«الأونروا» تحذر من خطر تفشي الكوليرا في قطاع غزة    انعقاد المجلس الوزاري ال 160 لمجلس التعاون بالدوحة غدا    ضبط 14 متورطا في إيواء ومساعدة مخالفي الأنظمة    ما أهمية إدراج الجيش الإسرائيلي ب«القائمة السوداء» الأممية ؟    السجن والغرامة والتشهير ل 21 مخالفا لنقلهم 61 مخالفا ليس لديهم تصريح بالحج    سعودي الأول عالميا في العلوم الطبية الحيوية    استدعاء شاعر شهير استخدم ألفاظاً غير لائقة في لقاء «بودكاست»    السديس ل«المكي» والمهنا ل«المدني».. إعلان إمامي صلاة عيد الأضحى بالحرمين    فواكه لا تخزن في الثلاجة    يزيد الراجحي يُتوَّج برالي الأرجنتين    القبض على باكستانيين في جدة لترويجهما (4.1) كيلوجرام من مادة (الشبو) المخدر    موقف حارس يوفنتوس من الانتقال ل"روشن"    من أعلام جازان… الشاعر والأديب والمؤرخ الشيخ/أحمد بن علي حمود حبيبي مطهري الحازمي    90٪؜ نسبة استيفاء "الاشتراطات الصحية" للحج    الجهات الحكومية والفرق التطوعية تواصل تقديم خدماتها لضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار    إطلاق خدمة أجير الحج والتأشيرات الموسمية لموسم 1445    الالتزام البيئي يفتش 91% من المنشآت المحيطة بمواقع الحجاج    الأحوال: تعديل مواد تتعلق بتغيير الاسم الأول وتعديل أو حذف اسم الشهرة    البسامي: ضبط أكثر من 140 حملة حج وهمية    فاطمة الشمسان ل"الرياض" الحاج يحتاج نحو 100 جرام من البروتين يومياً    الفنانة المصرية شيرين رضا تعلن اعتزال الفن    السقوط أمام أيسلندا جرس إنذار لمنتخب إنجلترا قبل يورو 2024    "السياحة": 227 ألف غرفة مرخصة بمكة    طقس شديد الحرارة على 5 مناطق    "البحر الأحمر": جولة ثالثة لدعم مشاريع الأفلام    سُوء التنفس ليلاً يسبب صداع الصباح    القلعة الأثرية بمحافظة جزر فرسان .. وجهة سياحية ومعلم يمزج التراث بجمال الطبيعة الساحرة    عمرو دياب يصفع.. يشتم.. ويثير الجدل    النائب العام يتفقّد ويدشّن مقرات للنيابة العامة في المشاعر المقدسة        جنة ينافس العيسى على رئاسة الأهلي    غزة تستغيث لتوفير مولدات كهربائية للمستشفيات    نائب أمير مكة يتفقد العمل بصالات الحج    "أبل" تدعم تطبيق البريد ب "الذكاء"    مقتل صاحب أول صورة ملونة لكوكب الأرض من الفضاء    "آبل" تخرج بعض إصلاحات "آيفون" من الضمان    الهلال يعلن برنامج تحضيراته للموسم الجديد    سوء التغذية يسبب اكتئاب ما بعد الولادة    الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    بيئة نجران تدشن اليوم العالمي للبيئة تحت شعار "أرضنا مستقبلنا"    تأهّل الحزم والنور والابتسام والصفا إلى نصف نهائي بطولة المملكة لكرة اليد الشاطئية للكبار    الجبير يرأس وفد المملكة المشارك في الحدث رفيع المستوى بشأن العمل من أجل المحيطات        بعثة المنتخب السعودي تزور صالة مبادرة "طريق مكة" بباكستان    المملكة عضواً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) للفترة 2025-2027م    100 ألف زائر في كرنفال القادسية الأسطوري    الدفاع المدني ينفذ فرضية حريق بالعاصمة المقدسة    فرع هيئة الصحفيين بمكة ينظم ورشة الإعلام في الحج    منصور ابو شهران في ذمة الله    ضيوف المليك: استضافتنا للحج امتداداً لأعمال المملكة الإنسانية    «هيئة النقل» تنفذ أكثر من 98 ألف عملية فحص حتى بداية شهر ذي الحجة    نائب رئيس جمهورية جامبيا يغادر المدينة المنورة    «الأحوال»: منح الجنسية السعودية لشخصين.. وقرار وزاري بفقدانها لامرأة    فيصل بن مشعل يقدر لامين وأمانة القصيم جهودها في مدينة حجاج البر    فقدت والدها يوم التخرج.. وجامعة حائل تكفكف دموعها !    وقوف امير تبوك على الخدمات المقدمة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار    وزير الداخلية يخرّج "1410" طلاب من "فهد الأمنية"    خالد بن سلمان يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرحبا بك في وطن العز والشموخ والكبرياء وحمدا لله على سلامتك
