إن هذه البلاد الطاهرة وما تنعم به من خيرات ومسيرة مباركة هي جهود رجال مخلصين لعقيدتهم وأبناء وطنهم حيث حولوا هذه البلاد إلى واحات خضراء وإلى حضارات شامخة وتحول الخوف والسلب والنهب إلى أمن وأمان واستقرار واطمئنان بفضل من الله عز وجل ثم بفضل المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ثم بالمتابعة الدؤوبة من أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - ثم جاء دور ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حيث استكمل البناء وانتشر الأمن والأمان وتحققت على أرض المملكة انجازات ومشاريع عملاقة وتوسعات جبارة هنا وهناك. ومهما قلنا فإننا لا نستطيع حصر كل الانجازات والمشاريع العملاقة.. (الندوة) استطلعت آراء شرائح مختلفة من المجتمع المكي فكانت السطور التالية : ذكرى عظيمة | في البداية يقول رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا عدنان بن محمد أمين كاتب: لا شك أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة يحتفي بها جميع أبناء هذه البلاد الطاهرة، ومن هنا لابد لنا أن نتذكر في هذا اليوم ماضينا التليد وحضرنا المجيد الذي نزهو به الآن بين مختلف الأوطان، لما يحمل من شواهد وانجازات حضارية تحققت بفضل المولى عز وجل ثم بفضل الانجازات التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وأضاف: بأن ذكرى اليوم الوطني عظيمة وعزيزة في قلوبنا جميعاً يفتخر بها كافة أبناء هذا الوطن المعطاء، اننا نطلب من الواحد الأحد أن يديم على هذه البلاد أمنها وامانها واستقرارها ورضاءها تحت القيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة. مكانة خاصة |كما تحدث رجل الأعمال ابراهيم بن عوضه الشدوي قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني لها مكانة خاصة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، من خلاله نتذكر جميعاً الملحمة البطولية التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، ويضيف قائلاً: إننا نحتفل بذكرى عزيزة علينا وهي ذكرى التوحيد ولم الشمل التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى أصبحت المملكة من أكبر دول العالم تطوراً وازدهاراً. إبراز المكتسبات وقال من جانبه رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة طلال بن عبدالوهاب مرزا انها لمناسبة عظيمة أن نحتفي باليوم الوطني للمملكة هذا العام بعد أن منّ الله علينا بصيام شهر رمضان المبارك وهذا اليوم يذكرنا على الدوام بجهاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه في استتباب الأمن وتوحيد القلوب بعد أن كان النهب والسلب والتفرقة والشتات يعم البلاد..فكان الملك المؤسس رحمه الله همه كله أن يعيش الجميع في أمن واطمئنان وكان له ما يريد بفضل الله سبحانه وتعالى. إذن علينا أن نستثمر هذا اليوم الخالد في إبراز للمكتسبات الوطنية وقيمتها وكيف أنها ثروة للأجيال القادمة وكيفية المحافظة عليها ، رحم الله المؤسس وأبنائه الملوك الذين ساروا على نهجه وحفظ ملك الانسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضديه سمو الأمير سلطان وسمو الأمير نايف وحكومته الرشيدة وشعبه الوفي. الشعور بالبهجة ويقول العميد متقاعد زين العابدين عقاب من منسوبي وزارة الداخلية .. ما من شك أن اليوم الوطني يعد مناسبة سعيدة يشعر فيها الفرد بالبهجة تملأ جوانحه والسعادة تغمر قلبه ويحس بالفخر لقيام هذا الصرح الشامخ (المملكة العربية السعودية) فكلما تردد اسمها على مسمعي أشعر بنشوة واتذكر ساعتها جهاد وكفاح الآباء والأجداد وما قام به موحد هذه الجزيرة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود من جهد جبار يعد بحق (معجزة فوق الرمال) أثمرت عن قيام هذا الصرح الشامخ الذي نسعد بالانتماء إليه ونتشرف بخدمته ونتفاني بالذود عنه وحمايته