الداخلية تعلن ملاحقة 23 مطلوباً في أعمال تخريبية في القطيف ( الأولى ) : تحديث ( 1 ) : إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 8/2/1433ه والمتضمن قائمة بأسماء (23) ثلاثة وعشرين مطلوباً للجهات الأمنية،صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن (3) ثلاثة من المطلوبين الذين وردت أسمائهم بالقائمة بادروا بتسليم انفسهم للجهات الأمنية، وأضاف أنه تم القبض على (2) اثنين آخرين من المطلوبين على القائمة وسيتم الاعلان عن اسميهما لاحقا . وقال التركي أن الذي سلموا أنفسهم هم : 1.حسين علي عبدالله البراكي 2.شاه علي عيسى آل شوكان 3.موسى جعفر محمد المبيوق وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه سيتم أخذ مبادرتهم في الحسبان عند النظر في أمرهم. وجدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة بتسليم أنفسهم والاستفادة من الفرصة المتاحة لهم. ________________ أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الأوامر القضائية الصادرة من هيئة التحقيق والادعاء العام القاضية بالقبض على المطلوبين ال 23 صدرت إثر عدم استجابتهم للاستدعاء المقدم لهم للمثول أمام الجهات المختصة للتحقيق معهم وذلك وفق نظام الإجراءات الجزائية خلال الفترة النظامية. وأبان اللواء التركي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم أن الأسماء التي شملتها القائمة تم تحديدها في ضوء التحقيقات الجارية التي أثبتت علاقتهم بإطلاق النار العشوائي الذي أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة أكثر من 23 من المواطنين ورجال الأمن. وأضاف " أثبتت التحقيقات التنسيق الممنهج ما بين هؤلاء للقيام بأعمال شغب استهدف عرقلة حركة مرور داخل الأحياء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة بصفة غير مشروعة والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع رجال الأمن تنفيذا لأجندات خارجية ". وبين اللواء التركي أن السجلات الجنائية كشفت عن أن عدد من المطلوبين أرباب سوابق جنائية , وهذه السوابق شملت جرائم سرقة وسطو مسلح بالإضافة إلى أنشطة ذات علاقة بالمخدرات وبعضهم سبق إيقافه في قضايا مماثله وأخذ عليه تعهد بعدم تكرار ما بدر منهم من أعمال مخالفة للأنظمة. وأفاد أن الهدف من إعلان هذه القائمة هو حث المطلوبين بالمسارعة إلى تسليم أنفسهم وذلك بمراجعة أقرب مركز شرطة في المملكة أو أي ممثلية لخادم الحرمين الشريفين في الخارج لتحديد أو إيضاح موقفهم. وأكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ستقوم بما يمليه عليها الواجب في اتخاذ الإجراءات النظامية لضبطهم وملاحقتهم في الداخل والخارج أيضاً , داعيا جميع المواطنين إلى الاتصال بالرقم ( 990 ) والإبلاغ عن أي معلومات تتوفر لديهم عن هؤلاء , مشيرا إلى أنه سيتم مكافأة من يوفر معلومات تؤدي إلى القبض على هؤلاء المطلوبين. وأضاف " نحذر الجميع من إيوائهم أو التستر عليهم أو التعامل معهم وأن ذلك سيضع كل شخص يتورط في التعاون معهم أو التستر عليهم تحت طائلة المسؤولية ". وردا على سؤال عن وضع استراتيجية أو خطة أمنية لوزارة الداخلية نتيجة لهذه الأحداث قال اللواء التركي :" سبق وأن أعلنا في بيانين عن أعمال شغب شهدتها إحدى المحافظات في المنطقة الشرقية , وأعلنا نتائج تلك الأعمال ، وأوضحنا أن الجهات المختصة باشرت في التحقيقات بتلك الأعمال والهدف واضح جدا ، هذه مسؤولية أمنية يجب أن نباشرها طالما أدت إلى تعريض المواطنين للخطر بأي صورة كانت أو حتى تعريض مصالح المواطنين للتعطيل كأن تعطل حركة المرور في مكان عام أو تؤثر على مصلحة عامة أيا كانت هذه المصلحة ، بكل تأكيد هذه من واجبات الجهات الأمنية أن تتعامل معه ، ولكن نحرص في العمل الأمني على استكمال إجراءات الربط الجنائي في أي حالة والتحقق والتثبت من كل ما يرد فيما يتعلق بالأشخاص الذين يتورطون فيها واللجوء بعد ذلك إلى جهات الاختصاص خاصة القضائية ممثلة في هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال أي إجراءات قد تستدعي أن تقوم أجهزة الأمن فيها مثل حالات تفتيش أو غيره ". وتابع يقول " لا استطيع أن أقول لدينا خطة محددة لكن بكل تأكيد لدينا خطة للتعامل مع الأحداث ، وطالما ثبت لدينا أن هذه الأحداث تأتي منظمة فبالتالي التعامل معها سيكون بشكل ممنهج ". وجواباً على سؤال عن وجود خطة لتنظيم المراسلين والصحفيين للذهاب إلى المنطقة تجنباً للاكتفاء من نقل شهود عيان، قال التركي:" الصحافة مفتوح لها المجال لزيارة المنطقة وبإمكان من يجد صعوبات