اكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ان تحديدها اليوم الاول من شهر مارس من كل عام يوما للاحتفال باللغة العربية تعبيرعما تكتسبه هذه اللغة من أهمية في ضمير الأمة العربية ووجدانها اذ انها لغة القرآن الكريم وتراث الامة وذاكرتها ولغة الحضارة العربية الاسلامية التي من خلالها ابدع الاف العلماء والادباء الذين قدموا اعمالا رائدة اسهمت في صنع الحضارة الانسانية. كما ذكرت في بيان اصدرته من مقرها بتونس بمناسبة انطلاق هذه الاحتفالية لاول مرة يوم غد الاثنين ان الاحتفاء بلغة الضاد والاعلاء من شانها دليل على الوعي بالتحديات الكبرى التي تحيط بها. في عصر اصبحت فيه العولمة الثقافية ظاهرة مهددة للهويات والخصوصيات وللتنوع الثقافي واللغوي وهو كذلك ادراك لضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.