اختتم مؤخراً فعاليات الملتقى التشكيلي العربي الأول بالرياض تحت اشراف وتنظيم الفنان التشكيلي سعد العبيد بمرسمه في الرياض بمشاركة أكثر من أربعين تشكيليا من السعوديين والعرب المقيمين والعرب من خارج السعودية ، وتضمن الملتقى عدة أنشطة مكثفة وعروضا لتجارب فنية واقامة ورش فنية وزيارات وحوارات مفتوحة وتحدث الفنان التشكيلي سعد العبيد قائلاً: كان الملتقى حلما يراود الكثيرين أمثالي وكنا نتمنى لم شمل الأسرة التشكيلية المحلية والعربية، وقبل سنوات استبشرنا خيراً بمولد اتحاد التشكيليين العرب والذي استمر لفترة ليست طويلة فلم تدم الفرحة وتبدد الحماس شيئاً فشيئاً حتى تعطل العمل في ذلك المشروع ولم يبق منه سوى الاسم، ومازال الجميع ينتظر عودته (معافى). وكان هناك مبادرات عربية سابقة في كل من : الكويت منذ السبعينات الميلادية ومدينة حلب بسوريا وفي المملكة بمدينتي الجوفوالرياض، وقبل أشهر عمت الفرحة الأوساط التشكيلية العربية (خاصة الخليجية منها) بإعلان فكرة (اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية) والتي باركها الجميع وتمنوا لها النجاح كما وعدوا بالوقوف مها ومؤازرتها، أما هذا الملتقى فقد كانت نواته الأولى أوائل العام الهجري الحالي 1429ه/ 2008م ، بأربعة فنانين سعوديين من بعض المناطق وفي مدينة الدوادمي، تلاها اللقاء الثاني بمدينة القطيف بثلاثة عشر فناناً تقريباً من السعودية والبحرين وقطر، واثنى الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية على الجهود المبذولة من قبل الفنان سعد العبيد لاقامة الملتقى التشكيلي الأول بالرياض وابدى سعادته بالحضور المتميز من التشكليين السعوديين والعرب كما قام الدكتور السبيل خلال الزيارة بجولة مختلفة على تجارب الفنانين المشاركين واستمع لكل منهم عن لوحته التي تم تنفيذها في الملتقى.
