أعرب عدد من المبتعثين من أعضاء هيئات التدريس من الجامعات السعودية عن استغرابهم لخطأ جهات الاختصاص في جامعات فهم الإشارة التي وردت بشأنهم في صرف منحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأشاروا إلى أن إساءة فهم وتفسير الشرط الذي وضعته وزارة المالية : "يعامل الموظفون المبتعثون معاملة الطلبة ويصرف لهم مكافأة شهرين فقط، يراعى عدم ازدواجية الصرف مقابل ما يتم صرفه لهم بالداخل ". وأن التفسير المغلوط حرمهم وأسرهم الحصول على راتبين ( حسب أوضاعهم ) كما جاء في الأمر الملكي المتضمن : صرف راتب شهرين أساسيين لجميع موظفي الدولة السعوديين. وقال هؤلاء: حيث إن مبتعثي هيئات التدريس من معيدين ومحاضرين وغيرهم يتقاضون نصف رواتبهم في الداخل، فإنه من العدل والانصاف والعدالة أن تصرف لهم جامعاتهم ضعف ( نصف الراتب ) بالداخل بالإضافة إلى مكافأة شهرين من الملحقية. وأشار عدد منهم في تصريحات ل "الرياض" إلى أن ما يزيد دهشتهم واستغرابهم أن بعض الجامعات صرفت ( ضعف نصف الراتب) ، وبعضها قرأت شرط المالية بطريقة أخرى وحرمت منسوبيها من حق واضح. ويبررون مطالبتهم بأن منسوبي الجامعات الدارسين في الداخل يتسلمون رواتبهم كاملة ، وقد شملتهم المنحة الملكية بواقع راتبين اساسيين. وكذلك يتمتع بعض منسوبي الجامعات بإجازات دراسية، وبناء عليها يقوم الموظف بالالتحاق بأي من الجامعات خارج المملكة ومن ثم يتم إلحاقه ببرنامج خادم الحرمين الشريفين من قبل الملحقية بسبب أنه يتمتع بإجازة دراسية. وفي هذه الحالة تقوم الجامعة بصرف راتب شهرين له كمنحة ملكية ، وكذلك تقوم الملحقية بصرف مكافأة شهرين ، لأنه ملتحق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين. ويرى هؤلاء المبتعثون من هيئات التدريس بجامعات سعودية أن إشارة وزارة المالية موجهة أصلاً إلى الملحقيات في الخارج، وهي تنص على أنه يجب على الملحقيات الصرف للمبتعثين من قطاعات الدولة مكافأة شهرين وأن لا يقتصر الصرف فقط على المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، واشارت الفقرة أيضاً إلى ضرورة عدم ازدواجية الصرف بحيث لا يصرف للمبتعث الحكومي راتب شهرين كاملين من جهة عمله في الداخل ومكافأة شهرين من الملحقية.