رأس وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مكتبه بديوان الوزارة امس اجتماع ممثلي القطاعات الصحية المشاركة في الحج. وجرى خلال الاجتماع بحث ضرورة تنسيق الجهود بما يضمن تقديم خدمات صحية مميزة للحجاج والتركيز على توحيد المعلومة ووجود منسق في كل قطاع يرتبط مباشرة بمركز المعلومات بوزارة الصحة ، إلى جانب أهمية مشاركة القطاعات الصحية بخبرات في تخصصات هامة ودقيقة كالعناية المركزة وجراحة القلب والمناظير. واتفق المجتمعون على أهمية إيجاد أفضل السبل للإخلاء في أماكن الاختناقات ووضع خطة مناسبة لإخلاء المرضى ، إلى جانب ربط جميع المعلومات والإحصاءات بغرفة التحكم والسيطرة بوزارة الصحة. وعقب الاجتماع أوضح وزير الصحة في تصريح صحفي أن الاستعدادات الصحية لموسم كل حج تبدأ منذ انتهاء الموسم السابق ، مبيناً أنه في موسم حج هذا العام جُهزت (10) آلاف سرير وكُلِّف (22) ألف فرد من القوى العاملة في جميع القطاعات الصحية المختلفة المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن. وأبان أن وزارة الصحة سخرت جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن من خلال منظومة صحية تضم 25 مستشفى (4 بمشعر عرفات ، 4 بمنطقة منى ، 7 بالعاصمة المقدسة ، 9مستشفيات بالمدينة المنورة ، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية ). وأضاف أن عدد أسرة التنويم بمستشفيات مناطق الحج بلغت 5250 سريرًا ، (4200 سرير تنويم في الأقسام المختصة ، و( 500 سرير عناية مركزة ، 550 سرير طوارئ ) ، و( 141 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا في مناطق الحج ) ، و(43 مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة ) ، و80 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة ، و( 46 في منطقة عرفات ، و6 بممر المشاة بمزدلفة ،و 28 بمنطقة منى ) و12 مركزًا صحيًّا بالمدينة المنورة.
