أعلن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح بن محمد الخراز الأربعاء، نجاح خطة نقل المرضى من مستشفى الصحة النفسية القديم إلى المستشفى الجديد، وذلك بعد أن تم نقل 134 مريضاً، وفق إشراف طبي خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الساعتين. وأشار الدكتور الخراز بأن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بارك عملية تشغيل المستشفى بعد الانتهاء من عملية نقل المرضى، التي استبقتها إجراءات طبية بإشراف القياديين بالمديرية والفريق الطبي والفني بمستشفى الصحة النفسية بالقصيم، لضمان نجاح خطة النقل، مبيناً بأن عملية نقل المرضى تمت عبر مشاركة لسيارات الإسعاف التابعة لإدارة الطوارئ بالمستشفى والمديرية، بمشاركة حافلات مجهزة لنقل المرضى بمرافقة أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وكادر طبي وفني، وذلك لضمان سلامة المرضى خلال عملية النقل. ولفت الدكتور الخراز بأن عملية نقل المرضى تأتي بعد استكمال جميع التجهيزات الطبية والفنية من قبل الإدارات المعنية وجاهزية جميع الأقسام بإشراف إدارة المستشفى. وأكد الدكتور الخراز بأنه تم الاطمئنان على جميع المرضى بعد انتهاء نقلهم إلى المستشفى الجديد، حيث تمت زيارتهم والتأكد من سلامتهم من خلال الفريق الطبي، مشيراً إلى أن المستشفى تبلغ سعته السريرية 200 سرير ويتكون من أقسام تتوزع في 21 مبنى منها العلاجية التي تتكون من ثمانية مبانٍ خمسة للقسم الرجالي وثلاثة للقسم النسائي، وتحتوي كل منها على 25 سريراً وغرف للعزل مبطنة الحوائط، إضافة إلى العيادات المتخصصة والمسجد وصالة طعام وصالة ترفيهية. كما تتكون مباني المستشفى من مبنى العلاج بالعمل لتعليم المرضى الأعمال الخفيفة من الرسم والخياطة وغيرها، ومبنى الطوارئ، ومبنى النقاهة المكون من ثلاثة أدوار يحتوي كل دور على سبعة غرف لاستقبال المرضى المحولين من قسم التنويم تمهيداً لمغادرة المستشفى، إضافة إلى المباني الخدمية التي تحتوي على سكن الممرضات، ومحطة معالجة الصرف الصحي، ومحطة تحليه المياه للشرب، وثمّن الدكتور الخراز حرص صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ومتابعة سمو نائبه لجميع المشاريع الصحية بالمنطقة. من جانبه، أكد مدير مستشفى الصحة النفسية بالقصيم محمد بن عبدالله القاسم أن خطة نقل المرضى قد تمت بمتابعة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز ومساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور أحمد السلوم ونائبه الأستاذ خالد الحسينان.
