فيصل بن بندر يؤدي الصلاة على عبدالرحمن بن معمر ويستقبل مجلس جمعية كبار السن    المملكة والمفوضية الأوروبية تختتمان محادثات «تحول الطاقة»    برعاية خادم الحرمين ونيابة عنه.. أمير الرياض يحضر احتفالية البنك الإسلامي باليوبيل الذهبي    أمير المدينة يُدشّن فعاليات أسبوع البيئة بالمنطقة    نيوم توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 10 مليارات ريال    رابطة العالم الإسلامي تُعرِب عن بالغ قلقها جرّاء تصاعد التوترات العسكرية في شمال دارفور    استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    شيف يحول الأكلات العالمية إلى شعبية    %47 من الذكور تلقوا العلاج على نفقة وزارة الصحة    غزة.. النزف مستمر والمجاعة وشيكة    ميتروفيتش ومالكوم يشاركان في التدريبات    اكتمال جاهزية كانتي.. وبنزيما انتظار    شوبير: صلاح يقترب من الدوري السعودي    سيدات الأهلي يحصدن كأس بطولة السباحة    محمية الإمام عبدالعزيز تشارك في معرض أسبوع البيئة    منجزات البلدية خلال الربع الأول بحاضرة الدمام    تعليق الدراسة اليوم الاثنين بالمدينة المنورة    ضبط أداء الموروث برخصة رسمية ورقابة دائمة    جامعة «نورة» تفتتح منافسات الدورة الرياضية لطالبات الجامعات الخليجية    أمير المدينة المنورة يدشن مهرجان الثقافات والشعوب في دورته ال 12    المصاعد تقصر العمر والسلالم بديلا أفضل    سعود بن بندر يستقبل أعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية    وزير الإعلام يستقبل وزير العمل الأرميني    صحن طائر بسماء نيويورك    أول صورة للحطام الفضائي في العالم    جائزة الأميرة صيتة تُعلن أسماء الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة    أمير الرياض يؤدي الصلاة على عبدالرحمن بن معمر    ذكاء اصطناعي يتنبأ بخصائص النبات    تطبيق علمي لعبارة أنا وأنت واحد    متلازمة الإغراق إحدى مضاعفات «جراحات المعدة»    أول عيادة لمكافحة سمنة الأطفال    أسير فلسطيني يفوز بالبوكر عن «قناع بلون السماء»    الاتحاد ضد الهلال.. تاريخية "الزعيم" تهدد عنفوان "العميد"    معالي الرئيس العام يشارك في "المؤتمر الدولي لدور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي"    "تاسي" يتراجع بأدنى تداولات منذ شهرين    ولي العهد وأمير الكويت يستعرضان أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين    وزير الخارجية ونظيره السويسري يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين    بوريل: بوادر الحرب العالمية عادت من جديد    ولي العهد يلتقي أمير الكويت ويستعرضان العلاقات الأخوية    الرياض تستضيف مباحثات عربية إسلامية أوروبية حول غزة    نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية    أمير تبوك يواسي أبناء أحمد الغبان في وفاة والدهم    مهرجان أفلام السعودية يطلق دورته العاشرة في "إثراء" مساء الخميس    ساعة أغنى رُكاب "تيتانيك" ب1.46 مليون دولار    صدور الموافقة السامية علي تكليف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد العزيز التميم رئيساً لجامعة الأمير سطام    محافظ خميس مشيط يدشن مبادرة "حياة" في ثانوية الصديق بالمحافظة    أمطار تؤدي لجريان السيول بعدد من المناطق    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود    طابة .. قرية تاريخية على فوهة بركان    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    المسلسل    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف كامل عن الجريمة البشعه بحق الطفلة الأفغانية المختطفة ( راضية )
نشر في الأولى يوم 19 - 06 - 2012

ملف خاص عن قصة راضية الأفغانية في الإعلام بالمملكة العربية السعودية:
------------------------------------------------
اشتباه على الطريق يقود شرطة المدينة لحقيقة (طفلي الحقيبة) واختفاء (راضية)
الأربعاء, 7 يناير 2009
متابعة عبدالوهاب الفيصل - موسى الجهني - حسين بختاور - المدينة المنورة تصوير - سامي الغمري
أصدرت شرطة منطقة المدينة المنورة أمس بيانا صحفيا على لسان المتحدث الأمني لشرطة المنطقة العقيد محسن الردادي “انه في تمام الساعة 10 صباحاً من يوم أمس أثناء مرور المقدم غازي محمد البدراني مدير التحقيق الجنائي بمركز شرطة العقيق شاهد في الشارع المقابل بمركز شرطة العقيق وبالتحديد أمام ثلاجة الزارع امرأتين وأطفالا وللاشتباه بهم ونظرا لوجود خطة مسبقة لمركز شرطة العقيق على خلفية حادث العثور على طفلين متوفين في شنطة والذي سبق وأن تم إصدار بيان صحفي عنهما وحيث كان الحس الأمني بأن الجاني في قضية الطفلين سوف يقوم بتسليم نفسه إلى الترحيل والبحث عن كل من اشتبه به ووفقاً للاشتباه تم إحضار المرأتين والثلاثة أطفال للقسم ولوحظ اختلاف جنسية المرأتين حيث إن احدهما من الجنسية الإفريقية والاخرى من الجنسية العربية وتتحدث اللغة العربية وبمشاهدة ملامح الفتاه التي معهم وبالدقة والملاحظة في التحقيق وجد أن ملامح الفتاة التي تبلغ من العمر 11 سنة والتي كانت ترافقهما تشير الى ملامح شرق آسيا وليس من ملامح الجنسية العربية وبالتحقيق معهما تم اعترافهما بأن تلك الفتاة اسمها راضية من الجنسية الأفغانية والمختطفة قبل أربع سنوات تقريبا من ساحة الحرم وتمت احالتهما الى شرطة المنطقة المركزية لعرضها على ذويها والتأكد من معرفتها وقد اتضح من التحقيق أن من قام بخطف الفتاة راضية هي امرأة من الجنسية العربية وموقوفة بإدارة الترحيل على اثر قضية، حيث تم احتجاز الطفلة راضية مع أفراد أسرة شقيقها طيلة تلك السنوات.
وبالتحقيق مع المرأتين التي تم القبض عليهما افدن أنهن زوجات لشقيق المرأة التي بالترحيل وأن الفتاة راضية تم اختطافها من قبل أخت زوجهن وبمناقشتهن من قبل مركز شرطة المنطقة المركزية وضابط التحريات بالبحث الجنائي عن الطفلين الذي عثر على جثمانهما داخل الحقيبة أفادت أحد زوجات المتهم بأن الطفلين احدهما يبلغ من العمر 3 سنوات والآخر سنة ونصف توفيا قبل ثلاث سنوات حيث اصيبا بمرض تشوهات بالقفص الصدري وأورام بالمخ وتم وضعهما بعد وفاتهما مباشرة بداخل شنطة من قبل والدهما وتركها بسطح المنزل الذي يسكنون به طيلة تلك الفترة لكونهما مقيمين بطريقة غير نظامية ولرغبة زوجها بسفرهما عن طريق الترحيل ومعهم الفتاة راضية الأفغانية وخشية من اكتشاف أمرهم قام والدهم بأخذ الشنطة وبها الطفلان المتوفيان ووضعهما جوار المسجد للتخلص من بقايا رفاتهما وقد اتفق معهن على أن يتم القبض عليهن بالشارع من قبل الجهات المعنية ليتم ترحيلهن على أن يلحق بهنّ بعد بلاغه من قبلهن بالترحيل وبالتحري والبحث تم القبض على زوج المرأتين المشار إليهما في وقت قياسي بعد ما تم تحديد مواقعهم بناء على المعلومات المتوفرة من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي وذلك بداخل منزله ومعه ابنه البالغ من العمر 10 سنوات وبنات أخته الموقوفة بالترحيل البالغة من العمر 10 سنوات والأخرى 11 سنة وتم تسليم الطفلة المختطفة راضية إلى ذويها بعد استكمال الإجراءات المتعلق بها وأحالت النساء وأطفالهن إلى سجن النساء وتمت إحالة كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم بحكم الاختصاص.
http://www.al-madina.com/node/91366
الجيران : المتهم انطوائي
لا يخرج إلا متلثمًا ولا يخالط أهالي الحي

الأربعاء, 7 يناير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة تصوير: دخيل الله الأحمدي
لم يصدق جيران المتهم محمد جنيد “مصري الجنسية" وأهل حى الأصفرين الذي يقطنه خبر القبض عليه واصفين الأمر “بالصدمة القوية" وقالوا إنهم لم يتوقعوا أن هذا الرجل الانطوائي المنعزل على ذاته ولا يُرى الا فى المسجد قد يصدر منه مثل تلك التصرفات .."المدينة" التقت عددا من جيران المتهم الذي يقطن بحي الأصفرين بالحرة الغربية بالمدينة المنورة.
انطوائي جدًا
المواطن محمد الحجوري احد جيران المتهم والذي يسكن بالدور الأسفل في نفس العمارة التي يقطنها المتهم يقول إن محمد جنيد رجل انطوئي جداً لا يظهر إلا نادراً حيث لا نراه إلا كل خمسة أو ستة أشهر بالمسجد الذي لا يبعد عن منزله سوى بضعة أمتار ولا نعلم هل لديه أطفال أم لا حيث لا نرى سوى ثلاث نساء يخرجن معه أحيانا متحجبات تماماً لا تستطيع تمييز جنسياتهن وعلى حد علمنا انه متزوج من ثلاث نساء مصرية ونيجيرية وأفغانية. وكان لا يخرج من بيته إلا متلثماً ولا يخالط احدًا من الجيران. ولم نلحظ عليه شيئا يثير الشك. ولم نسمع منه او عنه شيئا يسيء لسمعته او عائلته.
مرتان بالمسجد
المواطن ابراهيم الحجوري يقول رأيت محمد جنيدي بالمسجد مرتين فقط منذ أن عرفته من قبل ما يقارب 3 سنوات ويقول عنه انه إنسان انطوائي بشكل كبير جدا نادراً ما نراه بالحي أو بمدخل العمارة وجميعنا يجهل عمله واسم كفيله واننا لم نشاهد عليه أي شيء يلفت النظر او يثير الشك وكانت نظرتنا له انه رجل ملتزم طيب ومتدين وذو أخلاق عالية جداً حيث يرتدي ثيابا قصيرة ولا يتحدث مع أي شخص.
لا نعرف عنه شيئًا
سعود الجهني احد جيران المتهم يقول انا اسكن أمام منزل المتهم ولكن لم أره إلا فى أوقات قليلة وكنت اجهل حتى جنسيته وعمله ولم ألاحظ عليه شيئا يدعو للشك به وقال بشر الباكستاني لا اعرف هذا الشخص رغم اني ساكن بالحي منذ فترة طويلة ولم اشاهده من قبل ولم اسمع عنه أي شيء.
http://www.al-madina.com/node/91364
أم راضية : كنت على يقين بعودتها ..
واسألوا سجادة الصلاة
 الأربعاء, 7 يناير 2009
عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
بلغة الدموع المنسابة اكدت أم “راضية" السيدة الأفغانية أربعينية العمر أن شعورا بعودة ابنتى كان يملأنى فى كل سجدة صلاة وقالت لم اترك مكانا في الحى والاحياء المجاورة الا وبحثت فيه. كنت ارتاد ساحات المسجد النبوي الشريف لأصل وادعو الرحمن فى اطهر البقاع ليعيد لى ابنتى .. واضافت رغم اليأس الذى سيطر على والدها واشقائها الا انه لم يتسرب يوما لداخلى .. نعم كنت على يقين أنها ستعود ولم تمر ليلة الا وانا ادعوا الله بعودتها سالمة وبالانتقام ممن خطفها وحرمني منها .
الغريب ان والد راضية مازال “ مدهوشا" غير مصدق ما يحدث إمامه كان يسمعنا ولا ينطق بكلمة واحدة بل يكتفى بنظرات الأبوة نحو ابنته و يغالب دموعه قبل ان تنحدر .أما شقيقها الذى لم يتجاوز " التاسعة من العمر انطلق يحدثنا عن قصة شقيقته كما روتها لهم وبكل عفوية اخذ يرش الورد والحلوى التي امتلأت به جنبات منزلهم الصغير في حي الحرة الغربية والذي امتلأ بأقاربهم الذي قدموا لحظة سماعهم بخبر عودة راضية للاحتفاء بها .
http://www.al-madina.com/node/91362
راضية : 4 سنوات قضيتها في سجن (جنيدي) لم أر خلالها شعاع الشمس
الأربعاء, 7 يناير 2009
- المدينة المنورة
أربع سنوات من الرعب والقسوة عاشتها راضية داخل السجن الإجباري الذى جهزه لها خاطفها .. سنوات أربع لم تر خلالها نور الشمس رغم محاولتها المتكررة للهرب والفرار والنجاه .. رؤية الأم كانت هى الأمل والأمنية الوحيدة والدعاء الى الله كان هو الشعاع الذى يداعب القلب صباحا ومساء على بساط الملحق فقير الأثاث.. (المدينة) التقت راضية واستمعت لصوتها الباكى الحزين.