رجال أعمال ومديرو جامعات ومسؤولون ينوهون بمآثر سمو ولي العهد بمناسبة عودته إلى أرض الوطن
نشر في الندوة يوم 10 - 12 - 2009

يصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى أرض الوطن غداً الجمعة قادماً من أغادير بالمملكة المغربية بعد رحلة علاجية استشفائية استمرت عدة أشهر. ويستعد الوطن لاستقبال سموه وسط مظاهر من الفرح والابتهاج التي عمت جنباته في واحدة من أروع صور الوفاء والترابط والتلاحم بين القيادة والشعب. وعبر عدد من رجال الاعمال ومديري الجامعات والكليات الاهلية والاكاديميين ومسؤولي الغرف التجارية الصناعية عن مشاعر الفرح والابتهاج بعودة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية حيث من عليه الله سبحانه وتعالى بالشفاء.
وقالوا ان كل مواطن في هذا الوطن الغالي كان ينتظر وصول سموه الكريم والاطمئنان عليه والالتقاء به فقد كان سموه الكريم ولا يزال له مواقف انسانية تجاه الكبير والصغير ورعى المرضى والضعفاء والمحتاجين وازال معاناتهم.
ووصفوا سمو ولي العهد بانه واحد من ابرز الرواد في العالم في المجال الانساني ودعمه للعمل الخيري حيث انشأ سموه اكبر مدينة للخدمات الانسانية والاجتماعية هي مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز الى جانب دعمه للمشروعات المتعلقة بذوى الاحتياجات الخاصة ورعاية المرضى والايتام والوقوف مع المحتاجين والضعفاء وكان سريع الاستجابة لمتطلباتهم واحتياجاتهم والأمر للجهات المختصة بسرعة تنفيذها. واشاروا الى ان سموه الكريم نال العديد من الجوائز الخاصة بالعمل الانساني على المستوى الاقليمي والدولي الى جانب دوره الفاعل في دعم مسيرة العمل من اجل البناء والنمو والوصول بهذا الوطن الى مصاف الدول الاكثر تقدما ونموا وعرف عن سموه دفاعه عن قضايا امته من اجل الحق والعدل والسلام.
سلطان الخير
فقد وصف رجل الاعمال الدكتور محمد بن عبود العمودي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران بانه يملك صفات الانسان في اروع الصور والتجليات.
واضاف ان سموه يحفظه الله كان ولا يزال اكبر داعم للعمل الانساني في المملكة وعلى المستوى الاقليمي والعالمي.
ورحب العمودي بعودة سمو ولي العهد الى ارض الوطن بعد ان من الله عليه بالشفاء والصحة والعافية قائلا : مرحبا بك في وطن العز والشموخ والكبرياء وحمداً لله على سلامتك.
واضاف ان كل انسان في هذه الارض يتطلعون بلهفة للقاء سموه الكريم الذي اعتاد دائما ان يكون الاب الحريص على ابنائه والاخ المتفاني مع اخوانه والقائد الرحيم والحريص على ابناء شعبه ووطنه والشخصية الفذة التي كانت ولا تزال تدافع عن مبادئ الحق والعدل والسلام والمؤمن المتمسك بعقيدته الاسلامية المدافع عن كل شبر من هذا الوطن الغالي على القلوب . واستشهد الدكتور محمد بن عبود العمودي بكلمات من اروع كلماته حين قال : كل ما أملكه في المملكة من مبان وأراض وكل شيء عدا سكني الخاص هو ملك لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية.
واشار العمودي الى ان السعوديين ما زالوا يتذكرون تلك الكلمات التي قالها الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه. ولخص العمودي الحديث عن شخصية الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وحضوره في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية بقوله: «إن الأمير سلطان بطبعه منذ خُلق، وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لا بد أن يكون له فيه عمل خير، فسلطان بحق هو مؤسسة خيرية قائمة بذاتها».
