الزهايمر مرض سمي باسم العالم الألماني الذي اكتشفه عام 1906، وهو مرض يستمر بين ثماني إلى عشر سنوات، بالرغم من موت بعض المصابين به في مرحلة مبكرة، ويمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء تطور الزهايمر، وقد أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلى أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة وهو مرض يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وحسب ما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن جمعية (الزهايمر الأمريكية)، تقديرها أن هناك قرابة أربعة ملايين أمريكي مصاب بالمرض، مع احتمال تزايد العدد، وحسب توقعات الجمعية فإن العدد سوف يصل إلى 14 مليون مصاب في أمريكا في منتصف هذا القرن، هذا إذا لم يتم إيجاد علاج له. ولم يستطع العلماء معرفة سبب المرض بعد، ولكن يمكن اعتبار التقدم بالسن أحد العوامل الرئيسية المؤدية له حسب الدراسات التي قامت بها جمعية الزهايمر الأمريكية، كما أنه يتضاعف بين الأفراد الذين تعدوا سن الخامسة والستين كل خمس سنوات، فيما نجد أن نصف الذين تجاوزوا سن ال 85 عاماً من عمرهم مصابون به، ويبدأ مرض الزهايمر بفقدان الذاكرة وبشكل غامض، ثم يتطور سريعا، ويبدأ المصابون به بفقدان القدرة على التعرف على الأماكن، أو من الأشخاص الذين يحبونهم، ولا يعودون قادرين على الاهتمام بأنفسهم، وبحسب رأي الدكتور نجيب قاضي نائب رئيس قسم العلوم العصبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، فإن أول علامات المرض هي النسيان والعزلة ثم تأتي الأعراض الأخرى في المراحل المتوسطة والمتقدمة من المرض.