شرك القماش
بعيون دامعة روت «راضية» لحظات اختفائها قائلة كنت مع والدتي في الساحة الغربية للمسجد النبوي الشريف لتأتي وافدة مصرية لتقول لأمى إنها زائرة وتسكن في فندق قريب وتشتري أقمشة كانت والدتي تبيعها بمبلغ 100 ريال. بعد ذلك بحثت الوافدة في محفظتها ولم تجد نقودا وطلبت منى ان ارافقها لتدفع المبلغ مؤكدة ان الفندق الذي تسكن به قريب وذهبت معها وبعد ان قطعت مسافة كبيرة حاولت العودة فأصرت ان ارافقها وعندما دخلت هذا المكان لم اخرج منه ولم ار الشمس حتى لحظة خروجي الآن.
استدراج متعمد
لم أكن اعرف اننى ذاهبة لحتفي حيث سلمتني لجنيدي ليحتجزني في محبسه وتضيف -والدموع تغالبها- كان جنيدي يضربني دائماً هو وشقيقته “جمالات" عندما اطلب الذهاب لأمى ولم يكن احد يسمع صرخاتي.. لم اترك طريقة أو محاولة للهرب الا فعلتها دون جدوى حيث كان يقوم بإغلاق الغرفة بإحكام ومن ثم باب الملحق. وعن كيفية قضاء يومها قالت “راضية" لم يكن جنيدي يعمل كان يقضي اياماً معنا في البيت لايخرج منه، وقالت ان الرجل يبدو للناس بوجه ولنا بوجه آخر فهو لايصوم رمضان ولايخرج للأعياد ولا للجمع ولا يغادر المنزل إلا لدقائق بسيطة اما لإحضار تميس وفول فقط ويعود للمنزل وكان أكثر من يخرج من المنزل اخته فقط التي كانت تعمل بائعة متجولة وكنا نفطر الفول فقط وفي الغداء لبن الزبادي مع السكر.
أبشع الفصول
وتكمل راضية أن أبشع فصول الرواية تتمثل فى يوم رأيته يدفن طفليه “داخل حقيبة مملوءة بالتراب بعد أن عانوا من المرض لعدة أشهر كما انه لم يفكر ان يذهب بهما الى المستشفى ولم يدفنهما طيلة السنوات الماضية حتى أخرج الحقيبة قبل يومين ليذهب بها خارج البيت دون أن يخبرنا ماذا ينوي أن يفعل بهما، وتضيف راوية وهي تتذكر معاناة قبل عدة أسابيع قال لنا انه يريد الذهاب إلى مصر بعد أن أقنعته اخته “جمالات" بالعودة وقال لنا انه جهز لنا أوراقًا ليأخذنا معه إلى مصر وعندما رفضت ضربني حيث تم تجهيز أغراضنا جميعا في الشنط وتخلص من جثة الطفلتين استعداداً للسفر لنقوم بتسليم أنفسنا إلى الترحيل بحجة أننا متخلفات وعند وصولنا إلى الشرطة رفضت أن أتحدث إلا بعد أن أصر الضابط على الحديث معي على انفراد لأقول له أنا “راضية" وأروي له القصة كاملة..
من البكاء للنحيب
فى حديثنا مع راضية لم تسكت أمها حتى وصل بكاؤها إلى نحيب لتضم طفلتها إلى صدرها وتحمد الله على عودة الفرحة التي عمت الأسرة فأشقاؤها الصغار الذين كانت أعمارهم لاتتجاوز الأربع سنوات أصبحوا الآن مدركين وعاشوا على أمل اللقاء بها .. تركنا “راضية" لتنام ليلتها الاولى بعد اربع سنوات من الغياب في حضن والدتها التي لم تتركها للحظة بعد عودتها وكأنها تريد ان تعوض سنوات الفقد.
http://www.al-madina.com/node/91361
استشاري نفسي: برنامج علاجي كي تمارس حياتها بشكل طبيعي
الأربعاء, 7 يناير 2009
عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورة
الدكتور احمد حافظ استشاري الطب النفسي ومدير مستشفى الصحة النفسية قال تعليقا على هذه القضية إن الشخص المعتدي شخص غير سوي ويحتاج إلى تقييم نفسي لتشخيص حالته وأضاف أن الطفلة تحتاج إلى فريق من الأطباء النفسيين لدراسة حالتها وإعداد برنامج تأهيلي لها ولأسرتها لتستطيع أن تمارس حياتها بشكل طبيعي وأضاف حافظ: لايمكن تقييم الأثر النفسي الذي تعرضت له الطفلة خصوصاً في الظروف التي مرت بها من الخطف والاغتصاب بالإكراه حيث لابد من مقابلة أخصائيين لها وتشخيص حالتها وتقييم الوضع النفسي لها لتنتظم ببرنامج تأهيلي مع اسرتها، واضاف حافظ ان المستشفى على استعداد لاستقبال هذه الحالة وتشخيصها واعداد برنامج علاجي وهناك اطباء على كفاءة عالية يستطيعون التعامل مع مثل هذه الحالات وإعادة تأهيلها.
http://www.al-madina.com/node/91359
المتهم أربعيني العمر تزوج من مصرية ونيجيرية
الأربعاء, 7 يناير 2009
محمد جنيدي استقدم على كفالة احدى المؤسسات بالمدينة المنورة ثم هرب من العمل في شهر محرم العام 1426ه. وسجل عليه بلاغ هروب في جوازات المدينة المنورة.
* من مواليد 1964م وصدر جوازه من محافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية. ويبدو من ملامحه الأولية أنه من (الأرياف المصرية) .
* متزوج من سيدة مصرية وسيدة (نيجيرية واختطفت شقيقته (جمالات).
* لا يعرف له عمل مستقر ويعتمد على زوجتيه وشقيقته التي تعمل (بائعة بسطة) جوار المسجد النبوي الشريف.
* التحق مع شقيقته (جمالات) عند اختطاف راضية قبل 4 سنوات في هيئة التحقيق والادعاء العالم وتم اطلاق سراحها في حينه لعدم ثبوت ادلة.
* بعد اختطاف (راضية) بشهرين توفي (ابناء) جنيد في الشهور الاولى من عمرهم بعد اصابتهم بالمرض وقام بدفنهما في شنطة مليئة بالتراب.
وبعد التخطيط للهروب واتفاقه مع شقيقته وزوجتيه قام بالقاء الجثث في احد الاحياء بالمدينة.
كان يعتدي على (راضية) بالضرب.
* زوجته النيجيرية تتحدث اللهجة المصرية بطلاقة وقررت الهروب معه الى (مصر).
* جميع اسرته لا تملك أوراقا (ثبوتية) وحاول تزوير جوازات لهم ثم قرر سفرهم عن طريق تسليم انفسهم للترحيل بجوازات المدينة.
* يعتقد ان ابناءه الثلاثة الذين معه قد تم ولادتهم في نفس الشقة التي يقطنها وليس في المستشفيات الحكومية او الخاصة لعدم وجود اي اثباتات لديهم.
* شقيقته (جمالات) دخلت بتأشيرة عمرة ومن ثم (تخلفت) عن السفر.
* زوجته المصرية كذلك دخلت بتأشيرة عمرة ومن ثم (تخلفت). وكذلك زوجته (النيجيرية) التي تعرف عليها بالمدينة وتزوج منها دون اي اثباتات رسمية.
* تم القبض على اسرته وهم يحاولون الهرب وكانوا يحملون اكثر من 20 شنطة من العفش ومبالغ نقدية.
* جنيدي في اواخر الاربعينيات من عمره (وشقيقته) وزوجاته في الثلاثينيات من العمر.
http://www.al-madina.com/node/91358
(جمالات) تعترف باستدراجها
ل (راضية) على طريقة (ريا وسكينة)

الخميس, 8 يناير 2009
عبدالوهاب الفيصل - مصلح الحربي - المدينة المنورة
تتواصل التحقيقات في قضية “جنيدي" المصري مختطف الطفلة "راضية" والتي نشرت “المدينة" تفاصيلها أمس حيث اعترفت “جمالات" شقيقة "جنيدي" والمشاركة له في الاختطاف والموقوفة سابقاً في قضية نصب واحتيال على محلات الصرافة وتضمنت اعترافاتها أمس في شرطة المنطقة المركزية استدراجها للطفلة راضية الى منزل شقيقها في الحرة الغربية وكشفت خلال التحقيقات انها أنكرت في وقت سابق قبل أربع سنوات عند احالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام أن تكون تعرف راضية أو لها علاقة باختطافها كما أنها قالت إن مشاهدة والدة راضية لها وعدم تعرفها عليها في ذلك الوقت ساهم في عدم إدانتها من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام حيث تم ترحيلها خارج البلاد ومن بعد عادت في شهر رمضان الماضي وبدأت بممارسة النصب والاحتيال ليتم القبض عليها. على جانب آخر تتواصل التحقيقات مع جنيدي حيث عثر معه على كتاب للشعوذة فيما اعترف جميع زوجاته بكامل تفاصيل حياتهم خلال الأربع سنوات الماضية وكان آخرها قيام "جنيدي" بإخراج جثة طفليه من الشنطة التي يحتفظ بها ولفّهم بقماش وإعادتهم للشنطة مرة أخرى ووضعهم أمام مسجد حيث عثرت عليهم الجهات الأمنية في وقت لاحق، وقال جنيدى انه كان يتابع مصيرهم عن طريق الصحف وبشّر زوجته أم الأطفال بعثور الشرطة عليهم حيث كان مطمئنا انه لن يتم الوصول اليه وكان التخلص من جثث الطفلين الخطوة الأولى استعداداً للسفر كما قام ببيع أثاث الشقة التي يسكنها.
وكشفت التحقيقات عن زواج "جنيدي" من امرأة مصرية من النوبة قام بتسفيرها في وقت سابق كما أنه انتهى من تجهيز الأوراق الخاصة بسفر راضية تحت اسم "غادة إبراهيم" وعلمت "المدينة" أن ملف قضية راضية أحيل بالكامل لهيئة التحقيق والادعاء العام، دائرة العرض.
http://www.al-madina.com/node/91729
4 سنوات عجاف من خطف
(راضية الأفغانية) أنستها لغة أهلها

الخميس, 8 يناير 2009
ابتسام المبارك - المدينة المنورة
لاتزال الطفلة راضية ملتصقة بوالدتها حتى أثناء النوم ومتعلقة بيد والدها طيلة جلوسها معه رغم غربة اللغة التي أصبحت حاجزا بينها بعد أن نسيت اللهجة الأفغانية لم تعد تتحدث مع والدها كثيرا إلا بترجمة ما يقول وحين يحدثها لا تفهم ما يقوله تنحني راضية باكية على قدميه وتعانقه بحرارة لتترجم مشاعرها نحو الأبوة التي حرمت من حنانها سنوات طويلة .. وما هدّأ من فجيعتها إلا أن أخواتها يحيطونها بالفرح ويحدثونها عن الأيام الماضية، وكيف كان الجميع على يقين من عودتها لأن قناعتهم بالجهات الأمنية كبيرة جدا خاصة وإنهم على تواصل مع الأسرة حتى لحظة تسليمها. وللوقوف على تفاصيل حياة الطفلة راضية وكيف كانت تعيش سجينة داخل أربعة جدران تقاسم ثلاث زوجات لقمة مغمسة بالذل والقهر وسوط الجلاد يحفر آثاره على جسدها الضعيف كل ليلة.
“المدينة" التقت بها بعد انتظار طويل في منزلها حتى عادت مع والدتها من صلاة الظهر من المسجد النبوي الشريف ولم أستغرب وقتها شحوب وجهها البريء ونظراتها الخائفة فسألتني بلهجة مصرية متقنة “عاوزة ايه أنا بقيت أخاف من الستات بس قالولي إنك صحفية". طمأنتها وقدمت لها باقة ورد لرجوعها إلى أسرتها بالسلامة وسط سعادة غامرة من والدها ووالدتها وأخواتها الذين اجتمعوا أمام الكاميرا ملتفين حول راضية ليسجلوا معها أجمل اللحظات بعد عناء وخوف.
ثم بدأت راضية تحدثني عن تفاصيل أربع سنوات عجاف مع مختطفها الذي وصفته بالشيطان حيث أكدت انه لا يستحم إلا مرة واحدة في الأسبوع بالماء بحجة أن الصابون حرام وباقي أيام الأسبوع يتيمم من تراب وضعه في أركان الغرف و على الدوام تبدو رائحته كريهة وقد حبسها في غرفة صغيرة جدا كانت تستخدم مطبخ لا يوجد فيها نافذة أرضيتها من البلاط وتنام على فرشة من الإسفنج لم تتغير منذ دخولها منزله وبطانية رقيقة جدا لا تكاد تدفئها في الشتاء.