واكد الدكتور محمد بن عبود العمودي انه من الصعوبة بمكان حصر الأعمال الخيرية التي كان للأمير سلطان حضور فيها، فبالرغم من مشاغله الجسيمة إلا أن مكتبه ومسكنه في كل مدينة يحل بها يغصان بالزوار إما بقصد السلام عليه أو عرض مطالبهم ومشاكلهم الخاصة، أو طلب المساعدة منه أو التدخل الشخصي لإنهاء ضائقة أو معاناة عجزوا عن إيجاد الحلول لها وبمجرد وصول هذه المطالب للأمير سلطان، سواء عن طريق اللقاء الشخصي أو عبر رسائل يستقبلها موظفو المكتب أو القصر، فإن أغلبها يتم حلها متى ما ثبتت مصداقيتها ووجاهتها.
وتطرق العمودي الى الانسانية التي يتمتع بها سمو ولي العهد في وقوفه لانهاء معاناة المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين والوقوف بنفسه على انهاء هذه المعاناة حيث سُجلت حالات كثيرة لأشخاص غيّر الأمير سلطان مجرى حياتهم ووضع نهاية لمآسي أسر فقدوا الأمل في إنهاء معاناتهم بسبب ضائقة مالية تواجههم أو عدم وجود مساكن لهم أو عدم قدرتهم على معالجة مريضهم وغيرها من المطالب.
واضاف العمودي ان سموه كان حريصاً بشكل شبه يومي على توفير العلاج للمرضى أو إرسال طائرات الإخلاء الطبي لنقل المرضى أو المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة داخل البلاد وخارجها وتقديم مساعدات مالية من جيبه الخاص للمحتاجين أو تحويل مطالب البعض إلى الجهات المختصة لتحقيقها حسب الأنظمة المتبعة.
وشدد الدكتور محمد بن عبود العمودي انه عُرف عن سمو الأمير سلطان حرصه على عدم رد أي طلب لشخص متى ما ثبتت مصداقيته ووجاهة هذا الطلب، حتى أن الزائرين له يرددون أنهم متوجهون إلى «سلطان الخير» لقناعاتهم بأنه صاحب أياد بيضاء لكل من يطرق بابه.
وقال العمودي ان سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز في كل مناسبة من مناسبات القطاعات الإنسانية والخيرية التي يرعاها لا يتردد في دعمه للمشاريع التي تقوم هذه القطاعات بتنفيذها والإشراف عليها ويعلن عن تبرعه لها بمبالغ كبيرة بهدف استمرارها وتوسيع نشاطاتها وطرح مشاريع جديدة لها.
واشار الى ان للامير سلطان حضوراً فاعلاً في إنقاذ أشخاص من حكم القصاص عندما يتنازل الورثة عن القصاص لقريب لهم مقابل مبلغ مالي، حيث يقوم الأمير سلطان بسداد هذه المبالغ التي تصل إلى ملايين الريالات. وبين العمودي ان من ابرز انجازات سمو ولى العهد الانسانية إنشاء أكبر مدينة طبية تأهيلية في العالم تقيمها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية في الرياض.
ولفت العمودي ان من ابرز الدلائل على اعماله الانسانية وتقديرا لجهود ودور الأمير سلطان في الأعمال الخيرية والإنسانية فقد تم اختياره لجائزة الشخصية الإنسانية وهي الجائزة التي منحت له من قبل مركز الشيخ راشد آل مكتوم بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث جاء هذا الاختيار تقديرا لدوره الحيوي في الأعمال الخيرية والإنسانية على المستويين الإقليمي والعربي، ونال على أكثر من خمسة آلاف ترشيح محايد ضمن ترشيحات بلغت عشرة آلاف ترشيح وصلت إلى اللجنة المعنية بالترشيح.
ونوه العمودي بالانجازات الانسانية الخيرية التي شيدها الامير سلطان بن عبدالعزيز وقال تكفي الإشارة إلى أن الأمير سلطان توج أعماله وجهوده الخيرية في تبني مشروع كبير وهو مشروع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التي أنشئت في 21 يناير عام 1995، بهدف تقديم خدمات إنسانية واجتماعية وتربوية وثقافية داخل السعودية وحول العالم حيث تتألف مشاريع المؤسسة من أربعة أقسام رئيسية لتقديم الخدمات الطبية والعلمية والتقنية والتربية الاجتماعية من خلال مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للتربية الخاصة، وبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية.