من كل طامع وحاقد ، ولا يسعني إلا أن أقول عشت ياموطن العدل والسلام. تطور وتحديث ومن جهته قال رجل الأعمال المهندس: عبدالعزيز سندي حول اليوم الوطني، في الواقع إن ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان الخالد المملكة العربية السعودية على يد صقر الجزيرة الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما تمكن من جمع الشمل وتوحيد الصفوف التي كانت متناثرة ومتباغضة ، وله ما أراد حيث وحد الجزيرة العربية وخاض مع اخوانه المخلصين في سبيل الله المعركة تلو المعركة وضحى بالجهد والمال والراحة كل ذلك من أجل لم شمل البلاد على كلمة التوحيد وبفضل من الله كان له ما أراد بعد أن كانت تعج بالحروب من كل حدب وصوب، فاستتب الأمن والأمان في جميع أرجاء البلاد.. وقد شهدت البلاد في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) مرحلة جديدة من التطور والتحديث في كثير من المجالات المختلفة وشهدت البلاد أيضاً نقلة حضارية شاملة وما نراه اليوم من تطور في عهده رعاه الله ما هو إلا عمل من الإعجاز الذي تحقق لهذا الوطن المعطاء وأهله فهنيئاً لنا بهذه القيادة الرشيدة. عمل بطولي وقال العميد الدكتور محمد البنيان مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة (سابقاً) : الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه له جهود كبيرة وجبارة لا يستطيع أي انسان انكارها وهناك العديد من الكتب والمؤلفات لكتاب وعلماء وأدباء أفذاذ تناولت ما قام به المؤسس طيب الله ثراه، كما أن التاريخ سجل بمداد من ذهب ما قام به من عمل بطولي وخرافي في نفس الوقت ..ونحن إذا أردنا دراسة تاريخ الملك عبدالعزيز وكيف أنه حورب من القريب والبعيد ولكن لأن نيته كانت خالصة لوجه الله كان الله معه ونصره ووفقه حتى استطاع أن يوحد هذه البلاد المترامية الأطراف وحتى عمت السعادة والفرحة وعم الأمن والاستقرار كل البلاد. وأضاف العميد الدكتور محمد البنيان قائلاً: كما أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية شخصية عظيمة وله حنكة ودراية وتحقق في عهده انجازاً كبيراً في مختلف المجالات وها نحن نرى استمرار النهضة في عهده الميمون حى أولى المواطنين جل اهتمامه وسط سعي حثيث لتأمين العناية والرعاية التي تليق بالمواطن السعودي ونجد أن الانجازات تتوالى والفرحة مستمرة ولله الحمد. إعجاز وإنجاز وأكد عمدة حي الهجلة الشيخ محمود سليمان بيطار أن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية تمثل انطلاقة مسيرة التوحيد التي قاد مسيرتها الرجل الأول للدولة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، واستطاع أن يسترد ملك آبائه وأجداده في مدة زمنية قياسية وفي ملحمة بطولية تاريخية فأشرقت تلك البطولات والانتصارات عن مولد بلد عظيم وكيان شامخ ، وأضاف الشيخ البيطار قائلاً: لا شك إنها ذكرى إعجاز وانجاز ..الإعجاز فيها توحيد هذه البلاد فبعد أن كانت أراضي شاسعة متفرقة وبلاداً ممزقة تعيش في ظل قبائل متناحرة تحت وطأة قانون قبلي العزة فيه للقوى والرفعة فيه للغالب توحدهم الفوضى ويجمعهم الخوف وموردهم السلب والنهب. أما الإنجاز فقد نذر نفسه طيب الله ثراه لبناء كيان مستقل آمن يطمح لمستقبل أفضل يبنى بسواعد أبنائه ويرتقي بعقولهم ..وكان له ما أراد.. وها نحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة عهد مليء بالمنجزات في شتى المجالات وبالأمن والأمان والرخاء والاستقرار ..حفظ الله بلادنا ملكاً وحكومة وشعباً وإلى الإمام ياموطن العدل والسلام. صرح شامخ وقال المربي القدير الأستاذ محمد سراج بوقس (تربوي متقاعد) اليوم الوطني هو اليوم الذي تحققت فيه الوحدة واكتمل وجود الأمة وذهبت الفرقة والعصبية القبلية إلى غير رجعة ..