التواصل مع وزارة الثقافة والإعلام وهم على أتم الاستعداد لتوفير أي مساندة قد يحتاجها ". وأشار اللواء التركي إلى أنه يتطلع أن يؤدي البيان الذي أعلن اليوم إلى توفير بعض المعلومات في المستقبل القريب عن أماكن تواجدهم وبالتالي استكمال الإجراءات النظامية في القبض عليهم. وبين اللواء منصور التركي أن الإشارة للأجندة الخارجية أو لوجود دولة أجنبية وعناصر أجنبية تؤثر فيهم هو تأكيد على أن هذه العناصر أو المجموعة لا تمثل إلا نفسها وأن ما تقوم به من عمل ليس امتدادا لمشاعر تخص كل المواطنين ؛ وأن هذه الفئة للأسف الشديد بتأثير من جهات خارجية تقوم بهذه الأعمال لخدمة تلك الجهات وهي في هذا تمثل أدوات لتلك الجهات. وقال " نحن أكدنا في السابق أنه لا يعنينا ما تقوم به الجهات الخارجية ، نحن نعرف في المملكة أننا مستهدفون من أكثر من جهة ، القاعدة إحدى الجهات التي لا زالت تستهدف المملكة وكذلك عصابات المخدرات ، وهذا العمل الذي تم رصده في الفترة الماضية أيضا من الأعمال التي تعطي مؤشرات ودلالات على هذا الاستهداف أو الامتداد الآتي من الخارج ، ولا نريد أن نجعل ذلك شماعة نعلق عليها الأحداث التي تجري، نحن كنا واضحين أن كل مواطن مسؤول وكل شخص مسؤول عما يقوم به من أعمال سواء كان مغررا به أو غير ذلك طالما أنه وصل لمرحلة من القناعة للقيام بهذا العمل وقام به وهو مجرّم بموجب الأنظمة في المملكة فسنتعامل معه مباشرة ؛ ووجود الجهات الخارجية لا يبرر للشخص القيام بهذه الأعمال ". وقد صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأنه وفي ظل التجاوزات التي يقوم بها بين الفينة والأخرى وعلى مدى أشهر مضت عدد محدود من مثيري الشغب في إحدى محافظات المنطقة الشرقية ، وقد تمثلت أعمالهم المشينة في التجمعات الغوغائية ، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء ، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة ، وحيازة أسلحة ناريه بصفة غير مشروعة ، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن ، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذاً لأجندات خارجية. ومن واقع التعامل مع تلك الأحداث فقد اتضح أن هؤلاء الخارجين عن النظام هم قلة محدودة لا يمثلون أهالي المنطقة الشرفاء الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاتهم خاصة وأن عدداً منهم من أرباب السوابق الجنائية ، وبعد استيفاء كافة إجراءات التثبت والإثبات فقد تم طلب هؤلاء المتهمين للمثول أمام الجهات المختصة وفقاً لما تتطلبه الإجراءات النظامية ، وبالنظر إلى عدم استجابة من وجهت لهم تلك الاستدعاءات وبعد استيفاء الفترة النظامية لتلك الإجراءات فقد صدرت أوامر بالقبض على هؤلاء المطلوبين ، وسوف تقوم الأجهزة الأمنية بما يمليه عليها الواجب في اتخاذ كافة الإجراءات المخولة لها نظاماَ لضبط هؤلاء المطلوبين وملاحقتهم في الداخل والخارج وتقديمهم للعدالة والنظر في أمرهم بالوجه الشرعي ، وسوف تستمر وزارة الداخلية بالإعلان عن كل من هو على شاكلتهم ، بعد استيفاء إجراءات التثبت بحقهم . والمطلوبون حالياً وفق الترتيب الأبجدي هم: 1 - أحمد شرف حسن السادة 2 - بشير جعفر حسن المطلق 3 - حسن جعفر حسن المطلق 4 - حسين حسن علي آل ربيع 5 - حسين علي عبدالله البراكي 6 - خالد عبدالكريم اللباد 7 - رضوان جعفر محمد آل رضوان 8 - رمزي محمد عبدالله آل جمال 9 - سلمان علي سلمان آل فرج 10 - شاه علي عيسى آل شوكان 1 - عباس علي محمد المزرع 12 - عبدالله سلمان صالح آل اسريح 13 - علي حسن أحمد آل زايد 14 - علي محمد مهدي خلفان 15 - فاضل حسن عبدالله الصفواني 16 - محمد حسن أحمد آل زايد 17 - محمد صالح عبدالله الزنادي 18 - محمد علي عبدالرحيم الفرج 19 - محمد عيسى صالح آل لباد 20 - محمد كاظم جعفر الشاخوري 21 - مرسي علي إبراهيم آل ربح 22 - منتظر علي صالح السبيتي 23 - موسى جعفر محمد المبيوق ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتهيب بكافة هؤلاء المطلوبين بالمسارعة بتسليم أنفسهم لأقرب مركز شرطة في داخل المملكة أو إلى أي من ممثليات المملكة في الخارج لإيضاح حقيقة موقفهم وسوف يؤخذ ذلك بالاعتبار عند النظر في أمرهم كما تدعو كافة المواطنين إلى المسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) حيث ستصرف مكافآت لمن يقوم بالإبلاغ عنهم ، وفي الوقت ذاته فإن وزارة الداخلية تحذر كل من يؤيهم أو يتعامل معهم بأنه سيضع نفسه تحت طائلة المسئولية عن ذلك . والله الهادي إلى سواء السبيل. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل