائمة دون منافسة إلا من (سارة) حنان ترك التي نجحت هي الأخرى في تقديم عمل متميز ومختلف ليتصدرا سويا قائمة الأعمال الرمضانية في أغلب الاستفتاءات الشعبية وكذلك النقدية ليتفق لأول مرة الجمهور والنقاد على عملين متميزين وعلى أن باقي الأعمال كلها هراء ! وذلك في استفتاءات الصحف المصرية التي تسابقت في آخر أيام رمضان على لعبة الأفضل والأسوأ ولمع اسم هشام سليم وأحمد رزق وحنان ترك في الأفضل واحتل الفخراني ويسرا وخالد صالح وسميرة أحمد قائمة الأسوأ.