وشدد على ان مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية تعتبرأكبر مدينة طبية تأهيلية في العالم، حيث أقيم المشروع على أرض مساحتها مليون متر مربع في منطقة بنبان (30 كيلومترا) شمال الرياض، إذ بلغت المساحة الإجمالية للمباني نحو 200 ألف متر مربع وتتألف المدينة من مركز للتأهيل الطبي وآخر للاستشفاء والنقاهة وعيادات خارجية وخدمات لجميع التخصصات ومركز لتنمية الطفل ومنشآت سكنية للموظفين.
وعبر العمودي عن الفرحة العميقة لدى كل طفل ولدى كل ابناء هذه البلاد الكبير والصغيرلعودة سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز داعيا الله تعالى ان يحفظ سموه الكريم ويمتعه بالصحة والعافية وان يكون تاجا لهذا الوطن وخدمته والوصول به الى مصاف الدول في العالم لما عرف عن سموه من فكر ثاقب واعمال مدروسة واستراتيجيات وضعها سموه في كل منصب تولاه منذ بداية حياته وحتى الان.
ورفع العمودي اكف الضراعة الى الله ان يوفق سمو ولي العهد وان تواصل المملكة انجازاتها الكبيرة من اجل وطن شعاره الحب والامن والامان بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموه الكريم وسمو النائب الثاني رافعا التهئنة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بعودة الامير الانسان سلطان الخير.
مواقف نبيلة
فقد اكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة طلال مرزا ان الفرحة لا توصف بمقدم صاحب الايادي البيضاء صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد الى ارض الوطن. وقال ان الجميع لا ينسى ابدا مواقف سموه الكريم الانسانية النبيلة تجاه وطنه وابناء شعبه ولا يوجد انجاز او مشروع انساني الا وكانت يد سموه الكريمة تمتد اليه بالمساندة والدعم.
واثنى مرزا على مواقف سموه الكريم في دعم المرضى والمحتاجين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب دعمه المتواصل للمشروعات التي تهدف الى رقي الانسان وتقدمه.
وبين رئيس غرفة مكة انه يصعب الإحاطة بمواقف سموه واعماله الجليلة نظرا لشمولية اهتماماته فمن دعمه وتبنيه لعدد من كراسي البحث العلمي في الجامعات إلى جانب رئاسته الفخرية للكثير من الجمعيات العلمية ناهيك عن ما تقوم به مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية من جهود ومبادرات يصعب حصرها في هذا المقام.
أعمال جليلة
وقال البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد ان مآثر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد لا تحصى ولا تعد فقد كانت لسموه لمسات وبصمات في المجالات الطبية من خلال دعمه لكافة المراكز الطبية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وانشائه لمدينة الامير سلطان للخدمات الانسانية التي تعد واحدة من ابرز المدن الانسانية المتخصصة في العالم لتقديم الرعاية الطبية والتأهيلية للمحتاجين من المرضى وهي انجاز قل ان يتواجد في العالم .
وعبر البروفيسور محمد ديب عيد عن الفرحة التي شعت في قلوب كل من لمس عطاءات سلطان بن عبدالعزيز الانسان الذي لم يبخل في يوم من الايام على تقديم كل انواع الدعم والمؤازرة للمرضى والمحتاجين
ولفت الى ان الامير سلطان بن عبدالعزيز عود الجميع على العطاء من خلال مواقفه التي يقف كل مواطن لها اعجابا وتقديرا ونبلا.
وشدد الدكتور عيد على ان سمو ولي العهد امتاز بتواضعه الشديد وتلبية احتياجات كل مواطن يطرق بابه الى جانب دعمه غير المحدود لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم المراكز الخاصة بهم .
رؤية ثاقبة
ورحب رئيس مجلس ادارة كلية ابن سيناء للعلوم الطبية الدكتورشالي بن عطية الجدعاني بمقدم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد ان من الله عليه بالشفاء والصحة والعافية.
