قررت محكمة أمن الدولة في الأردن أمس حبس متهمين اثنين ثلاث سنوات حيث أدين الأول بالقيام بأعمال من شأنها تعريض الأردن لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، فيما ادانت الأخير بتهمة الالتحاق بجماعات ارهابية. ووفق لائحة الاتهام فإن المتهم الأول رامي الصقر: "من مؤيدي (داعش) وينشط في الترويج لافكارها على الساحتين السورية والعراقية (...) وكان يدعو عامة الناس من اصدقائه لمبايعة امير داعش المدعو ابو بكر البغدادي كخليفة للمسلمين". وتشير لائحة المتهم الأخير إيهاب السعدي إلى "مغادرته الاراضي الاردنية الى تركيا والدخول الى سورية والالتحاق بالمقاتلين في جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة (...) كما تمكن بالاشتراك مع آخرين من تنفيذ عملية ضد احدى السيارات وقد تبادل عمليات اطلاق النار مع الاشخاص الذين كانوا بداخل السيارة واصيب نتيجة ذلك". وعلى صعيد متصل، بدأت المحكمة جلسات محاكمة سوريين خططا لخطف أميركي وطلب فدية مالية، واعترف أحدهما بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية. وقال المتهم (ابراهيم) سوري الجنسية انه مذنب ونادم، وشارك منذ عامين بالقتال في سورية مع الجيش تنظيمات "الحر" و"أحرار الشام" و"كتيبة الفاروق" و"لواء التوحيد". وأضاف المتهم بانه خلال العام الماضي اتصل به المتهم الثاني (عمر) سوري الجنسية -الذي قال للمحكمة انه غير مذنب- واخبره بوجود شخص أميركي في الاردن بالزرقاء (شرق الأردن) يقدم مساعدات للسوريين اللاجئين. وبيّن انهما اتفقا على خطف الأميركي والاتصال مع المعنيين في الاردن للتفاوض على اعادته واطلاق سراحه مقابل فدية مالية، إلا أنه ألقي القبض عليهما.