اعتبر عدد من رجال الأعمال ومن المعنيين بأمور الزراعة مبادرة فقيد البشرية الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج أهم مبادرة لتحقيق الأمن الغذائي المحلي والاقليمي والعالمي شهدها تاريخ البشرية جمعاء مؤكدين أنها بصمة من بصمات الخير الكثيرة للراحل والتي سيتذكرها العالم بها كل ما حصد محصول أو قطف قطاف من ريعها أو نتج إنتاج من أسماكها ودواجنها. وقال ل"الرياض" نائب رئيس مجلس الإدارة بمجموعة عجلان وإخوانه نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد بن عبدالعزيز العجلان إن مبادرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله للاستصلاح الزراعي والتي لم تكن مخصصة فقط للأمن الغذائي المحلي بل كانت هدية منه رحمه الله للبشرية جمعاء تكشف ما كان يتحلى به من حب للخير وتعكس حقيقة واقع الشعب السعودي المسالم الودود وهي لفتة كريمة لن تنساها شعوب العالم وستعيشها مع كل موسم حصاد وقطاف وسيذكرون الراحل وحكمته ونظرته البعيدة للأمور. وقال العجلان بالتأكيد إن المبادرة والتي هي عمل اقتصادي من بين الكثير من الأعمال الاقتصادية المثمرة التي نفذها وأسس لها المغفور له الملك عبدالله ستستمر وستتطور عاما بعد عام بمتابعة خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين وولي العهد وابنائه وبمتابعة جميع السعوديين الذين لن ينسوا أبداً ملك الإنسانية الذي شهدت في عهده المملكة ازدهاراً في عموم مناشط الحياة التي تلامس المواطن بدءًا من غذائه وصحته وحتى تعليم أبنائه والجامعات ال20 خير شاهد على ذلك والملاعب الرياضية التي أمر بها لأبنائه في شتى مناطق المملكة ومدنها هي الأخرى تعكس ما كان يكنه من محبة لمواطنيه وتلمس لاحتياجهم. بدوره قال الاقتصادي والمستشار التجاري في وزارة التجارة الدكتور عمر زهير حافظ:" أتمنى من جميع رجال الأعمال السعوديين أن يضاعفوا جهودهم في إنجاح واستمرارية هذه المبادرة العظيمة والتي تعد من أعظم المبادرات في تاريخ البشرية لأن الزراعة للإنسان أينما كان فهي أمان لحياة الإنسان وهي عمل إنساني ضمن أعمال المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بالإضافة إلى مردوده المحلي سيساعد الشعوب على التنمية والاستثمار" . وبين حافظ ان تطوير المبادرة والتوسع هو أمر من المؤكد أنه سيكون ضمن أعمال واهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ذي النظره الراجحة ورجل الدولة المتمرس والذي عرف عنه دوماً حبه للخير وحرصه عليه ليس فقط لأبناء الشعب السعودي ولكن للجميع على هذه الكرة الأرضية. يجدر بالذكر أن مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج تحمل بعداً إنسانياً كونها تهدف إلى زيادة إنتاج الغذاء في العالم من خلال زيادة الانتاج للسلع الاستراتيجية الغذائية في الدول المستهدفة بالاستثمار، بحيث يخصص جزء من الإنتاج للاستهلاك في السوق المحلي في الدول المستهدفة بالاستثمار مما يسهم في تحقيق أمنها الغذائي. بالإضافة الى تطوير البنى التحتية وخلق الفرص الوظيفية لمواطني هذه الدول وتشغيل الروابط الأمامية والخلفية ذات العلاقة بالاستثمار. حافظ العجلان