. سألتها ماذا فعلت عندما اقتادتك المرأة إلى منزلهم وكيف اقتفوك بالبقاء معهم ؟.
قالت راضية: كنت ابكي طوال الوقت والباب مغلق بالمفتاح وفي اليوم الثاني أخبرتني أخته جمالات ان أمي تشاجرت مع مراقب البلدية عندما سحب بسطتها وقامت أمي بضرب المراقب بالكرسي وتسببت في قتله وسوف تقوم الشرطة بقصاصها وجميع أفراد أسرتي تم تسفيرهم إلى أفغانستان .
. وهل صدقت كلامها ؟
لا، لم أصدقها ولكنني كنت خائفة جدا ولم أعرف كيف أتصرف والأبواب مغلقة كما أنها هددتني بان الشرطة لو شاهدوني في الشارع سوف يأخذونني للسجن.
. ومع من تعيشين في المنزل ؟
-مع أخته جمالات وزوجته زينب النيجيرية وفاطمة المصرية من النوبة وقد تم ترحيلها أثناء بيعها بالبسطة وميرفت مصرية وأولاد أخته اثنين وجمالات مطلقة تم القبض عليها وتم ترحيلها وعادت باسم مستعار (جميلة جنيدي) ثم عادت للسرقة والكذب على الناس و قبضت عليها الشرطة بتهمة السرقة لأنها كانت تذهب للمحلات بفئة الخمسمائة ريال لتصرفها ثم تعود وتؤكد لصاحب المحل أن الفلوس ناقصة حتى انكشف أمرها وقبض عليها منذ ثلاثة أشهر وهي الآن في السجن.
. وكيف كانت علاقتك مع زوجاته وأخته؟.
زينب وفاطمة يشفقان علي ويرفضان تصرفاته وهما مثلي لا يخرجان من البيت و أما زوجته ميرفت فقد حضرت للعمرة وبقيت في المدينة وقد تفاجأت بوجودي، وأخته جمالات متوحشة تضربني مع أخيها كلما طلبت العودة إلى أهلي وهي تتعاون معه على ضرب زوجاته الأخريات بسلك الكهرباء.
. ولماذا لم تحاولين الهرب؟.
حاولت زوجته زينب وميرفت مساعدتي على الهرب لكن لم يستطعا؛ لأن مفتاح الباب مع المختطف وأخته جمالات وهي تخفي المفتاح في مكان لا نعرفه وهي الوحيدة التي تملك جوالاً.
. هل خطفتك جمالات من اجل أن تساعد أخيها على الزواج بك؟
ممكن لأنه بعد مرور سنة احضر ورقة زواج وقال اهلك أرسلوا رسالة من أفغانستان وأنهم يحتاجون إلى (فلوس) ولازم عليك أن تتزوجي بسرعة وسوف أتزوجك بهذا العقد وأرسل لهم الفلوس فبكيت عندما سمعت كلامه وزوجته زينب وميرفت يرفضان هذا الزواج وكانا يبكيان معي فقام بضربهما وحبسهما في الغرفة.
. وهل كان يتحدث معك؟.
قليل جدا كنت إذا احتجت للحمام يخرجني من الغرفة ثم يعيدني وإذا لم يكن موجودا تقوم أخته بإدخالي للحمام وإذا سمعني ابكي يقوم بضربي وتهديدي وقال إذا صرختي واجتمع الجيران سوف أقول أنا اضرب زوجتي وكان يحرقني بالنار في يدي وظهري إذا لم أسمع ما يقول.
. وهل كان يشتري لك أشياء ؟.
لم أغير ملابسي وبنطلوني منذ سنتين كما انه يمنع العطر من البيت ويقول هو حرام وإذا مرضت لا يعالجني ويقول العلاج في المستشفى حرام، ولقد بلغت قبل شهر واحد وأنا لا أعرف عن متطلبات البلوغ أي شيء.
. وهل حاول الاقتراب منك خلال تلك الفترة ؟.
دائما يحاول وانأ ادفعه بالصراخ والبكاء وزوجاته ميرفت وزينب يقولان له حرام عليك ليست زوجتك وما تريد فعله من الزنا فيضربهما وآخر مرة ربط يدي بالحبل عندما منعته من الاقتراب مني.
. وهل كان ذهابكم للجوازات خطة للهرب؟.
لا لم تكن خطة ولكن عندما طلب أن نذهب ونسلم أنفسنا إلى الجوازات كان في نية زوجته الاعتراف للتخلص من ظلمه وإخبار الشرطة أنني “راضية" المخطوفة.
. وما شعورك وأنت ترين أسرتك بعد أربع سنوات؟.
عندما دخل والدي للتعرف علي لم أستطع الكلام باللهجة الأفغانية فصرخت وناديته “أبويا “ ليتأكد الجميع أنني راضية وهذا أبي.
. ماذا تقولين لرجال الأمن ؟.
أشكرهم جدا على تعاونهم على عودتي واشكر أمير المدينة المنورة الذي كان حريصا على أن أكون بخير وسط أسرتي وأسال الله لهم التوفيق
http://www.al-madina.com/node/91726
زارع : أطفال المتهم يتلقون
الرعاية ب﴿أطفال طيبة﴾
الخميس, 8 يناير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
أحالت شرطة منطقة المدينة المنورة أطفال المتهم "جنيد" إلى قرية أطفال طيبة لتتولى رعايتهم حتى انتهاء التحقيقات مع ذويهم.
وقد أوضح عبدالجليل زارع مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة أن قرية اطفال طيبة تسلمت 4 اطفال من الجهات الامنية "ولدان وبنتان" وتم الكشف عليهم والتأكد من صحتهم وخلوهم من أي مرض وهم يتلقون داخل القرية رعاية كاملة وسيبقون بالقرية حتى انتهاء التحقيق مع والدهما لدى الجهات الامنية .
http://www.al-madina.com/node/91727
(جنيدي) ينكر خطفه (لراضية)
وإخضاع أبناء المتهم ل DNA
الأحد, 11 يناير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
لا زالت التحقيقات جارية في مركز الشرطة المركزية بالمدينة المنورة مع المتهم محمد جنيدي وذلك في قضية خطف الطفلة راضية قبل اربع سنوات وحبسها في منزله الواقع بحي الاصفرين بالمدينة المنورة مع اخته جمالات وزوجاته .فيما اصر جنيدي على عدم الاعتراف في جميع الاتهامات الموجهة له من قبل ضباط التحقيق و التزم الصمت وستحال جميع اوراقه الى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد ان تنتهي التحقيقات الاولية معه من قبل مركز الشرطة المركزية من ناحية اخرى اجرت الشرطة تحليل (dna) لأطفال جنيدي واطفال اخته جمالات والموجودين بقرية أطفال طيبة بالمدينة المنورة للتأكد من انتسابهم لهما .
فيما لازالت الشؤون الاجتماعية تقدم رعاية للأطفال لتأهيلهم ورعايتهم حتى انتهاء القضية . على صعيد ثالث تقوم صحة المدينة المنورة بتقديم جميع الرعاية الصحية والتأهلية للأطفال والموجودين حالياً في قرية اطفال طيبة بالمدينة المنورة. فيما لازال اهل وذوو الطفلة راضية يتلقون التهاني والتبريكات من قبل اقاربهم وجيرانهم وذلك بمناسبة عودة راضية والتي لا زالت تعانى نوعا من الصعوبة في المحادثة مع أهلها وذويها بسبب فقدانها للغة الأفغانية بعد خطفها وحجزها لمدة اربع سنوات
http://www.al-madina.com/node/92805
تصديق اعترافات زوجتي (جنيدي)
بخطف شقيقته للطفلة (راضية)

الثلاثاء, 13 يناير 2009
مصلح الحربي - حسين بختاور- المدينة المنورة
سجلت أمس اعترافات زوجتي "جنيدي" المتهم باختطاف الطفلة راضية في المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة وتم تدوين اعترافات "زينب هارون " من النيجر و" ميرفت الأمام" مصرية بكامل تفاصيل القضية والفترة التي قضوها في المملكة بعد زواجهما من "جنيدي" وتضمنت الاعترافات بأن الطفلة راضية قد خطفت من قبل "جمالات" شقيقة المتهم "جنيدي" قبل أربع سنوات وكانت تقيم معهم خلال هذه الفترة في نفس الشقة التي كان يسكنونها بحي الأصفرين بالمدينة المنورة .
كما سجلت اعترافات المتهمة "جملات" رسمياً بمركز الشرطة المركزية ومن المتوقع تصديقها شرعاً اليوم حيث اعترفت بقيامها بخطف الطفلة "راضية" قبل أربع سنوات والذهاب بها الى منزل شقيقها "جنيدي" فيما أحيل جنيدي وشقيقته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة المدينة المنورة حيث ما زال يصر على عدم معرفته بالطفلة راضية وينكر جميع التهم الموجهة له. من جانبها لا تزال الجهات الأمنية تنتظر نتيجة تحليل dna لأطفال جنيدي وأطفال أخته جمالات والموجدين بقرية أطفال طيبة بالمدينة المنورة للتأكد من انتسابهما لهما .
وكشفت التحقيقات أن المتهمة "جمالات " كانت تتجول بصور كرت عائلة سعودية وتنتحل شخصية مواطنة سعودية .
http://www.al-madina.com/node/93258
الاجتماعية ترمم منزل أسرة (راضية) وتقدم مساعدات عاجلة لوالدها
الثلاثاء, 13 يناير 2009
ابتسام المبارك - المدينة المنورة
أكد مدير الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة المهندس يحيى سيف انه تم توجيه لجنة لبحث حالة أسرة الطفلة المختطفة راضية لمتابعة وضعهم الاجتماعي حيث أكد بحث اللجنة سوء حالة الأسرة الاجتماعية والمادية والسكنية وعدد أفراد الأسرة احد عشر فردا في مراحل دراسية مختلفة وأنهم يستحقون المساعدة.. وأوصى الباحث تسجيل الأسرة ضمن الحالات التي تتابعها الجمعية و ترميم منزل الطفلة الذي تسكنه أسرتها في الدور الأرضي على نفقة كفيلهم حيث تبين سوء حالته من الداخل والخارج وأشار سيف الذي رافق لجنة البحث أن الجمعية قدمت لأسرة راضية مساعدات مالية عاجلة وسلة غذائية تحتوي على احتياجات الأسرة من المواد الغذائية والعينية وإضافة سجلها ضمن الحالات التي يقدم لها مساعدات دورية لعدم وجود عمل للأب الذي ترك عمله في محل ملابس جاهزة لكبر سنه واعتماد الأسرة على عمل الأم في بسطة لبيع الأقمشة والملابس الجاهزة وخياطة (الطواقي وقبعات المدارس المشغولة) حيث تركت الأم عملها في البسطة بعد خطف ابنتها راضية واكبر أبناء الأسرة يبلغ من العمر 11سنة ولا يستطيع مساعدتها.. وأصبحت الأسرة تعيش بلا دخل سوى بعض مساعدات الجيران وأهل الخير .
من جانبه شكر عبدالرؤف قول تاش والد راضية الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية على وقوفهم مع الأسرة وتقديم المساعدة المادية والغذائية.
http://www.al-madina.com/node/93256
الشرطة : لجنيدي زوجة أخرى
(موقوفة) بترحيل الوافدين بجدة

الأربعاء, 14 يناير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
كشفت التحقيقات مع المتهم "جنيدي" وشقيقته "جمالات" وزوجتيه زينب هارون وميرفت الإمام، المتهمين بخطف الطفلة "راضية" قبل اربع سنوات من ساحة الحرم وحبسها داخل شقة "جنيدي" في الحرة الغربية بالمدينة المنورة بأن هناك زوجة أخرى للمتهم "جنيدي" تقيم بالبلاد وبالبحث والمتابعة والتنسيق مع الادارة ذات العلاقة تم العثور على الزوجة في ادارة ترحيل الوافدين بمدينة جدة وتم التنسيق من قبل شرطة المنطقة المركزية بالمدينة المنورة وادارة الوافدين بجدة للتحفظ على الزوجة حتى يتم تسليمها لشرطة المنطقة المركزية.