وقال ان ابناء هذه البلاد في فرحة وشوق وغبطة بقدوم سمو ولي العهد الى ارض الوطن مشيرا الى ان سموه الكريم وراء كل انجاز تحقق في هذه البلاد خاصة اسهاماته الخيرة في مجال التعليم العالي ودعم الجامعات والكليات الخاصة والعامة من اجل اعداد الاجيال وبناء العقول.
واضاف الدكتور شالي الجدعاني ان دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله تمثل في عدد من الجوانب واتخذ هذا الدعم طابعاً معرفياً ومادياً وإنسانياً ومعنوياً، ومن ابرز ما قام به سموه تأسيس معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة، ودعم وتمويل برنامج الأمير سلطان للمنح البحثية المتميزة، وتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود.
ولفت الجدعاني الى ان سموه كان وراء إنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه، ودعم مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية والدراسات الإسلامية المعاصرة في عدد من الجامعات السعودية. ووصف الدكتور شالي الجدعاني سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز بانه من ابرز الشخصيات على مستوى العالم فهو يملك رؤية ثاقبة وحكيمة وساهم سموه في وضع سياسة التعليم في المملكة وله بصمات واضحة في دعم الكليات الاهلية من اجل اعداد كوادر وطنية من الشباب وتوفير التخصصات النادرة من اجل المساهمة في بناء هذا الوطن والوصول به الى مصاف الدول المتقدمة والمنافسة على ان تكون المملكة من اوائل الدول التي تهتم بمخرجات التعليم.
ورفع الدكتور شالي الجدعاني باسم اكثر من 1500 طالب وطالبة في كلية ابن سيناء للعلوم الطبية التهاني لسمو ولي العهد بمناسبة عودته الى هذا الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح داعيا الله سبحانه وتعالى ان يحفظ سموه الكريم وان يمن عليه بالصحة الدائمة ويبقيه ذخرا لهذه البلاد وابنائها.
أثلجت الصدور
واكد رئيس مجلس الامناء في كلية ادارة الاعمال بجدة عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله صادق دحلان ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد له مواقف لايمكن ان تنسى ففي كل انجاز له بصمة وفي كل معاناة للمواطنين له وقفة ولمسة انسانية حانية كيف لا وهو سلطان الخير والانسانية والوفاء والايثار.
ونوه الدحلان بالدعم الكبير الذي تلقته كلية ادارة الاعمال من سموه الكريم حيث كان من اول الداعمين لها من اجل اعداد شباب هذا الوطن من خلال التخصصات التي تضمها الكلية وتلبي احتياجات السوق السعودي من هذه الكوادر الشابة التي تدعو لسموه الكريم في كل موقف ان يحفظه سندا ودعما لابنائه ورعيته.
وبين ان عودة سموه بعد شفائه اثلجت الصدور وعمت الفرحة قلب كل مواطن ومسؤول وهم يتطلعون للقاء سموه بعد غياب كان فيه حاضر مع الجميع وهاهو اليوم يضئ جوانب حياتنا. وتناول الدكتور الدحلان سجل سمو ولي العهد الحافل بدعم مسيرة التعليم موضحا ان سموه كان له الفضل في تأسيس برنامج سلطان بن عبدالعزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية، وكذلك إنشاء مركز الأمير سلطان الثقافي، وتشريفه عدداً من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية بالرئاسة الشرفية إضافة إلى دعمها وتمويلها.
وشدد على ان ذلك الدعم مكن الجامعات والكليات إلى مضاعفة الجهود لتحقيق تميز معرفي يليق بمستواها الرفيع، يتوافق مع تطلعات قيادتنا الحكيمة من خلال السعي لبناء شراكة مجتمعية تسهم في تحويل مجتمعنا إلى مجتمع يقوم على المعرفة لتحقيق النهضة والبناء المرتكز على استثمار معطيات العقول.
وقال رئيس مجلس الامناء في كلية دار الحكمة للبنات بجدة المهندس زهير حامد فايز ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز عمل على دعم مسيرة تعليم الفتاة السعودية من خلال انشاء كليات وجامعات متميزة تعمل على اعدادهن الاعداد الامثل الذي يتناسب ويتوافق مع طبيعتها واسس شريعتها الاسلامية ومن هنا كانت كلية دار الحكمة للبنات واحدة من منارات العلم والمعرفة التي باركها سموه الكريم وعمل على دعمها ورعايتها.
