ثبتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي امس الاربعاء تعيين كوندوليزا رايس في منصب وزيرة الخارجية ما سيسمح لها بتولي مهامها اعتبارا من اليوم الخميس. وتم التثبيت الذي ينبغي ان يصادق عليه مجلس الشيوخ اليوم الخميس خلال اجتماع موسع، بعد جلسة مساءلة استمرت 12 ساعة ووعدت خلالها المستشارة الحالية للبيت الابيض لشؤون الامن القومي بجعل الدبلوماسية اولوية في السياسة الخارجية الاميركية. ودافعت رايس بحزم عن الحرب على العراق مقرة في الوقت نفسه بوجود «صعوبات كبرى» و«بعض القرارات السيئة، لكن بدون ان تتمكن من تبديد الشكوك التي ابداها بعض الاعضاء الديموقراطيين وبينهم المرشح السابق للرئاسة جون كيري والسناتور عن كاليفورنيا باربرا بوكسر التي اخذت عليها «رفضها المستمر للواقع». وصادقت لجنة الشؤون الخارجية على تعيين رايس ب 16 صوتا مقابل صوتين بعد ان ضم عدد من اعضاء المعارضة الديموقراطية اصواتهم الى اصوات اعضاء الحزب الجمهوري برئاسة جورج بوش، وقد اجمعوا كلهم على الاشادة بكفاءتها. وقال السناتور الديموقراطي الجديد عن ايلينوي باراك اوباما «لا يريد أي كان هنا ان تفشل الإدارة بالرغم من وجود خلافات معها».