وقد علمت "المدينة" ان زوجة المتهم موقوفه في حجز انفرادي في ترحيل جدة في انتظار تسليمها لشرطة المنطقة المركزية بالمدينة المنورة للتحقيق معها في قضية خطف الطفلة "راضية" والتأكد من وجود علاقة لها بالقضية من عدمه.
http://www.al-madina.com/node/93825
بدء التحقيق مع زوجة (جنيدي)
فور استلامها من (وافدين جدة)
الخميس, 15 يناير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
بدأت الجهات الأمنية أمس التحقيق مع زوجة المتهم " جنيدي " "فاطمة النوبية" مصرية الجنسية وذلك فور وصولها من (إدارة الوافدين) بمدينة جدة وقد كشفت التحقيقات مع زوجة المتهم بخطف الطفلة " راضية " قبل اربع سنوات من ساحة الحرم انه وبعد القبض على " جمالات " والتي كانت توفر لهم لقمة العيش دبّ الفقر بهم وساءت المعيشة ، وقتها طلبت منها زوجة "جنيدي" ان تنزل الى ساحة المسجد النبوي وتعمل في البيع عن طريق البسطات لتوفر لهم الاكل والشرب واثناء مزاولتها البيع في ساحة الحرم تم القبض عليها من قبل وحدة اللجان بأمانة المدينة المنورة وتم تسليمها الى ادارة الوافدين والتي بدورها احالتها إلى ادارة الوافدين بجدة وذلك لانهاء اجراءاتها ومن ثم ترحيلها إلى بلادها .. وقد أدلت " فاطمة " باعترافاتها عن سوء المعاملة التي كان ينتهجها زوجها " جنيدي" وكيفية التعامل معهم وبعد انتهاء التحقيق الأولي معها من قبل مركز الشرطة المركزية تم إحالتها الى هيئة الرقابة والادعاء العام والتي واصلت التحقيق معها ومن ثم تم إحالتها إلى شعبة سجن النساء بآبار علي بالمدينة المنورة ...على ذات الصعيد علمت " المدينة " أن الطفلة راضية سوف تعرض خلال 48 ساعة القادمة على زوجة المتهم للتعرف عليها .
http://www.al-madina.com/node/94250
(محمد وجملات) سيناريو
جديد ل (ريا وسكينة)!!
خالد الزايدي
على غرار (ريا) و(سكينة)، أقدم (محمد) و(جملات) من جنسية عربية على أبشع الجرائم وأعنفها بإقدامهما على خطف (راضية) الأفغانية عندما كانت في ربيعها الثامن من ساحات المسجد النبوي وسجناها في منزلهما أربع سنوات، حيث كيَف الجاني الذي تجرد من أبسط مفاهيم الإنسانية قيم الإسلام الأصيلة التي لا تكون إلا في الجهاد وبضوابط شرعية تناولها الفقهاء في مدوناتهم بحرص شديد على الطفلة وحكم بأنها (ملك يمين)، وفرض عليها المعاشرة الجنسية بالقوة. وأمام حادثة بهذه البشاعة يقف العقل عاجزا عن وجود تفسير دقيق أو مفهوم واضح لمعتقد هذا (الشيطان وأخته) اللذين داسا بأقدامهما القذرة على كرامة الإنسان وحقوق الطفل وأسقطا قيم الدين الحنيف في وحل معتقداتهم الفاسدة.
هذا الحدث رغم بشاعته يطرح تساؤلات مشروعة عن دور الجهات الأمنية والرقابية والوقائية التي لم تتمكن من الوصول إلى الجاني إلا بعد أربع سنوات رغم قرب المسافة بين منزلي الجاني وأسرة المجني عليها الذين يقطنون جميعا في حي واحد هو (الحرة الغربية). كما أن الحادثة تستدعي طرق سبل جديدة في البحث والتقصي بما في ذلك مراقبة الاتصالات الهاتفية للأجهزة النقالة التي لا تحمل اسما أو عنوانا واضحا لصاحبها في حال حدوث جرائم معقدة أو مقيدة ضد مجهول، وحصر بيانات سائقي الأجرة واستحداث طرق للتواصل الدائم معهم، لأن سائق التاكسي كان يمثل في قضية (راضية) دور (الكمبارس) الذي لم يعط أي اهتمام وإلا لحلت القضية من الساعات الأولى لها، كما أنه من المشروع طرح ذات التساؤل حول مدى سهولة تزوير الجوازات والمحررات الرسمية، وصعوبة اكتشاف ذلك من قبل أصحاب الاختصاص. لقد بينت هذه الحادثة بوضوح مدى قصور بعض الجهات التي يسوغ منطقا أن تطالها يد التحقيق لتقييم دورها، وتقويم أدائها بعيدا عن المجاملات، التي لا تقدم سوى مزيد من التأخر.
وفي ذات السياق يجب التساؤل عن دور عمد الأحياء في التواصل مع أفراد الحي، ومعرفة السكان وأوضاعهم الصحية والنفسية والاجتماعية، فعندما نبحث الحادثة من جوانب مختلفة نجد غيابا كليا لدور العمد الذين لا يعرفون سوى أختام التعريف وأصحاب المنازل الذين لا يعرفون من يسكن مبانيهم، والجيران الذين أفقدتهم المدنية حق التواصل، وكثير من الجهات التي ولدت ميتة كلجنة الحماية الاجتماعية والجمعيات التي جعلت من النشاط الأسري وحماية الحقوق هدفا لها ، فقد كشفت هذه الجريمة مدى قصورها وضعف أدواتها وآلياتها.
أخيرا.. كلنا شركاء في قتل طفولة (راضية).. ونحن من سمح ل (ريا وسكينة) أن يعودا للحياة مرة أخرى!
http://www.alriyadh.com/2009/01/13/article401812.html
المحامي ابن زاحم يقبل الدفاع في القضية
سرة الأفغانية راضية تؤكد ثقتها بالقضاء ونزاهته وتطالب بالقصاص من الجاني وأخته
المحامي سلطان بن زاحم
المدينة المنورة - متابعة خالد الزايدي:
أكدت أسرة راضية الأفغانية ثقتهم بالقضاء الشرعي ونزاهته، مطالبين بإيقاع القصاص حداً في حق الجاني وأخته اللذين اغتالا براءة طفلتهم طيلة السنوات الأربع الماضية، وأوضحوا في ذات السياق أنهم يتابعون باهتمام مجريات التحقيق معهما أمام جهات الاختصاص .
وعلمت (الرياض) أن الأسرة عرضت على المحامي المعروف سلطان ابن زاحم تبنيه إنسانياً متابعة حيثيات القضية في أروقة الجهات المعنية بدءاً بهيئة التحقيق والادعاء العام وانتهاء بجلسات الفصل والحكم لدى القضاة الشرعيين الذين سيتسلمون الملفات رسمياً بعد انتهاء التحقيقات في دائرة العرض .
من جهته أكد ابن زاحم في اتصال ل(الرياض) تلقيه طلب أسرة (الضحية) مبدياً استعداده التام في المتابعة والترافع والمطالبة بعقوبة الحرابة في حق الجاني، من منطلق إنساني محض يرتكز على بشاعة الجريمة في حق الطفلة، وعدم قدرة الأسرة على تحمل نفقات ومصروفات مالية تشكل عبئاً كبيراً على دخلهم المتواضع، مضيفا: بأن كثيراً من المحامين في المملكة تبنوا قضايا إنسانية مشابهة، لا يعرفها البعض لعدم بروزها إعلامياً .
http://www.alriyadh.com/2009/01/09/article400958.html
استضافة أطفال المتهمين في القضية بقرية الأيتام
المتهم بخطف الطفلة راضية
يرفض الحديث إلى المحققين ويلتزم الصمت
منزل الجاني حيث سجنت راضية أربع سنوات دونما ذنب
المدينة المنورة - خالد الزايدي: تصوير - فايز المطيري:
انتهت في وقت متأخر من مساء أمس جلسة الاستجواب الثالثة للجاني (م. ج) من جنسية عربية الذي اختطف (راضية الأفغانية) وبحسب ما رشح من معلومات لل "لرياض" فإن الجاني رفض الرد على التهم الموجهة له جملة وتفصيلا، كما رفض إقرار أخته (جملات) وزوجتيه (مرفت وزينب) بجميع تفاصيل الحادثة كما روتها الضحية (للرياض)، متهما أسرته بالتواطؤ عليه. ووفقا لأحد المصادر فقد أسندت مهمة التحقيق في القضية إلى أكفأ المحققين في دائرة الأعراض بهيئة التحقيق والإدعاء العام الذين تمكنوا من اعتراف أخت الجاني بطريقة فنية وفي وقت قياسي من خلال مواجهتها بجملة من القرائن، إضافة إلى سماعها اعتراف زوجتي أخيها، حيث أقرت بأنه سبق وأن قبضت الجهات الأمنية عليها بعد خطفها الطفلة اشتباها بعلاقتها في اختفاء (راضية) لكن والدة الضحية لم تتمكن من الاستدلال عليها لتغيُر هيأتها ولهجتها فقد تحدثت وقتها بلهجة مصرية، بينما كانت تتحدث بلهجة سعودية قبل خطفها (راضية)، إثر ذلك تم ترحيلها، ولكنها عادة مرة أخرى بتأشيرة (عمرة). وأشار المصدر ذاته أن معرفة الجاني المسبقة بعقوبة الجريمة التي ارتكبها جعلته يرفض مجرد الحديث إلى المحققين والتزام الصمت. إلى ذلك وجه مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحماية الأستاذ عبدالجليل بن عبدالله زارع مسؤولي قرية الأيتام التابعة للجمعية النسائية استضافة أطفال المتهمين الأربعة في الوحدات الخاصة، وإخضاعهم جميعا لفحوصات طبية ونفسية عاجلة، وموافاته بتقارير عاجلة عن أوضاعهم، وتأمين ما يعرف اجتماعيا ب (الأم البديلة) وتمكين الطلاب منهم مواصلة دراستهم في المدرسة الداخلية، حتى الانتهاء من التحقيقات، وصدور قرار ترحيلهم إلى بلادهم.
http://www.alriyadh.com/2009/01/08/article400669.html
حقيبة طفلي المدينة تقود
رجال الأمن للعثور على "راضية" الأفغانية
راضية قبل خطفها قبل 4سنوات
المدينة المنورة - خالد الزايدي:
عثرت شرطة المدينة المنورة أمس على الطفلة الأفغانية (راضية) المختطفة قبل أربع سنوات والتي حل العثور عليها لغز جثتي الطفلين التي تم العثور عليهما أمام مسجد (أبو سرداح) أول من أمس ، وبحسب الناطق الأمني العقيد محسن الردادي فإنه أثناء مرور احد ضباط منسوبي مركز شرطة العقيق شاهد في الشارع المقابل أمام ثلاجة الزارع امرأتين وأطفالاً وبالتحقيق معهما اعترفتا بأن الفتاة اسمها راضية من الجنسية الأفغانية والمختطفة قبل أربع سنوات تقريبا من ساحة الحرم وتم إحالتهما إلى شرطة المنطقة المركزية لعرضها على ذويها والتأكد من معرفتها.
وأضاف الناطق: وقد اتضح من التحقيق أن من قام بخطف الفتاة راضية هي امرأة من الجنسية العربية وموقوفة بإدارة الترحيل على اثر قضية، حيث تم احتجاز الطفلة مع أفراد أسرة شقيقها طيلة تلك السنوات وبالتحقيق مع المرأتين التي تم القبض عليهما أفدن أنهن زوجات لشقيق المرأة التي بالترحيل وان الفتاه راضية تم اختطافها من قبل أخت زوجهن وبمناقشتهن من قبل مركز شرطة المنطقة المركزية وضابط التحريات بالبحث الجنائي عن الطفلين الذي عثر على جثمانهما داخل الحقيبة أفادت أحد زوجات المتهم بأن الطفلين أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والآخر سنة ونصف توفيا قبل ثلاث سنوات حيث أصيبا بمرض تشوهات بالقفص الصدري وأورام بالمخ وتم وضعهم بعد وفاتهم مباشرة بداخل شنطة من قبل والدهم وتركها بسطح المنزل الذي يسكنون به طيلة تلك الفترة لكونهم مقيمين بطريقة غير نظامية.
http://www.alriyadh.com/2009/01/07/article400451.html
الحس الأمني لشرطة المدينة يتوصل لجريمة خطف ارتكبتها نساء افريقيات
(راضية) الأفغانية تعود لأسرتها بعد غياب
(4) سنوات وتكشف سر جثتي طفلي الحقيبة
راضية قبل اختطافها
اللمدينة المنورة - خالد الزايدي:
عثرت شرطة المدينة المنورة أمس على الطفلة الأفغانية (راضية) المختطفة قبل أربع سنوات والتي حل العثور عليها لغز جثتي الطفلين اللذين تم العثور عليهما أمام مسجد (أبو سرداح) أول من أمس.