واضاف ان الامير سلطان بن عبدالعزيز كان في كل توجيهاته الكريمة حريص على ان تكون الفتاة السعودية على مستوى عالٍ من التعليم المبني على الكفاءة والتميز.
مسيرة الخير
وشدد على ان الامير سلطان بن عبدالعزيز رسم استراتيجية التعليم من خلال العديد من المناصب التي تولاها ووضع كل امكانيات الدعم في انشاء الصروح التعليمية الخاصة والعامة.
ورحب المهندس زهير فاير نيابة عن منسوبات وطالبات كلية دار الحكمة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن بين ابنائه الذين يكنون له اسمى ايات التقدير والعرفان على دعمه غير المحدود لمسيرة التعليم العالي وعلى وجه الخصوص الكليات والجامعات الاهلية من اجل أن تحقق تميزاً في كل المجالات العلمية وخدمة المجتمع بما يعود بالنفع على مسيرة الخير والعطاء لوطننا الغالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
أعمال إنسانية
وقال المستشار الاستاذ الدكتور محمد بن حمود الطريقي : يحتفل العالم كل على طريقته باليوم الدولي للاشخاص ذوي الاعاقة، والذي يسعى على الصعيد التكاملي لتحقيق فهم افضل للمشاكل المرتبطة بقضايا الاعاقة، وتعبئة الطاقات على اختلاف مسمياتها، من اجل صياغة ضامنة، ووقائع ملموسة لكل ما من شأنه احترام كرامة وحقوق الاشخاص المعوقين، ويأتي احتفال هذا العام للتأكيد بشعاره على شمولية احتواء قضايا الاعاقة والمعاقين في الاهداف الانمائية للألفية، هذه الاهداف التي وجدت مكانها في الوثائق الدولية الا انها مازالت لا ترقى لمستوى الواقع.
وهنا في المملكة العربية السعودية نحتفل جميعا كمعنيين ونحن نرقب وصول نصير المعوقين والضعفاء الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي طوع الفكر الانساني لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، واتخذ نمطا منهجيا في العمل الانساني يقوم على المؤسسية في التكوين والتدريب، ومأسسة البرامج والمشروعات والمثاقفة الانسانية، بدعم دائم لا حدود له لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساندتهم لحقوقهم، وتلمس لمشكلاتهم وتعايش مع همومهم وتشييد لصروح رعايتهم وتأهيلهم، ودعم فعلي للعاملين في قضاياهم، وتسخير كامل لفكر رجل دولة نحو قضايا الانسانية. نستذكر سلطان شخصية العالم الانسانية، الذي انكب بهموم الأمير المسؤول الانسان في دعم وتطوير الافكار والمشاريع الانسانية، وتشجيع ومساندة المبادرات والكفاءات والابداعات والعمل الجماعي في الدول العربية والاسلامية فيما يتعلق بخدمة المعوقين والمستضعفين، وتقدير واحترام كرامة وحقوق الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم كافة الامكانات والمساعدات المادية والمعنوية والفنية الكفيلة برعاية شؤونهم، وتوفير بيئة التكيف الملائمة لهم كل حسب احتياجه، ومساندة نشر الثقافة التوعوية والاعلام الموجه للاهتمام بهذه القضايا الاجتماعية، وتنفيذ المشاريع التنموية الهادفة الى سد ثغرة الفقر الذي هو عدو الرعاية الاول، وتأمين مظلة اجتماعية انسانية كبرى بالمفهوم الجغرافي للعالمين العربي والاسلامي.
نستذكر سلطان بن عبدالعزيز وفكر سلطان بن عبدالعزيز ونحن نشاهد بلغة الصمت تارة، والعجز تارة اخرى، الاوضاع والاحوال التي يعيشها ذوو الاحتياجات الخاصة في هذا العالم، وفي منطقتنا على وجه التحديد، فننظر الى رصيدنا من الانجازات بعين، والى حجم المعوقات وازدياد عدد الاعاقات بالعين الثانية، ونطالع هنا ارقاما مهولة، ونسبا غير عادية، فيعيدنا هذا اليوم الى نقطة الصفر، ونحس باحتياجنا لاستراتيجيات جديدة، وحلول مبتكرة، وحضور سلطان بن عبدالعزيز وفكر سلطان بن عبدالعزيز.
