أكد عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا استعداد المؤسسة ومكاتب خدماتها الميدانية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين من دول جنوب آسيا والخليج لأداء فريضة حج هذا العام 1433ه مشيرا إلى أن المؤسسة في كامل جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن بعد أن تم وضع اللمسات الأخيرة على باقة الخدمات المتنوعة والمختلفة التي يتم تقديمها للحجاج وذلك من خلال اللقاءات والاجتماعات المكثفة التي تمت مع رؤساء ومنسقي بعثات الحج والشركات السياحية. وأوضح كاتب لدى لقائه أول أمس مكتبه بمقر المؤسسة الرئيس بالرصيفة بحضور أسامة عبدالله دانش عضو مجلس الإدارة وجمال الدين أحمد رئيس جمعية الشركات السياحية البنغلاديشية وأعضاء الوفد المرافق له اكتمال الترتيبات بالمؤسسة ومكاتب الخدمة الميدانية لاستقبال 110 آلاف حاج بنغلاديشي تابعين للوكالات السياحية مشيرا في هذا الصدد إلى الانسيابية الكاملة في عمل الإجراءات بعد الاستعانة الكاملة من بعد الها سبحانه وتعالى على وسائل التقنية التي حققت نقلة هائلة في سرعة أداء الأعمال ونقل المعلومات وتحققت معها هذه الإنجازات التي تصب جميعا في خدمة وراحة بيت الله الحرام. من جانبه أثنى جمال الدين أحمد رئيس جمعية الشركات السياحية البنغلاديشية على ما ظلت تقدمه مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا من خدمات فريدة لحجاج دولة بنغلاديش سواءً التابعين لبعثة الحج أو الوكالات السياحية مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به عدنان كاتب وأعضاء مجلس إدارته في تذليل كافة الصعاب التي تواجه الحجاج البنغلادشيين. على ذات الصعيد بحث عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا مع الشيخ علي حبيب خيم شوقي محمد نائب رئيس لجنة الحج الميانمارية الرسمية استعداد المؤسسة لاستقبال 5000 حاج ميانماري منهم 350 حاجا تابعين لبعثة الحج الرسمية والبقية للشركات السياحية مؤكدا أن المؤسسة تقف إلى جانب حجاج ميانمار وتقدم لهم خدمات إضافية. إلى ذلك قال الشيخ علي حبيب إن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ومجلس إدارتها بقيادة عدنان كاتب ظلت تقف إلى جانب حجاج ميانمار وتقدم لهم كافة التسهيلات والدعم نظرا للظروف التي يمرون بها مبينا أن حجاج ميانمار في الموسم الماضي كانوا موزعين على مكتبي 71 للمطوف عادل مظهر و74 للمطوف عدنان سفير الدين وقد وجدوا كل العناية والرعاية في جميع مكاتب الخدمات الميدانية بمؤسسة حجاج جنوب آسيا معربا عن أمله في تذليل كافة الصعاب التي تواجه حجاج ميانمار في بلدهم حتى يتمكنوا من الوصول مبكرا للأراضي المقدسة لأداء الركن الخامس في أركان الإسلام.