وبحسب الناطق الأمني العقيد محسن الردادي فإنه أثناء مرور أحد ضباط منسوبي مركز شرطة العقيق شاهد في الشارع المقابل أمام ثلاجة الزارع امرأتين وأطفالاً وللاشتباه بهم ونظرا لوجود خطة مسبقة لمركز الشرطة على خلفية حادث العثور على طفلين في شنطة متوفين، كان الحس الأمني بأن الجاني سوف يقوم بتسليم نفسه إلى الترحيل، وبالبحث عن كل من اشتبه به تم إحضار المرأتين والأطفال الثلاثة للقسم، حيث لوحظ اختلاف جنسية المرأتين فإحداهما من جنسية إفريقية والأخرى عربية وتتحدث اللغة العربية وبمشاهدة ملامح الفتاة التي معهما وبالدقة والملاحظة في التحقيق وجد أن ملامح الفتاة التي تبلغ من العمر 11سنة وترافقهما آسيوية، وبالتحقيق معهما اعترفتا بأن الفتاه اسمها راضية من الجنسية الأفغانية والمختطفة قبل أربع سنوات تقريبا من ساحة الحرم وتمت إحالتهما إلى شرطة المنطقة المركزية لعرضها على ذويها والتأكد من معرفتها.
وأضاف الناطق: وقد اتضح من التحقيق أن من قام بخطف الفتاة راضية هي امرأة من الجنسية العربية وموقوفة بإدارة الترحيل على اثر قضية، حيث تم احتجاز الطفلة مع أفراد أسرة شقيقها طيلة تلك السنوات وبالتحقيق مع المرأتين اللتين تم القبض عليهما أفادتا أنهما زوجتان لشقيق المرأة التي بالترحيل وان الفتاه راضية تم اختطافها من قبل أخت زوجهما وبمناقشتهما من قبل مركز شرطة المنطقة المركزية وضابط التحريات بالبحث الجنائي عن الطفلين اللذين عثر على جثمانهما داخل الحقيبة أفادت إحدى زوجات المتهم بأن الطفلين أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والآخر سنة ونصف توفيا قبل ثلاث سنوات حيث أصيبا بمرض تشوهات بالقفص الصدري وأورام بالمخ وتم وضعهما بعد وفاتهما مباشرة بداخل شنطة من قبل والدهما وتركهما بسطح المنزل الذي يسكنون به طيلة تلك الفترة لكونهما مقيمين بطريقة غير نظامية.
وأضاف العقيد محسن: ولرغبة زوجهما بسفرهما عن طريق الترحيل ومعهما الفتاة راضية الأفغانية وخشية من اكتشاف أمرهم قام والدهما بأخذ الشنطة وبها الطفلان المتوفيان ووضعهما جوار المسجد للتخلص من بقايا رفاتهما وقد اتفق مع زوجتيه على أن يتم القبض عليهن بالشارع من قبل الجهات المعنية ليتم ترحيلهما على أن يلحق بهما بعد بلاغه من قبلهما بالترحيل، وبالتحري والبحث تم القبض على زوج المرأتين في وقت قياسي بعدما تم تحديد مواقعهم بناء على المعلومات المتوفرة من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي وذلك بداخل منزله ومعه ابنه البالغ من العمر 10سنوات وابنتا أخته الموقوفتان بالترحيل البالغتان من العمر 10سنوات والأخرى 11سنة.
هذا وقد سلمت الجهات الأمنية الطفلة المختطفة راضية إلى ذويها بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بها كما أحالت النساء وأطفالهن إلى سجن النساء وتم تحويل كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم بحكم الاختصاص.
إلى ذلك زارت (الرياض) منزل ذوي الطفلة (راضية) وتحدثت والدتها والدموع تغالبها داعية الله عز وجل أن يحفظ قادة هذه البلاد، ورجال أمنها الذين لم يهدأ لهم بال ولم يغمض لهم جفن حتى أعادوا لها ابنتها، بعد أن تسلل لها اليأس رغم الطمأنات المتكررة من قبل رجال الأمن بأنها ستعود لا محالة بإذن الله.
وعبر إخوة راضية (عبدالرحمن وعبدالله وعبدالجليل وأحمد) عن سعادتهم بعودة شقيقتهم بعد سنوات من الفراق، وقال عبدالله: ما يحزنني أنها تغيرت كثيرا وأصبحت شاردة البال محطمة تماما، لا تحب أن تتحدث لأحد، وتؤثر العزلة تماما عنا.
وأضاف: بأن (راضية) أخضعت لفحوصات طبية ونفسية أوصى على إثرها الطبيب المختص بعدم سؤالها عن حياتها السابقة حتى تستطيع تجاوز الصدمة التي تمر بها.
http://www.alriyadh.com/2009/01/07/article400565.html
راضية تتحدث
(الرياض) التقت راضية شريف لتستطلع تفاصيل مأساتها التي بدأت قبل أربع سنوات حين كتبت عليها الأقدار فصلا مأساويا، أثناء مشاركتها والدتها وأختها (عابدة) التي تكبرها سنا البيع والشراء في ساحات الحرم النبوي الشريف، فرمقتها عين (جمالات) مصرية الجنسية فحاكت بدهاء سيناريو لاختطافها، بدأته بشراء ملابس متنوعة دفعت لوالدتها مقابلها مبلغا مقدما ثم طلبت من والدتها أن ترافقها لاستكمال المبلغ، وأجرت اتصالا هاتفيا بأخيها ((م.ج) من جنسية عربية،) في عقده الخامس الذي وصل بسيارة أجرة إلى الموقع، وأركبهما إلى المنزل الذي يقطنه في حي سوق الخضار المركزي لتبقى هناك طيلة السنوات الماضية، حيث تجرعت أسرتها مرارة الحرمان وعضت والدتها أصابع الندم أن أمنت مكر المرأة المجهولة، فهجرت إثر الحادثة البيع والشراء دون رجعة.
تقول راضية: ذقت مرارة البعد عن أهلي فبكيت أمي وأبي وإخواني وكانت أمنيتي قبل أن أموت أن أراهم لو لمرة واحدة !، في ذلك السجن الذي أدخلته، حاولت الجانية (جمالات) إقناعي بأن أسرتي رحلت إلى (أفغانستان) لإقدام والدتي على قتل مراقب في البلدية، وانه سيتم حكم القصاص عليَّ إذا وقعت في قبضة رجال الأمن!
بعد ذلك أخضعني الجاني لنزواته المتكررة تحت ستار لحية كاذبة ليست كلحية والدي التي تشع إيمانا، كان يكرر علي أني "ملك يمين"، ويحضر كتابا ليقرأ أحكام ملك اليمين، وأنه يجب عليَّ الانصياع له والسماح بقضاء وطره حتى لا يكون عليَّ إثم وذنب، وبعد رفضي المتكرر أجبرت على ذلك، وجعل لي ليلة كزوجتيه مرفت (مصرية) وزينب (نيجيرية).
وعن قضاء يومها في المنزل قالت راضية: لم يكن يسمح لي برؤية ضوء الشمس، ولم يمكنني من لمس هاتفه المحمول، وعشت أياما مريضة في المنزل بعد أن أحكم سطوته علي تارة بالضرب المبرح وأخرى بالركل والجلد المؤلم واستخدام النار لكي جسدي، وكان يطلب مني أن أحمل بأسرع وقت ممكن لأنه يريد رؤية أبنائه مني ، ولم أكن أجد تعاطفا من أخته التي لا تحمل في قلبها ذرة من رحمة، بينما لمست ذلك من زوجتيه اللتين ساعدتاني على الفرار من المنزل بعد أن أحكم خطة لتسفيري إلى بلده وزور وثائق رسمية وسماني (دعاء إبراهيم)، وبعد وصولي لمركز شرطة العقيق، أخبرت (زينب وميرفت) الضابط هناك بتفاصيل الحادثة، وبأني (راضية) المختطفة من سنوات.
بعد ذلك توجهت الدوريات الأمنية إلى السجن الذي كنت أقبع به، وتمكنوا من القبض على المجرم قبل أن يهيئ نفسه للسفر من خلال ترحيل الجوازات.
وتحدث والدها الذي لم يستطع أن يغالب دموعه فكان يكرر الحمد لله على قضائه وقدره الحمد لله على عودة ابنتي، وجزى الله حكومة المملكة ورجال الأمن كل خير على ما يبذلونه لكل مقيم.
وناشد والدها القضاء إنزال أغلظ العقوبات بحق الجاني وبأسرع وقت ممكن حتى يكون عبرة لغيره ممن يريد تدنيس أعراض الناس والإخلال بأمن البلاد.
من جهته طالب المحامي سلطان ابن زاحم هيئة التحقيق والإدعاء العام بتكييف الواقعة حرابة في حق الجاني وأخته، مؤكدا أن الجريمة فيها انتهاك لإنسانية وطفولة هذه الفتاة.
مضيفا: بأن الحكم في مثل هذه القضايا يعد حدا لا يملك أحد فيه حق العفو.
وأوضح الأستاذ الدكتور حسن ثاني (أستاذ علم النفس في جامعة طيبة) في اتصال (للرياض) أن الطفلة تعرضت لثلاث صدمات، الأولى الاختطاف وبُعدها عن أسرتها ولها تبعات نفسية مؤثرة جدا، والثانية المعاناة وبقاءها مع أغراب لمدة أربع سنوات لا تعرف مصيرها، وما حدث لها خلالها شيء لا يطيقه أي إنسان فكيف بطفلة في عمر الزهور، حيث عاشت وفق ما يعرف ب (الرغبة في الحياة) وحاولت التكيف مع الوضع الجديد لها، لأن حياتها أصبحت معلقة بيد الجاني، فكان من الضرورة أن ترتبط بهذا الشخص سلبا أو إيجابا.
وأضاف: الصدمة الثالثة العودة لأهلها بعد مصير غامض عاشته أربع سنوات، هذه العودة تمثل فرحة كبيرة للأبوين، وصدمة عنيفة جدا لها.
وأضاف د. حسن: كل ما مرت به الطفلة لن يندمل أبدا وسيترك آثارا في شخصيتها وثقتها وتعاملها مع الغير ربما يستمر لسنوات طويلة.
وشدد (ثاني) على أهمية إخضاع (راضية) لجلسات علاجية نفسية مكثفة حتى تستطيع تجاوز الرعب والخوف والألم وانعدام الثقة وعدم الشعور بالأمان والاستقرار، مضيفا بأن (راضية) التي كانت قبل الاختطاف لن تعود أبدا !
http://www.alriyadh.com/2009/01/07/article400566.html
لجنة من دائرة العرض
والنفس للتحقيق في قضية "راضية" الأفغانية
الطفلة راضية في منزلها أمس مع إخوتها الأربعة
المدينة المنورة: علي العمري، مريم الجهني
باشرت لجنة من دائرة "العرض" التي شكلتها هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة التحقيق في قضية الفتاة الأفغانية "راضية" التي اختطفها وافد مصري يدعى محمد الجنيدي واحتجزها في منزله لمدة 4 أعوام قبل أن تتمكن الجهات الأمنية من العثور عليها. ووفقا لنائب رئيس لجنة المحامين بالمملكة المحامي سلطان الزاحم فقد شرعت الدائرة في مطابقة الأدلة التي أرسلتها الشرطة من اعترافات وقرائن للتثبت منها.
وقال الزاحم إن الجريمة مركبة وكل تهمة فيها أبشع من الأخرى ومن ذلك الخطف والاحتجاز والاغتصاب "إن حدث".
كونت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة لجنة من دائرة العرض والنفس للتحقيق في قضية الطفلة "راضية" الأفغانية المخطوفة قبل أربع سنوات من قبل جملات الجنيدي شقيقة الجاني محمد الجنيدي حيث احتجزها الأخير في منزله لمدة أربع سنوات.
وقالت مصادر "الوطن" إن هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة ممثلة في دائرة "العرض" قد بدأت التحقيق المكثف مع مختطف الطفلة الأفغانية راضية. وعلمت "الوطن" أن تلك القضية بحسب هيئة التحقيق والادعاء العام من القضايا الكبيرة التي تحال إليها والتي تتشعب فصولها بين الخطف والاستدراج، وكذلك محاولة الاغتصاب إن ثبتت، والتي قد يصل الحكم فيها إلى حد تنفيذ حكم حد الحرابة بالجاني.
وقال نائب رئيس لجنة المحامين بالمملكة المحامي سلطان الزاحم ل "الوطن" إن الشرطة أنهت ما لديها من إجراءات وضبط لتلك الجريمة البشعة والتي بدأت فصولها قبل ما يزيد عن أربع سنوات لما لها من بعد إجرامي بالتخطيط والتنفيذ لها.
ويضيف الزاحم أن هيئة التحقيق شرعت بتطبيق الأدلة التي أرسلتها الشرطة من اعترافات وأدلة وقرائن، ويبدأ هنا - بحسب قوله - دور المحقق الذي يملك كافة الصلاحيات في تثبيت الجريمة التي سجلت ضد العصابة بعد الثبت من جميع الأدلة والقرائن.
ويشير نائب لجنة المحامين بالمملكة إلى أن الجريمة مركبة، وكل واحدة أبشع من الأخرى من محاولة الاغتصاب فيما لو حدث للفتاة، وكذلك الخطف والاحتجاز وغيرها من الأمور الظاهرة في القضية عبر وسائل الإعلام والتي روتها الطفلة راضية.