دعم سخي
وقال حمد بن منصور العمران مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة الزلفي : ينتظر افراد الشعب السعودي كلهم صغاراً وكباراً، شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن وقد من الله عليه بالشفاء التام وذلك بفارغ الصبر وعظيم البهجة والسرور، ويتوق جميعهم الى رؤية سموه وهو يضطلع بمسؤولياته الجسام بكل عزيمة واقتدار.
ان هذا التحفز الكبير الذي نراه بادياً على وجوه الجميع استبشاراً بسلامة ولي العهد الامين، ومن قبل ذلك ما تلهج به الالسن من دعاء المولى عز وجل ان يسبغ على سموه وافر الصحة وتمام العافية، ورفعهم اكف الضراعة الى الله سبحانه وتعالى ان يعيده الى ابناء شعبه سليماً معافى، لهو اصدق مؤشر على مدى اللحمة الوطنية الراسخة والمتجذرة التي تجمع بين افراد هذا الشعب وقيادته الحكيمة، وهو دليل واضح على مبادلة الرعية لولاة امرهم حباً بحب ووفاءً بوفاء، وهي صورة حق لها ان تتجلى بكل مصداقية وتلقائية عندما تكون القيادة مثالاً في رعاية مصالح الناس، ونبراساً في الحرص على تقدير كل ما فيه نفعهم وتحقيق تطلعاتهم. وبنظرة فاحصة لما شهدته بلادنا الغالية وخلال فترة وجيزة من عمرها المديد بإذن الله تعالى نجد انها قد خطت خطوات كبيرة، بل قفزات متباعدة في مضمار الرقي والتقدم، وشهدت ارجاؤها نهضة واسعة النطاق في المجالات كافة، ان في الصحة او التعليم او الاقتصاد او الزراعة او الصناعة او غيرها من المجالات الاخرى كالنشاط العمراني وخدمات الاسكان وشبكات الطرق السريعة وعمارة الحرمين الشريفين، وبالتأكيد فإن ذلك لم يكن ليتأتى لولا فضل الله سبحانه اولاً، ثم ذلكم الدعم السخي والعطاء المتواصل الذي تتلقاه من لدن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وفي مجال التربية والتعليم تتمثل شواهد كثيرة لما توليه الدولة وفقها الله لهذا القطاع من حرص على تحسين مخرجاته وتطوير آلياته بما يتوافق مع مستجدات العصر ومتطلباته التقنية والعلمية، ولعل اقرب مثال على ذلك هو : (مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم).
أيادٍ بيضاء
وقال نزار عبداللطيف بنجابي: عندما فتحت إحدى الفضائيات وبجانبي ابني البالغ من العمر سبع سنوات لفت انتباهي ان ابني معتز يقول بابا .. بابا .. قلت له: نعم قال بابا سلطان يقبل طفلاً وعندما تمعنت في الشاشة الفضية شاهدت برنامجاً لصاحب الايادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الرجل الذي امتدت أياديه البيضاء لتشمل الصغير والكبير والشيخ وهذا ليس مستغرباً لرجل الإنسانية رجل الخير رجل الحب . مرحباً بكم أيها الأمير الإنسان لطالما انتظرناكم وبكينا من بعدكم بسبب العلاج وانني من هنا لأعبر عن فرحتنا الصادقة بالعودة الميمونة التي ستعمم الفرحة للجميع ، لقد اشتقنا لابتسامتكم المعهودة ووقفتكم الأبوية الحانية.
سيدي انكم رمز من رموز الدولة وقائد من قياداتها لبسكم الله سبحانه وتعالى لباس الصحة والعافية وأمدكم في عمركم لتكملوا مسيرتكم ببذل العطاء عضداً لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه للنهوض بالبلاد والتنمية.
سيدي إن قدومكم للبلاد فرحة للجميع وحقيقة إن صدورنا غطاها الثلج ابتهاجاً بالفرحة والحب ويعجز اللسان على وصف شعور المواطن بهذه المناسبة وندعو الله ان يحفظ سموكم وان يلبسكم لباس الصحة والعافية.
إن عيدنا عيدان وفرحتنا فرحتان بهذه المناسبة وهذا الحب الذي عم الجميع وسعادتنا لا توصف والعود أحمد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.