معاناتي مع شركة الجميح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ أولاً يقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ثانياً: بمناسبة شهر رمضان المبارك ادعو الله أن يجعلنا وأنتم من صوامه وقوامه ومن المقبولين . ثالثاً : كما تعلمون بارتفاع المعيشة هذه السنوات وخاصة على ذوي الدخل المحدود وأنا ذاك الرجل ، حيث بدأت منذ أن التحقت بالوظيفة بادخار جزء من راتبي لغرض شراء سيارة تكون عونا لي بعد الله للتنقل بها وقضاء حاجاتي وفعلا والحمد لله رغم صعوبة الوضع المادي والظروف الاقتصادية استطعت بكل عناء أن أوفر مبلغا من المال كان حصيلة عشر سنوات من عمري الوظيفي (تحويشة العمر الوظيفي ) هذه التحويشة جمعتها نقدا, ألفا تلوا الأخر, واتجهت بها إلى شركة الجميح للسيارات احمل تحويشة عمري في كيس أشده بيدي تارة وأعضه بأسناني تارة أخرى واشتريت سيارة عائلية من نوع جيمس أكاديا بمبلغ 120000 ريال تقريبا ، عدا ونقدا ن موديل 2008 استلمت سيارتي وأنا بفرحة عارمة وعلى وعد مع نفسي وأهلي أن أضيفها في كرت العائلة . وبعد فترة وجيزة من الزمن اتضح لي وجود صوت غير اعتيادي مع بدء حركة السيارة ولكون السيارة جديدة وتحت الضان أخذتها إلى قسم الصيانة بشركة الجميح لغرض فحصها وإصلاح هذا الصوت الغير عادي . فمكثت هناك بقسم الصيانة مايقارب ثلاثة أيام وتم الاتصال عليَ بان السيارة تم إصلاحها وتم استلام السيارة . وعند تجربتها وجد انه لم يتم حل المشكلة فأرجعتها مرة ثانية وثالثة وتم أخيرا اكتشاف أن الصوت ناتج عن خلل في نظام ( مانع الانزلاق) وتم إصلاحه في المرة الرابعة وحرصاً مني على سيارتي التي اعتبراها سيارة العمر والتي كنت ولازلت أحافظ عليها كأنها جزء من عائلتي وأكاد احملها لو استطعت بدلاً من أن تحملني هي . ومن هذا المنطلق حرصت على الالتزام بجدول الصيانة كما هو مطلوب مني وكما هو مقنن في سجل الزيارات والصيانة وكما هو موضح بكتيب السيارة وبطاقة الضمان . وذالك حرصا مني على سيارتي أولا وللبقاء على الضمان ساري المفعول ثانيا عند الالتزام بجدول الصيانة.علما أن هذه الزيارات والصيانة على حسابي الخاص . وبعد أن قطعت السيارة 20000 كم تقريبا اتضح لي وجود صوت في علبة الدركسون ، أخذتها فورا لقسم الصيانة بالشركة وتم إصلاحها بتغير علبة الدركسون . وعند حلول الزيارة الدورية السادسة (صيانة 40000 كم ) , كالمعتاد أخذت سيارتي في تاريخ ( 27/6/1430 ه ) لقسم الصيانة لعمل صيانة الأربعين ألف (كلم) للاطمئنان على سيارتي وإعدادها للتنقل بها خلال الإجازة الصيفية وبعد أربعة أيام تقريبا تم الاتصال بي لاستلام السيارة وبالفعل اتجهت إلى هناك (مقر الصيانة) وتم دفع تكاليف الصيانة واستلمت سيارتي ، مع نهاية دوام عمل ذلك اليوم الموافق : ( 30/6/1430 ه ) وفي الطريق إلى البيت لاحظت شي ما غريب وخطير أثناء قيادة السيارة إذ لاحظت أن السيارة لاتستجيب بشكل آمن وجيد عند استخدام ( الفرامل ) وتبقى السيارة مندفعة إلى الأمام رغم محاولتي تهدئة سرعتها أو التوقف , حيث لاحظت أن سرعة مكينة السيارة تبقى في تسارع وكأني ( داعس على البنزين) وهذا العطل ليس عطلا فنيا يبقى أثره على السيارة فحسب, بل أنه عطل فني قد يسبب لاسمح الله دهس أو حادث تصادم مما قد يسبب إيذاء وإلحاق أضرار لأناس أبرياء لا ذنب لهم ولا ناقة لهم ولا جمل ,. (وكلنا ذاك الرجل ) قد يصادف احدنا موقف مفاجئ أثناء القيادة يجبره على توقف سريع ولا يستطيع رغم أهلية سيارته فنياً وميكانيكياً , فما بال قيادة سيارة تريد أن توقفها وهي تأبى التوقف وتكون النتيجة دهس أو حادث لا سمح الله على اضعف الاحتمالات . والسبب هو ذلك الخلل الفني في تزايد سرعة السيارة. في اليوم التالي مباشرة الموافق 1/7/1430 ه أخذت سيارتي إلى الشركة مرة أخرى وكأني لم اسلم من هول الطريق وعدم التحكم بشكل جيد في قيادة السيارة . وهناك أبلغت قسم استقبال الصيانة أن السيارة أدخلت لقسم الصيانة لغرض الصيانة الدورية (صيانة الأربعين ألف كلم) ولم يكن بالسيارة أي خلل وكما هو موضح بكرت الدخول والمحدد في نقطتين فقط هما: 1- بصيانة الأربعين ألف (كلم ) 2- فحص صوت في علبة الدركسون تم إصلاحه سابقا ورجع مرة أخرى . الآن بعد عمل الصيانة استجد خلل جديد على اثر سوء عمل الصيانة. وهو عدم تناقص سرعة المحرك عند التهدئة أو التوقف وهذا الخلل سبب لي إحراج و خطورة بالغة أثناء القيادة فعلا. و تم تجربتها وفحصها من قبل الفنيين وفعلا لوحظ هذا الخلل الذي استجد بعد الصيانة . وتم إدخال السيارة لقسم الصيانة مرة أخرى . وبناء على ذالك طلبت من الشركة تزويدي بسيارة بديلة ريثما يتم إصلاح سيارتي . وبالفعل تم تامين سيارة بديلة ولكن للأسف ليست بمستوى سيارتي لا من حيث الموديل ولا من حيث الرحابة ولا من حيث الراحة . ولكن قبلتها على أمل أن الوضع سيستغرق يوم أو يومين أو حتى بضعة أيام ولكن للأسف حتى تاريخه ولمدة أكثر من ( 65 ) يوما وعلى وشك أن تنتهي الإجازة وسيارتي لا تزال لم تصلح بعد . وقد تعرضت معظم اجزائها الداخلية للفك والتركيب والتجارب والعمليات الاستكشافية ، كما تعرض الفرش الداخلي للسقف للفك وكذالك الطبلون الأمامي بكامله من الباب الأيمن حتى الأيسر . وجميع التوصيلات الكهربائية الداخلية أيضاً ..أما.الأجزاء المحيطة بالمحرك فحدث ولا حرج . من هنا تغير الحال , من حال الى حال حيث انتقلت حالة سيارتي من كونها سيارة جديدة متماسكة إلى سيارة متهالكة مريضة تعرضت لشتى أنواع الفك والتركيب وقد استطيع القول أنها تعرضت لشتى أنواع التعذيب والإهانة ، تنتقل في أرجاء الورشة من ركن إلى ركن ومن حفرة إلى حفرة ومن رافعة إلى رافعة ومن جهاز إلى جهاز آخر حتى أصبحت حقل تجارب ، أصبحت منطلق لتلاقي عيوب في السيارات الأخرى والموديلات الجديدة . في الحقيقة أصبحت كأنها حقل تجارب فئران . فبريك يا فضيلة الشيخ (بأي ذنب قتلت ) . وللعلم فاني قد تقدمت بشكوى شفهية إلى مسئولي الصيانة عدة مرات ولكن لاحياة لمن تنادي .تبعتها بشكوى رسمية إلى خدمة العملاء بالشركة وشكوى أخرى هاتفية رسمية إلى مركز جنرال موتور بالشرق الأوسط في دولة الإماراتالمتحدة (دبي) وكل ما استطيع أن احصل عليه هو من هذه الشكاوى هو: أن سيارتك تارة تحت الفحص وتارة أخرى سيارتك تحت التجربة ( انتظر نتصل عليك لمّن تخلص ) والآن أتقدم إلى صحيفتكم العامره لعلي القى من يتجاوب معي بهذه الشكوى وسيارتي لا تزال من تاريخ دخولها في 27/6/1430 ه تتعرض للفحص والعمليات الاستكشافية داخل مركز الصيانة بدون نتيجة ، عليه فإني أشكو إلى الله ثم إليكم . أولا: في حالة تم إصلاحها فإني أطالب بتعويضي عن: 1-.عن الأضرار التي تعرضت لها سيارتي والمذكورة آنفا, وعن التغير المفاجئ في حالتها وهي قابعة في الورشة.( تغيرت من حالة جديدة إلى حالة متهالكة مفككة وكأنها من المغضوب عليهم . أحزن والله عندما أزورها وكأني أزور أحد أفراد عائلتي في المستشفى وهو مصاب بمرض سرطاني لا سمح الله ً. 2-.عن الأضرار التي لحقت بي بحرماني وعائلتي بالتمتع بإجازتي الصيفية التي كنت اعد العدة للتمتع بها وعن قضاء معظم وقتي بين الذهاب والإياب للورشة وتكلفة الاتصالات الداخلية والدولية.. 3- تعويضي عن الوقت الذي أفنيته في الذهاب والإياب من وإلى الورشة وهذا الوقت على حساب صحتي وعملي وأهلي ومتطلبات عائلتي كأي رب أسرة . ثانيا: في حالة بقاء السيارة على ما هي عليه بالورشة تحت التجارب والفحص فتلك مصيبة أعظم والضرر أعظم واشمل علي وعلى سيارتي. فلكون سيارتي جديدة ولا تزال تحت الضمان الشامل, فإني أطالب الشركة المعنية بتعويضي بسيارة جديدة بديلة من نفس النوع, أو إرجاع المبالغ التي دفعتها نقداً والتي تشمل ثمن الشراء بالإضافة إلى تكاليف الصيانة التي أيضاً دفعتها نقداً. خلاصة القول إني أخذت سيارتي إلى قسم الصيانة وهي جديدة وخالية من الأعطال والعيوب لغرض الصيانة الدورية وعلى حسابي الخاص كالمعتاد. وبسبب سوء أعمال الصيانة آلت إلى ما آلت إليه .فانتم صوت الحق وهناك ملف خاص بالسيارة وبإمكانكم الاطلاع عليه ، وهنا سترون بأم اعينكم هول الخراب والتعذيب وستقولون كما قلت أنا سابقا وأقولها الآن أيضاً (لا حول ولا قوة إلا بالله ) الجدير بالذكر أن العطلين اللذين سبق وأن تم إصلاحهما وقد أشرت إليهما سابقاً قد عاد العطل فيهما مرة أخرى ولا يزالا على حاليهما حتى تاريخه 0 ولكون هذا النوع من السيارات جديد بالأسواق حيث انطلق في موديل عام 2007 قد يحمل عيوب مصنعية فنية والله أعلم 0 والله يرعاكم المتضرر / صالح الغامدي