ونظرا لرغبة أسرة الطفلة راضية في توكيل محام يتابع قضيتها لدى الجهات التي تحال لها، قال الزاحم إنه يبدي كرئيس للجنة المحامين بالمدينة المنورة وكذلك جميع الأعضاء الآخرين في اللجنة التبرع التام ودون أي التزام مالي بمتابعة قضيتها أمام الهيئة والمحكمة، وطالب الزاحم من أسرة الطفلة راضية زيارته لاتخاذ الإجراءات النظامية لمتابعة القضية من يوم السبت المقبل.
وروت راضية في حديثها ل"الوطن" أمس تفاصيل رحلة الخطف التي مرت بها وكيف استهدفت من قبل الخاطفة "جملات" أخت الجاني" حيث إن أمها كانت قد أرسلت لها قبل أربع سنوات شقيقتها الكبرى للحصول على باقي المبلغ من جملات التي كانت قد اشترت من أمها بمبلغ 100 ريال. بينما أصرت الأخيرة على أن تأتي راضية بنفسها لاستلام باقي المبلغ.
وبدت راضية متأقلمة من الناحية النفسية تدريجيا مع وضعها الجديد بعد رحلة الخطف، حيث بدأت باليوم الأول من عودتها من منزلها بمقابلة الصحفيين والصحفيات بحجاب كامل غير أنها بدأت تكشف وجهها للآخرين.
وأبدت أسرة راضية سعادتها بخبر موافقة رئيس لجنة المحامين بالمدينة المنورة المحامي سلطان الزاحم بمتابعة قضيتها متأكدة أن القانون كفيل بأن يعيد لها كل حقوقها.
وتشير معلومات حصلت عليها "الوطن" بأن "جملات جنيدي" أخت الجاني والتي ثبت تورطها في قضية اختطاف الطفلة راضية قبل 4 أعوام، سبق أن تم ترحيلها إلى بلدها في أواخر عام 1426 ه من قبل السلطات الأمنية بعد أن تبين أنها مقيمة في البلاد بطريقة غير مشروعة لفترة تزيد عن 7 أعوام.
ويأتي ترحيل "جملات" إلى بلادها بعد أن تم إيقافها على ذمة قضية اختفاء الطفلة راضية، إذ أخضعت للتحقيق لفترة تزيد عن 37 يوما أنكرت خلالها علاقتها باختفاء الطفلة، فيما بدأت جملات أثناء التحقيق الذي قاده محققون في مركز شرطة المنطقة المركزية بالمراوغة وعدم الإفصاح عن اسمها الحقيقي لفترة طويلة، فتارة تدعي أنها هيفاء، وتارة تقول إنها فاطمة وذلك قبل أن تستقر أخيرا على اسم "جملات"، فيما امتنعت خلال التحقيق عن الإفصاح بعنوان المسكن الذي كانت تقيم فيه، مدعية أنها تقيم لدى أسرة محسنة، وتارة تدعي أنها تلجأ للنوم في ساحات المسجد النبوي، ليتم على ضوء ذلك ترحيلها من البلاد.
ويأتي القبض على "جملات" التي كانت تعمل في بسطة لبيع الملابس النسائية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بعد توفر معلومات لدى فريق البحث والتحري تشير إلى تغيب الأخيرة عن عملها تزامنا مع اختفاء الطفلة، وهو ما أثار شكوك المحققين حولها. خاصة أن المعلومات الأمنية في حينها أفصحت عن عدم تخلفها عن بسطتها طيلة سنوات مضت، ليتم القبض عليها بعد عودتها للعمل إثر غياب دام 27 يوما، وذلك قبل أن يتم ترحيلها إلى بلادها.
غير أن "جملات" عادت مرة أخرى إلى البلاد بتأشيرة عمرة، وطلبت من شقيقها أن يسمح لها بالإقامة في مسكنه. غير أنه رفض ذلك وطالبها بأن تعتمد على نفسها معللا ذلك بأنها "مشبوهة لدى الشرطة" لتبدأ جملات في شق طرق عديدة للعيش، وذلك قبل أن تبدأ في ممارسة النشل والنصب في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، فإلى جانب قيامها بعمليات نشل واسعة بالنظر إلى المشارط التي وجدت معها، والمبالغ المالية التي تتوزع على عملات أجنبية متفرقة.
وبعد القبض ما زالت قضيتها دائرة حتى الآن، والتي سيضاف إليها قضية اختطاف الطفلة راضية، والمشاركة في إخفائها وتعذيبها، فيما يجري حاليا الترتيب مع إدارة الوافدين في المدينة المنورة لاستلام "جملات" والتي مازالت تخضع لإجراءات نظامية باعتبارها عادت إلى البلاد بعد ترحيلها.
وبالقبض على الأخيرة، تكون شعبة التحريات والبحث الجنائي في المدينة المنورة قد كشفت النقاب عن غموض أكثر الجرائم تعقيدا والتي ظل المجتمع المدني يتداولها على مدى أربعة أعوام مضت، بين قائل يرى أن الطفلة راضية قد رحلت إلى بلد أخرى لغرض استغلالها في التسول، وآخرون يرون أن الطفلة فارقت الحياة بعد تعرضها لأذى، ليأتي العثور على الطفلة والقبض على أطراف القضية واضعا حدا لتلك التكهنات، ومتوجا لسجل حافل من الإنجازات الأمنية التي كان لشعبة التحريات والبحث الجنائي في المدينة المنورة الريادة في كشفها وفك ملابساتها.
من جهته قال إبراهيم الحجوري "جار الجاني منذ خمس سنوات في الشقة السفلية" متحدثا عن سلوكيات جاره محمد الجنيدي الذي يسكن في ملحق المنزل العلوي في حديثه ل"الوطن" إن تصرفات جاره المتهم بقضية الطفلة الأفغانية وأسرته كذلك كانت تثير الانتباه والشكوك حيث إنه عادة ما يغيب عن منزله لمدة شهرين وأكثر فيما يظهر فجأة في أوقات غالبا ما تكون متأخرة من الليل أو عند شروق الشمس مباشرة.
ويقول الجار إنه لاحظ أن النساء اللاتي يقطن منزل الجاني غالبا ما يخرجن مرتديات حجابهن بشكل كامل، ولا يدخلن إلى المنزل إذا رأوه أمام المنزل، مضيفا أنه حين أبلغ صاحب المنزل عن تصرفاته الغريبة قال: إنه رجل مسكين.
ويؤكد الحجوري أنه لم يسبق أن شاهده في المسجد في أي وقت من أوقات الصلاة والذي لا يبعد عن منزله مسافة أقل من 10 أمتار.
ويكشف جار الجاني كذلك عن انبعاث رائحة نتنة كان مصدرها ملحق الجاني العلوي في حين لم تفلح محاولات الجار المتوالية من فهم طبيعة تلك الروائح الكريهة حين قام بتنظيف أحد الغرف الموجودة بالبدرون معتقدا أنها كانت تنبعث منه في البداية إلا أنه تأكد من أن تلك الرائحة كانت تنبعث من ملحق جاره بعد تواجد رجال الأمن حيث شاهدهم وهم يرتدون كمامات في ظل استمرار انبعاث تلك الروائح من ذات الملحق.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=3024&id=85324
جمالات وشقيقها: كيف ستكون العقوبة
علي سعد الموسى
لا أعتقد أن جريمة في العام الأخير، هزت تيارات المجتمع السعودي بمثل ما كان لقصة - راضية - الأفغانية على يد - جمالات - المدينة المنورة وشقيقها المجرم بكل ما كان في القصة من الدراما المأساوية. اليوم، لا يختلف، الجمهور على العقوبة، ولكن على طريقة التنفيذ، وكيف ستكون؟ وأين وأمام من حتى نضمن بالعبرة من القصاص حياة للآلاف بردع من تسول له نفسه تكرار مثل هذه الجريمة. برهنت القصة على غابة مقفلة، وقد قلتها ألف مرة إن النسيج الوافد إلى لحمة المجتمع السعودي، صار يتصرف اليوم ككيان اجتماعي منفصل عن السائد العام في جرائمه ووسائله، وهو في الطريق لأن يصبح - جيتو - مغلقاً في وجه القانون.
اليوم، ما هي أسئلة الناس الذين هزتهم قصة راضية مع جمالات؟ أولاً، ما هي المهارات الاستثنائية التي يحتاجها المجتمع السعودي من هذه الجمالات حتى تسافر وتعود حرة طليقة بتأشيرة خروج وعودة مفتوحة؟ ما هي المواهب التي كانت عليها هذه الجمالات كي تسرح وتمرح وتركب الطائرات بين المطارات، من بلدها وإليه، لأكثر من مرة، حينما كانت - راضية - أسيرة للاغتصاب طوال سنين أربع؟ هل في دفتر إقامتها مهنة - بسطة - قانونية، هل كانت أستاذة جامعة أو استشارية مخ وأعصاب حتى تدخل بمواهبها الخارقة من البوابة الرسمية؟
أما الشقيق المجرم، فحدث ولا حرج! يقتل طفلين ويخفي الجثتين في حقيبة فوق السطوح، ويختطف طفلة ويغتصبها طيلة أربع سنين فيما أخته جمالات تجاور والدة - راضية - على رصيف البسطة. بعدها يبرر في التحقيق فعلته بأن الطفلة (مما ملكت اليمين) وكأن الشارع السعودي في قلب مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ساحة غزوة مع كفار أو أهل كتاب.
المجرم، وللغرابة، مدرس شريعة في مدرسة خاصة، فيما بين ظهرانينا الآلاف من خريجي كليات الشريعة بلا عمل. نحن، سادتي، لسنا في مواجهة جريمة شاردة، فلدينا الآلاف من شاكلة - جمالات - وشقيقها استقداماً ومهنة وجريمة.
نحن لا نستقدم الطبيب وأستاذ الجامعة والمهندس فحسب، بل نستقدم الآلاف من شاكلة - جمالات - ومن شكل شقيقها دون أن نسأل: أين يعملون؟ ولماذا يأتون؟ وكيف يعطون تأشيرة الخروج والعودة في نصف ساعة.
السؤال الأخير: كيف ستكون العقوبة؟ وأين وأمام من وكيف تشفى القلوب العليلة التي أنهكتها هذه القصة.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=9088&Rname=22
أخفى جثتي طفليه عامين فوق سطح منزل
القبض على مختطف الطفلة راضية في المدينة
راضية تحتضن أحد أشقائها أمس
المدينة المنورة: علي العمري، مريم الجهني
قبضت شرطة المدينة المنورة صباح أمس على مختطف الطفلة الأفغانية راضية التي اختفت منذ 4 سنوات. وقالت الشرطة في بيان لها أمس إن الجاني يبلغ من العمر 45 عاماً ويدعى محمد جنيدي (مصري الجنسية)، وقد ثبت تورطه في اختطاف الطفلة وإخفائها في مسكنه طيلة تلك المدة معتبرا إياها "ممن ملكته يمينه"، فضلاً عن تسببه في مقتل اثنين من أطفاله وإخفاء جثمانيهما لأكثر من عام في سطح إحدى البنايات في حي الغربية.
وأكدت الشرطة أن الجاني كان يريد ترحيل الطفلة خارج البلاد إلا أن إحدى زوجاته كشفت تفاصيل جرائمه ومكان وجوده، حيث داهمت الشرطة منزله وقبضت عليه. وأضافت أنه تمت إحالة كافة تفاصيل القضية إلى التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات.
"الوطن" التقت راضية في منزل أسرتها وكانت تتحدث باللهجة المصرية, وقالت: إنها ذهبت مع امرأة اشترت من البسطة التي كانت تعمل فيها مع والدتها وذلك بحجة أن توصل الأغراض إلى أحد الفنادق, وبعد لحظات من سيرهما حضرت سيارة يقودها رجل ملتح أجبرها على صعود السيارة وغطى وجهها بنقاب أسود.
تمكنت قوة من شعبة التحريات والبحث الجنائي في المدينة المنورة من القبض على الوافد محمد جنيدي محمد نافع (مصري الجنسية) ويبلغ من العمر (45 عاما) بعد أن تبين تورطه في اختطاف الطفلة راضية (أفغانية الجنسية) وإخفائها في مسكنه لمدة 4 سنوات معتبرها ممن ملكت يمينه، فضلا عن التسبب في مقتل 2 من أطفاله وإخفاء جثمانيهما لأكثر من عام على سطح إحدى البنايات في حي الغربية بعد وضعهما في حقيبة كبيرة مليئة بالرمل.
وقبضت السلطات على المختطف صباح أمس في الحرة الغربية.