إنه اليوم الذي وحد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه هذا الصرح الشامخ (المملكة العربية السعودية) الذي أصبح بفضل من الله مضرب الأمثال في التراحم والترابط والتلاحم والألفة والمحبة والتعاون ، وأضاف قائلاً: لقد بنى الملك عبدالعزيز القواعد وأرسى الأسس على تلك القواعد وانطلق البناء الذي واصله من بعده أبناؤه البررة - رحمة الله عليهم - وها نحن في عهد ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعيش حياة رغدة وأمن وراف الظلال..كما أنه وحري بنا ونحن نستذكر اليوم الوطني أن نشير إلى الدعامة الثقافية والاعلامية التي واكبت المسيرة وجعلت المواطن على خلفية قوية من الانتماء لوطنه الحبيب .ومن هنا أقدم أجمل التهاني لكافة أبناء وطني بهذا اليوم الأغر وهذه القيادة الحكيمة والرشيدة. تجديد الولاء وقالت المذيعة رانية نتو لا شك أنها مناسبة عظيمة وعزيزة وغالية علينا جميعاً أبناء هذه البلاد الطاهرة، فذكري اليوم الوطني لها مكانة خاصة في نفوسنا جميعاً أبناء هذا الوطن المعطاء وأضافت قائلة: اليوم الوطني يحمل في مضمونه تجسيد الوحدة وتجديد الولاء للقيادة التي تعتبر بلا شك رمز هذه الوحدة التي أوصى بها ديننا الحنيف حيث جعل التلاحم والتراحم والتعاون بين القائد والأمة من أسباب نجاحنا في تحقيق أهداف بلادنا الاستراتيجية..وإن ما تنعم به بلادنا الغالية من انجازات حضارية وأمن ورخاء واستقرار إنما هو ثمرة جهود متواصلة من البذل والعطاء والصبر والجهد المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن سبقه من رجال مخالصين لدينهم وأمتهم ووطنهم وشعبهم، حفظ الله بلادنا وقيادتنا الرشيدة من طوارق الليل والنهار إنه سميع مجيب. كيان شامخ وتحدث عمدة حي شعب عامر الشريف هيزع العبدلي قائلاً: بأن الاحتفال بيوم الوطن له مدلول عميق في النفس ومفهوم جليل في المقل يجسد صدق الانتماء والولاء لبلد التوحيد الذي غرد فيه الأمن والأمان والاستقرار وأشرق في ربوعه الخير والوئام وأضاف قائلاً: إن الاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ يذكرنا بالملحمة البطولية التي قادها البطل المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقد سار على نهجه أبناؤه البررة رحمةالله عليهم حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني أمد الله في حياتهم لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة لابناء الوطن قاطبة. ترجمة صادقة وتساءلت الصحفية والاعلامية هنا العلوني قائلة: كيف نتوج يومنا الوطني بانجازات جيل يعرف معنى المواطنة الحقة وينبذ التطرف والعنف ؟ وقالت إن قرارات الخير والعطاء التي تصدر من خادم الحرمين الشريفين بين فترة وأخرى ما هي إلا ترجمة صادقة لقيادة رشيدة حملت هموم وآمال المواطنين وتلمست السبل التي توفر رغد العيش والحياة الكريمة لهم فكانت تلك القرارات ذات منحى إنساني واقتصادي وتربوي تنموي لهذا الجيل والأجيال القادمة، فهنيئاً لك يا ملك الإنسانية هذا اليوم الذي توجته انجازات قائد حمل هم وطنه ومواطنيه ، قائد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى رائع وجميل. فعلينا ان نستثمر هذا اليوم في بذر بذرة خير بتأصيل خلق البناء وكراهية الهدم، والتدمير، حفظك الله يا أبا متعب ذخراً وسدد خطاك. عنوان للتآخي وقال المحامي حاتم إبراهيم الشدوي إن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لهي ذكرى عزيزة على نفس كل مواطن سعودي تربى وعاش وتنعم بخيرات هذه البلاد الطاهرة وتفيأ ظلال الأمن والأمان فأصبحت بلادنا عنواناً للتآخي والتماسك بين القيادة والشعب رغم كل المحاولات التي يقوم بها أعداء البلاد لاستهداف أمننا وشق وحدة صفنا ليكون الرد قويا ومسموعاً بتوحيد الجميع وتلاحمهم الذي يثبت صدق النوايا والاخلاص للبلاد والوطن، سائلا الله جلت قدرته أن يديم على وطننا أمنه وأن تستمر عجلة التطور والتقدم إلى الأمام إنه سميع مجيب.
