فيما حصد الفنان الفوتوغرافي عبدالله النصار جائزة الفياب بمسابقة الجبل الأسود الدولية 2015 لصورة الطيور الجائعة Hungry birds .وقد عرف النصار بإبداعاته في تصوير الحياة الفطرية والبرية وتميز بها ؛ وعن شغفه بتصوير هذا النوع يقول : الحياة البرية هي البيئة الطبيعية للحيوانات والطيور حيث تعيش بعيداً عن الإنسان وتمارس حياتها بكافة تفاصيلها أهتم برصد حركاتها وطريقة عيشها كما خلقها الله واقتناص مشاعرها وأسلوب تفاعلها مع بعضها البعض وسيطرة القوي كما يسمى حياة الغاب . تجربتي الضوئية حافلة بالمشاعر المتناقضة باكتشاف عوالم جديدة وأسرار جميلة لهذه البيئة وتنمي في نفسي الاستمرار قدماً بالاكتشاف وسبر أغوار الحياة الطبيعية للحيوانات وسرد مشاعرها من خلال الصورة ويقدم النصار المفاتيح الذهبية لالتقاط أجمل اقتناصة بهذه النصائح لمحبي تصوير الحياة البرية: * يفضل استخدام كاميرة احترافية وعدسة زوم لتقرب المسافة للهدف بدون التأثير عليها. * للأهداف المتحركة مثل الطيور او الحيوانات التي تجري الى سرعة غالق 400 فما فوق في اضاءة مناسبة وتكون العدسة فيها خاصية سرعة الفوكس مع مانع للاهتزاز . * الإضاءة أهم عنصر في صورة الحياة البرية لسبب انه يمكن الحصول على سرعة شثر عالية لمنع الاهتزاز بالصورة * ايضاً الصبر في مكان الهدف للحصول على لقطة نادرة الحدوث. * والتخفي داخل اي مكان سواء كان سيارة او خيمة صغيرة لمنع لفت الانتباه وإفزاع الطير او الحيوان. * التركيز قدر الامكان على العين للحصول على حدة مناسبة. * وأن تكون دائم الاستعداد للتصوير لأن أغلب اللقطات النادرة تكون وقتية ومفاجئة. * يحتاج أيضاً دراسة شاملة لبيئة الكائن قبل التصوير لمعرفة أماكن تواجدها ووقت التكاثر وأيضاً دراسة سلوك الكائن لمعرفة تصرفاته وطبائعه لأخذ المكان المناسب والزاوية المثلى لالتقاط الصورة المناسبة. الجدير بالذكر أن النصار له العديد من المشاركات في خدمة الضوء وأهله بتقديم المحاضرات والدورات الفووغرافية الدولية والمحلية . وشارك في أربعين معرضا ضوئيا داخل المملكة وخارجها حصل من خلالها على المراكز الأولى والميداليات الذهبية والجوائز القيمة والتقديرية.
