بلغ عدد الحجاج الواصلين الى المدينةالمنورة حتى تاريخ 5 / 12 / 1430ه والمشمولين بخدمات المؤسسة (863071) حاجاً أما المغادرين فقد بلغ عددهم (835704) حاجاً فيما تابع مكتب الرعاية الصحية بالمؤسسة الخدمات الصحية المقدمة للحجاج بمستشفيات المدينة والذين بلغ عددهم اجمالي الدخول 498 حاجاً متبقي منهم 42حاجاً وإجمالي الخروج 456 حاجا أما مكتب إرشاد التائهين فقد قدم خدماته ل(27717) حاجاً تائهاً.وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للادلاء بالمدينةالمنورة الدكتور يوسف أحمد حوالة أن النجاح الذي تحقق لخطة المؤسسة في الموسم الأول يعود الفضل فيه لله ثم لما هيأته حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله حيث شهدت حركة الحجيج خلال الموسم الاول ازديادا ملحوظا في انسيابية العمل أسهمت المؤسسة بأجهزتها ومراكزها المختلفة وخطتها الميدانية التشغيلية بالتشرف بخدمتهم منذ قدومهم وحتى مغادرتهم بسلامة الله الى مكةالمكرمة ومتابعة أوضاعهم من خلال مكاتب الخدمة الميدانية والجولات الميدانية المكثفة والمتواصلة لمحطات المغادرة والمجموعات السكنية وخدمات إرشاد التائهين كما قامت المؤسسة بمتابعة الحجاج المرضى وذوي الحاجة والظروف الخاصة وإنهاء إجراءاتهم مراعاة لظروفهم فكانت جميع إمكانياتها البشرية والتقنية والخدمية في جميع المواقع التابعة للمؤسسة والقطاعات الأخرى مجندة لتيسير عمليات تفويج الحجاج إلى مكةالمكرمة. وأبان الدكتور الحوالة أن مراكز استقبال الحجاج في المدينةالمنورة تحولت إلى مراكز مغادرة إلى مكةالمكرمة بعد أن مَنَّ الله عليهم بزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأضاف أن مجلس إدارة المؤسسة تحول الى غرفة عمليات منعقد على مدار 24 ساعة لمتابعة سير العمل للخدمات الميدانية وتنفيذ الخطط التشغيلية والخطط البديلة لمواجهة أي عقبات تؤثر على سير خطة العمل التي وضعتها المؤسسة لخدمة الحجاج وراحتهم وسفرهم في سهولة وانسيابية. وقال الدكتور الحوالة ان يوم امس الأول شهد ذروة المغادرة للحجاج حيث غادر المدينة 86092 حاج على متن أكثر من 1900حافلة وسبعة رحلات طيران ويعتبر هذا التفويج الأكبر في يوم واحد خلال هذا العام ولمواجهة كثافة التفويج فقد وجه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة بتمديد فترة التفويج إلى الساعة الثانية عشر والنصف بدلاً من الساعة الحادية عشر مساءا مما أعطى فرصة لتفويج أكبر عدد ممكن من الحجاج.
