لم تنجح الأحداث السورية التي كانت خلف غياب دورها عن معرض الرياض الدولي للكتاب من المشاركة وذلك من خلال دور لبنانية وأخرى فلسطينية وأردنية؛ فبحسب السيد عبدالناصر مندوب شركة نشر لبنانية أن الكتّاب والكاتبات السوريين لجأوا للدور العربية لشرح الواقع السوري والوضع السياسي للعالم العربي من خلال عدد من المؤلفات التي تحكي واقعاً مدمياً للشعب السوري الشقيق، ولم تكن الكتب سياسية بحتة فقد تنوعت مابين سياسي وروائي واجتماعي وعاطفي، بقالب سياسي ككتاب يتحدث عن تاريخ سوريا وتاريخها في عهد حافظ الأسد، والمحاكمات السياسية في سوريا وخلافها من الكتب وبحسب دور النشر فإن الكتب السورية لاقت رواجًا هائلًا خلال اليوم الأول وخاصة تلك التي تحكي تجارب ميدانية وسياسية.