انتقدت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة بشدة ما جاء بمقطع فيديو بدأ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه طفلان، ولد وبنت، لا يتعدى عمرهما الخمس سنوات "لا يعرف من اي جنسية هما"، وهما يدخنان "أرجيلة" بشراهة واضحة. وأبدت جمعية كفى التي تخصص نشاطها للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، دهشتها البالغة من ولي أمر الطفلين والذي يبدو في الفيديو المذكور وهو جالس أمامهما يصورهما وهو مرتاح ويظهر لهما إشارات المديح، بينما يتلقى طفلاه ذلك كرسالة تشجيع للاستمرار في التدخين. ووصفت "كفى"، في بيان لها، الأمر بأنه جريمة ترتكب في حق الطفولة، في حين قال مدير عام الجمعية بمنطقة مكة الدكتور صلاح الشيخ ان مثل هؤلاء من أولياء الأمور الذين يشجعون أبناءهم على التدخين، أو يغضون عنهم الأبصار، إنما هم في الحقيقة يدفعونهم للموت بأيديهم. وأكدت مخاطر التدخين على الصحة، بل على الحياة ذاتها، وتأثيراته السيئة على المجتمع ككل، محذرة من أن التدخين يفتح الباب أمام الشباب خاصة للسقوط في طريق المخدرات.