وحسب المعلومات التي وفرتها الشرطة فإن الخيط الذي قاد لمعرفة الجاني ظهر بعد أن حضرت فتاتان أول من أمس إلى الضابط المناوب في شرطة العقيق, ادعت إحداهما أنهما تحملان الجنسية المصرية وأنهما مخالفتان لأنظمة الإقامة في البلد وترغبان في السفر لمصر غير أن مدير مركز الشرطة استجوبهما لتعترف إحداهما بأنها زوجة الجاني, وأن الأخرى هي الطفلة المفقودة "راضية" والتي اختطفها الجاني قبل 4 سنوات من منطقة قبالة المسجد النبوي الشريف, وأن شقيقة زوجها وتدعى "جمالات" هي من قامت باختطافها أثناء قيام الطفلة ببيع بعض الملبوسات النسائية برفقة والدتها ، واحتجازها داخل غرفة صغيرة في المسكن طيلة الفترة الماضية، وذلك قبل أن يقوم بالزواج منها بعد أن أبرم عقد زواج خطياً.
وأضافت زوجة الجاني في اعترافاتها للشرطة: أن الزوج أخفى جثتي طفليه "يحيى" و"سارة" بعد أن أصيبا بمرض في الرئة وتوفيا بسببه, في سطح البناية لمدة تزيد عن 3 أعوام، وحينما اعتزم السفر إلى دولته عمد إلى إلقاء الحقيبة جوار أحد المساجد للتخلص منهما، حيث عثر عليهما رجال الأمن بعد أن تقدم أحد المواطنين ببلاغ يبلغ فيه عن انبعاث روائح كريهة من حقيبة مشبوهة.
وعلى ضوء تلك المعلومات, شكلت شرطة المنطقة بتوجيه من مدير الشرطة وبمتابعة ميدانية من قبل مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد خالد البوق فريق عمل من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي في المدينة يضم 13 ضابطاً وفرداً كانت مهمتهم تبدأ وتنتهي بالتوصل إلى الجاني والقبض عليه.
وحسب معلومات الشرطة فقد استمر البحث عن الجاني أكثر من 6 ساعات حيث عثر على المسكن الشعبي الذي يقطنه وداهمت الفرقة المقر وتم القبض عليه في الساعة الواحدة من صباح أمس.
وعثرت فرقة المداهمة على 3 أطفال برفقة الجاني لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات كلهم يعانون من سوء التغذية والرعاية الصحية كما عثر على مبالغ مالية وعقود نكاح ووثائق رسمية وجوازات سفر تعود إحداها لشقيقة الجاني والتي اتهمت سابقا بإخفاء الطفلة والتي تقضي حكما بالسجن في سجن المدينة المنورة.
إلى ذلك علمت "الوطن" أن الجاني يعمل معلما في إحدى المدارس الخاصة، وعرف في الحي بالتزامه الديني، ومتزوج من امرأتين إضافة إلى الطفلة راضية التي عقد القران عليها خطيا في ورقة لا تحمل أي صبغة شرعية.
"الوطن" التقت راضية في منزل أسرتها وكانت تتحدث باللهجة المصرية, وقالت: إنها ذهبت مع امرأة اشترت من البسطة التي كانت تعمل فيها مع والدتها وذلك بحجة أن توصل الأغراض إلى أحد الفنادق, وبعد لحظات من سيرهما حضرت سيارة يقودها رجل ملتح أجبرها على صعود السيارة وغطى وجهها بنقاب أسود.
وأجبرت راضية حسب روايتها على العيش مع تلك العائلة قرابة 4 سنوات لم تر نور الشمس خلالها مشيرة إلى أن الجاني حاول إقناعها بأن عائلتها الأفغانية قد تم ترحيلها من البلاد.
وأضافت راضية أنه بعد مضي عامين أخبرها الجاني بأنه تزوج منها بعد أن حرر عقدا بخط يده مشددة على أنه مورس في حقها أبشع صنوف القسوة والترهيب, فضلا عن الضرب المبرح الذي كانت تتلقاه منه كلما طلبت أن تعود لأسرتها.
شرطة منطقة المدينة المنورة قالت في بيان رسمي إن الجاني كان يحاول أن يهرب راضية إلى مصر دون أن تعلم عندما ذهبت مع زوجته وأطفاله إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن تواجدهم في المملكة بطريقة غير قانونية, إلا أن التحقيق معهم كشفت حيلته, وذلك بعد أن أوهمهم بأنه سيلحق بهم فور مغادرتهم المملكة, وكشف أيضا مكان تواجده مما سهل عملية القبض عليه. وأضاف بيان الشرطة أنه تمت إحالة كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم بحكم الاختصاص.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=3022&id=85118
العثور على الطفلة الأفغانية
يكشف غموض رفات جثتي الحقيبة
خالد الجابري-المدينة المنورة
ألقت شرطة المدينة المنورة فجر أمس القبض على وافد مصري في الأربعين من عمره، متهم باختطاف الطفلة الأفغانية راضية قبل أربع سنوات، والتي عثر عليها أمس الأول مع طفلتين أخريين وإمرأتين إحداهما عربية والأخرى أفريقية. وأماط العثور على الطفلة الأفغانية لغز العثور قبل أيام على رفات لجثتي طفلين في حقيبة جوار أحد المساجد. وأتضح أن الرفات لطفلي المقيم، توفيا قبل ثلاث سنوات متأثرين بإصابتهما بمرض تشوهات في القفص الصدري وأورام بالمخ، فقرر الأب الاحتفاظ بالجثتين في حقيبة -عثرت عليها أمس الأجهزة الأمنية على سطح البناية- ، خوفا من افتضاح أمره، لمخالفته أنظمة الإقامة، قبل قراره التخلص منهما في الشارع بنقلهما إلى حقيبة أخرى. وطوقت شرطة العقيق ورجال البحث الجنائي، في ساعة مبكرة من صباح أمس شقة في عمارة مكونة من ثلاثة أدوار في حي الاصيفرين في المدينة، ليتم القبض على الوافد، وبرفقته ابنه - 10 سنوات -، وابنتي أخته الموقوفة في الترحيل - 10 سنوات، 11 عاما. وأوضح المتحدث الإعلامي في شرطة المدينه العقيد محسن الردادي أن الاشتباه قاد إلى التحقيق مع السيدتين اللتين ضبطتا خلال محاولتهما تسليم أنفسهما إلى الترحيل، ولوحظ اختلاف جنسيتهما، وبالتحقيق معهما اعترفا أن من ترافقهما هي الفتاة الافغانية المختفية منذ سنوات. وأضاف أن أم الطفلة تعرفت عليها، وتسلمتها، وأعترفت السيدتان أن زوجهما المصري أوعز لهما باللجوء إلى الترحيل، على أن يتبعهما لاحقا للهرب إلى بلادهم، ليتم إحالتهما إلى سجن النساء، وإحالة كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم. وعرف المتهم وسط جيرانه في الحي بأنه انطوائي، اعتاد -حسب قولهم- إلى تجنب الصلاة جماعة، بل ويخفي معالم وجهه كلما رأى أحدا من المارة. وكان الغموض سيطر على إختفاء الطفلة الأفغانية قبل أربع سنوات، عندما كان عمرها آنذاك عشر سنوات، أثناء مشاركتها والدتها في البيع من خلال بسطة أمام ساحة المسجد النبوي الشريف، حيث اصطحبتها وافدة منقبة -شقيقة المتهم- اشترت بعض الأغراض وأوهمت والدتها بعدم حوزتها على بقية النقود، مما يستدعي مرافقة ابنتها لها لتتحصل على المبلغ من الفندق المجاور، وتختفي الطفلة، كما اختفت السيدة في اليوم التالي، إلا أنه تم القبض عليها لاحقا، ووجهت إليها تهمة الخطف، و أطلق سراحها لعدم اكتمال الأدلة، وتم توقيفها مرة أخرى في الترحيل في قضية أخرى.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0107250745.htm
الأدلة الجنائية ترفع بصمة جنيدي وتحلل (خصلات شعره) مخبريًا

الأحد, 18 يناير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
تواصل شرطة منطقة المدينة المنورة تحقيقاتها في قضية خطف الطفلة " راضية " من قبل المتهم " جنيدي " وأخته "جمالات" وزوجتيه " ميرفت وفاطمة " حيث استعانت شرطة المنطقة المركزية بخبراء من الأدلة الجنائية لأخذ عينات من خصلات شعر المتهم "جنيدي" وتحريزها من قبل المحققين وخبراء الأدلة الجنائية وذلك لتحليلها مخبرياً ومقارنتها مع ما وجد بشقة المتهم التي كان يقطنها مع زوجتيه وشقيقته" جمالات" كما تم رفع البصمات من كامل الشقة للتعرف على وجود مرتادين للشقة او زوار غير الذين كانوا يسكنونها و تم احضار عدد من جيران المتهم " جنيدي" وأخذ افاداتهم حول شخصية المتّهم.
ومن جهة أخرى تم احضار والد وإخوة "فاطمة "" النيجيرية" زوجة المتهم والذين أفادوا بأنهم لم يروا فاطمة من فترة طويلة ولم تقم بزيارتهم بعد انتقالهم من منزلهم الاول في حي الخضر قبل اربع سنوات ولا يعلمون اين تقطن كما تم التأكد من ان وفاة طفلي " جنيدي" كان نتيجة مرض ولم تكن هناك أي شبهة جنائية ولا زال احد اطفال جنيدي والذي يقبع مع أمه " ميرفت" في سجن النساء يعاني من نفس المرض الذي أدى الى وفاة الطفلين فيما لا زالت شرطة المنطقة تواصل جهودها لتوفير الادلة والقرائن والشهود لمحاصرة المتهم " جنيدي" وشقيقته " جمالات " وذلك لتقديمهم للعدالة.
ومن المتوقع أنه وفي حالة اصرار المتهم على انكار جميع ما نسب اليه من تهم فإن شهادة الشهود واقوال زوجتيه واعتراف شقيقته "جمالات" والطفلة " راضية " بالاضافة الى وجود القرائن والبصمات كافية للحكم عليه.
http://www.al-madina.com/node/95323
جنيدي والجريمة البشعة

الثلاثاء, 20 يناير 2009
د.مدني شاكر الشريف
راضية طفلة اغتالت قسوة الحياة طفولتها فجعلها شظف العيش تعمل من اجل مساعدة اسرتها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها.
اما ميدان عمل راضية فهي الساحة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف تحمل بضاعتها بديلاً للالعاب والدمى التي ينعم اترابها باللعب بها لان ظروفهم غير ظروفها.
تراقبها الام التي تلازمها طيلة يومها ومع ان المكان يشعر بالامان فمرتادوه هم زوار الحبيب عليه من الله تعالى اتم الصلاة والسلام اولئك الذين يعيشون روحانية اجواء تعبق بتاريخ الارض التي احب اهلها نبي الهدى وناصروه.
وذلك ما جعل ام راضية تشعر بالامان في دار الايمان ولكن النفوس الشريرة تبقى الهيمنة الشيطانية مسيرة لها لا تراعي حرمة مكان ولا ما حرمه الله في اي مكان وهو ما دفع جمالات الوافدة من احدى الدول العربية الى ارتكاب جرائم النصب والاحتيال تمارس جرائمها في ذات المكان في ظل عدم خشيتها من الله تعالى او خوفها منه.
وما اقدمت عليه جمالات مع راضية يفوق كل جرائمها السابقة فقد استدرجت الطفلة ذات الاحد عشر ربيعاً الى منزلها بعدما اقنعت والدة راضية بالذهاب معها لدفع ثمن المشتريات التي جعلتها شرك اصطياد الطفلة البريئة وصدقت الام الطيبة قول الضليعة بالاجرام واصطحبت راضية التي لم يدر بخلدها ولا بخلد امها انها تقودها الى مصير مظلم وانها وقعت بحبائل مجرمة تتربص بها شراً.
وقدمت جمالات راضية قدمتها لاخيها (جنيدي) قدمتها لشقيقها في النسب والاجرام ليمارس ذلك الوحش مع الطفلة البريئة كل انواع الوحشية من ضرب وتعذيب ومحاولة اغتصاب كلما تخيلت راضية وهي تستغيث وتستنجد اشعر بعظم الجرم الذي ارتكبه جنيدي وشقيقته وزوجتاه اشعر باننا امام صنف لا اقول من البشر بل صنف لهم قلوب كالحجر او اشد قسوة لم ترحم استغاثة طفلة بريئة بل رضوا لها البقاء حبيسة غرفة مظلمة لمدة اربع سنوات حاولت الهرب فلم تستطع وانى لها ذلك والمجرم قد احكم عليها قبضته.
اما اسرة راضية فقد عاشت الم فراقها خاصة تلك الام البائسة الام التي ظلت دموعها تذرف حزناً على فراق صغيرتها وكان الامل يراودها بعودة ابنتها لان ثقتها بالله كبيرة وايمانها به اكبر.
تقول الام المكلومة اسألوا سجادتي فقد كنت اصلي ليل نهار من اجل عودة راضية وكنت واثقة من عودتها ثقتي باستجابة الله تعالى لمن دعاه.
وشاء الله تعالى ان تقع جمالات في قبضة العدالة وتودع السجن نتيجة جرائم النصب التي احترفتها ويحاول جنيدي الهرب واعد العدة لذلك ولكن الله سبحانه وتعالى يملي للظالم فاذا اخذه لم يفلته فقد وقع بشرِّ اعماله حين استخرج وثائق مزورة لترحيل الطفلة راضية وبعث بها مع زوجتيه الى ادارة الوافدين وكانت فطنة احد رجال الامن وراء اكتشاف مخطط ذلك المجرم ليقع في يد العدالة وتخلص راضية التي بلغت من العمر خمسة عشر عاماً.
وتروي راضية معاناتها التي استمرت اربع سنوات مع جلادها الذي نزعت الرحمة من قلبه وزال عنا العجب بعد ادراكنا لحقيقة ما يمارسه من شعوذة.
ولعلنا نخرج من قصة راضية بضرورة الرقابة الامنية على المواقع العشوائية التي يفرخ فيها الاجرام ويتكاثر فيها المجرمون كجنيدي وامثاله.
يجب ان تشدد العقوبة على من يؤوي المتخلفين والهاربين سواء كانوا من المواطنين او المقيمين فقد وجد ان اغلب الجرائم يرتكبها المتخلفون ومجهولو الهوية.
ووضع كل ما من شأنه منع عودة من يتم ترحيلهم لمخالفتهم نظام الاقامة وان كان نظام البصمة سيحل الكثير من تلك المشكلات.
واهم ما نخرج به من تلك القصة المروعة والمفجعة في احداثها وابطالها وخاتمتها المفرحة والمؤلمة في نفس الوقت ضرورة الرقابة والمحافظة على الابناء والفتيات في زمن مليء بالاحداث والمفارقات العجيبة زمن لم يعد فيه للثقة المفرطة مكان زمن يتطلب الحذر خاصة مع الغرباء الذين يجب ان ندقق جيداً في التعامل معهم بل تعدى الامر في الزمن الغريب الى الحذر حتى من الاقرباء فقد وقعت احداث تعدٍ وتحرش واغتصاب من اقارب على اقاربهم امر مفزع واحداث موجعة تجعل الانسان يفقد الثقة في امور كهذه باقرب الناس اليه.
راضية وما حدث لها درس لكل اب وام يدفعهم الى متابعة ابنائهم لكي لا يقعوا فريسة للمجرمين فما اكثر ضحايا الاهمال خاصة من الاطفال الذين يتلقفهم مجرمون تخصصوا في استغلال حاجاتهم لاستخدامهم كأدوات لتنفيذ رغباتهم ونزواتهم وجرائمهم.
اما جنيدي ومن عاونه وصمت على جريمته فثقتنا بعدالة قضائنا تجعلنا اكثر اطمئناناً بانه سينال عقوبة جرمه الشنيع فهو من المفسدين في الارض الذين حدد الخالق سبحانه وتعالى جزاءهم في كتابه الكريم.
http://al-madina.com/node/95804
إخضاع زوجتي خاطف (راضية) لتحليل (D.N.A) والادعاء يواجه (جنيدي) بالأدلة تمهيداً لعرضه على القضاء
المدينة المنورة - متابعة - خالد الزايدي:
خضعت مرفت وزينب زوجتا خاطف (راضية الأفغانية) لتحليل الحمض الوراثي DNA في مستشفى المدينة للنساء والأطفال - أمس - لإثبات أو نفي نسب طفلي الحقيبة اللذين وجدا أمام مسجد (أبو سرداح) على طريق المساجد السبعة، حيث حل العثور عليهما لغز الاختفاء الغامض للضحية طيلة السنوات الأربع الماضية .
وبحسب مصادر (الرياض) فإن إجراءات أمنية مشددة رافقت المتهمتين حتى استكمال مجريات الفحص وعودتهما لسجن النساء، فيما لا يزال الرأس المدبر (محمد جنيدي) والخاطفة (جملات) رهن التحقيق من قبل محققي الادعاء العام، حيث أقرت الأخيرة بإقدامها طواعية على الجناية بتحريض من شقيقها، بينما يصر هو على نفي كثير من تفاصيل الحادثة، زاعما الكيدية والتواطؤ من قبل أطراف القضية، ولم ترشح معلومات حتى الآن حول اعترافه باختطاف القاصر والاعتداء عليها، رغم صدور تقرير طبي مفصل من المستشفى ذاته يؤكد تعرضها لذلك .
هذا ويواصل المحققون في دائرة العرض مواجهة الجاني بمجموعة من القرائن والشهادات والتقارير التي تدحض ركاكة وهشاشة دفاعه عن نفسه وتثبت
قطعية الحادثة، تمهيدا لإحالته على القضاء الشرعي لينال جزاءه، وأكد المحامي سلطان ابن زاحم بأن الحكم الشرعي الذي ينتظر من يقدم على هذه الجرائم البشعة هو القتل حدا باعتبار تكييف القضية (حرابة) وإفسادا في الأرض .يشار إلى أن الضحية (راضية) ما زالت تحت العناية النفسية والتأهيلية بعد عودتها لأهلها في أعقاب الحادثة المفزعة التي واكبها زخم إعلامي كبير بدءا باختطافها من ساحات المسجد النبوي الشريف، وانتهاء بتحريرها بعد أن اقتادتها زوجتا الجاني إلى مخفر الشرطة وأخبرتا رجال الأمن بهويتها الحقيقية، ليتمكنوا في وقت وجيز من إحباط مخطط الجاني وأخته والقبض عليهما قبل أن يلوذا بالفرار إلى بلديهما .
http://www.alriyadh.com/2009/01/26/article404864.html
لجنة للكشف عن راضية
وإحالة (جنيدي وجمالات) إلى القضاء
الاثنين, 2 فبراير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
احيلت الطفلة المختطفة “راضية" يوم امس من قبل شرطة المركزية بالمدينة المنورة الى اللجنة الدائمة بمستشفى الولادة بالمدينة المنورة وذلك للوقوف على حالتها الصحية والتأكد من استقرارها بعد الحالة السيئة التي مرت بها اثناء اختطافها واحتجازها من قبل المتهم “جنيدي" وشقيقته “جمالات" كما سيتم الكشف على راضية والتأكد من تعرضها للضرب والأذى من قبل المتهم واعداد تقرير بذلك جاء ذلك بناء لطلب المحقق بهيئة التحقيق والادعاء العام - دائرة العرض بالمدينة المنورة.
وقد علمت “المدينة" ان المتهم الاول في القضية “جنيدي" وشقيقته “جمالات" سوف يمثلان خلال الايام القريبة القادمة الى المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة للنظر بالقضية والحكم بها حسب الاختصاص
http://al-madina.com/node/100710
الأدلة الجنائية ترفع
بصمات (راضية) من منزل المتهم (بالأصفرين)
 الخميس, 5 فبراير 2009
مصلح الحربي - المدينة المنورة
ظهرت اليوم نتائج البصمات التي قامت شعبة الأدلة الجنائية برفعها من منزل "جنيدي" المتهم بخطف الطفلة "راضية" والواقع بحي الاصفرين بالحرة الغربية بالمدينة المنورة وذلك للحصول على ادلة مادية قوية والتأكد من وجود بصمات للطفلة المختطفة من عدمه واكدت النتائج وجود عدة بصمات ل"راضية" في عدة اماكن بالمنزل .
كما قامت فرقة من هيئة التحقيق والادعاء العام بمعاينة المنزل والوقوف على بعض الادلة الثابتة التي تدين المتهم .
وقد علمت " المدينة " ان المتهم " جنيدي " والذي لا زال يقبع في توقيف هيئة التحقيق والادعاء العام لا زال مصرا على عدم اعترافه ببعض التهم الموجهة اليه رغم وجود الادلة والقرائن والشهود في القضية . وتعود قضية خطف الطفلة راضية الى ما قبل اربع سنوات عندما قامت المتهمة " جمالات " باستدراج الطفلة راضية من امام ساحة المسجد النبوي الشريف الى منزل شقيقها " جنيدي" في حي الاصفرين بالمدينة وقام شقيقها بحجز الطفلة طوال هذه الأيام حتى تمكنت شرطة المنطقة من القبض عليه قبل عدة اسابيع.
http://al-madina.com/node/101756
جنيد... راضية... جمالات.. ومن المسؤول؟
عبد الرحمن محمد الفرّاج
السبت, 7 فبراير 2009
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن مما أقرأ، ومما أسمع كل يوم وكل حين من أخبار وقضايا لا يمكن أن يصدقها عقل ولا منطق، إذا صدرت هذه التصرفات من ضيف وليس مقيماً إقامة دائمة، والذي يجب على المضيف أن يقوم بواجبه نحوه ويدافع عنه حتى لو خسر نفسه، وهذا لمدة ثلاثة أيام , ثم يكون له الخيار في البقاء أو الرحيل معززا مكرماً، لكن مقابل ذلك لابد أن يقدر الضيف تلك الضيافة وتلك الشيم فيكون أكثر الناس حفاظاً عليها , وفي الوقت نفسه يعتبر الإخلال بشيء من ذلك في عرف العرب خيانة للعهد والميثاق وأصول الكرم والضيافة إذا كان من إنسان عادي فكيف بإنسان أكرمته ومنحته كل ما يستحق بل وأعطيته الثقة المطلقة ونمت قرير العين لأن وجوده يعتبر وجوداً لك أنت بالدرجة الأولى.‏ ولقد أفاء الله على بلادنا الطاهرة بالخيرات والأمن والاطمئنان الذي قل أن يوجد له مثيل في هذا العالم المتلاطم يميناً وشمالاً، وهذا بحد ذاته جعلها موئلا لجميع البشر من شتى أنحاء المعمورة سواء أخوة في اللغة والدين أو غيرهم من الدول الصديقة، وهذا التجمع من شتى بقاع الأرض يفرز عدداً من الأخطاء التي قد تنحصر في سلوكيات خاطئة أو مخالفة تعاليم أو سرقات أو جرائم خلقية وهذه نادر إن حصلت، لكن أن تجتمع كل هذه الأخطاء وتزيد عليها أخطاء أخرى لم نسمع بها وفي شخص واحد ويدين بدين الإسلام ويتحدث بلغتنا وممن أؤتمن على أبنائنا فهذا ما لا يقبله عقل ولا دين ولا منطق , مما يجعل الإنسان بقدر صدمته النفسية لحصول مثل هذا الأمر من شخص يتوقع منه خلاف ذلك فإن الإنسان والمواطن بالدرجة الأولى يسأل سؤالاً طويلاً عريضاً بملء فيه ويقول : كيف حصل هذا؟ والإجابة على هذا السؤال هو أنه فعلاً حصل وعلى يد المدعو ‏(جنيد) وأخته (جمالات) والضحية طفلة في عمر الزهور لم يتجاوز عمرها أحد عشر عاماً هي ( راضية ) التي لم يشفع لها هذا السن أن تسام سوم البهائم بل وتغيب عن أهلها أربع سنوات , أي أكثر من ألف يوم وهي لا يفصلها عنهم سوى عدة أمتار مما يجعل الإنسان يتقطع حسرة إذا تذكر والدها ووالدتها كيف قضوا تلك السنوات الأربع وكيف عاشوها؟؟ والقصة معروفة وقد قرأها الجميع في المنتديات والصحف اليومية بل إن جريدتنا الموقرة (المدينة ) أفردت أكثر من تحقيق حول ذلك , وهي تتلخص بأن (جنيد ) مصري يقيم إقامة غير نظامية في المدينة المنورة ومعه زوجتان مصرية ونيجيرية وأخته (جمالات) وجمالات هذه قامت بخطف (راضية) وهي طفلة مقيمة أفغانية لا يتجاوز عمرها الأحد عشر عاماً , بقيت خلالها عند (جنيد ) أربع سنوات يعاشرها معاشرة النساء بحجة أنها ملك يمين وغنيمة معركة , كما أنه تحفّظ على مرض اثنين من أبنائه ولم يراجع بهم للعلاج خشية افتضاح عدم وجود إقامة نظامية , فقضيا نحبهما وحفظهما في شنطة , بل أنه أوهم راضية أن أهلها غادروا البلاد , وتعمد حبسها طيلة أربع سنوات , وفوق هذا كله يعمل معلماً للعلوم الشرعية في مدرسة أهلية.‏ إنني هنا أثق في عدالة الأجهزة الأمنية في بلادنا ولله الحمد وأثق في الأجهزة القضائية في أن تأخذ العدالة مجراها ليقتص من الظالم وينتصر المظلوم، وهذه ميزة هذه البلاد ولله الحمد، لكن تولّد لدى عدة أسئلة وخواطر في حال أنه لو لم يتم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.