تواصل روسيا تزويد نظام دمشق بالسلاح وبالخبراء العسكريين الذين يساعدون نظام الأسد على قتل مَنْ تصفهم موسكو بالارهابيين فيما يستمر وصول السفن الروسية المحملة بالسلاح إلى الموانىء السورية . تطلق روسيا صفة الارهاب على المناضلين الذين يواجهون عمليات القتل على أيدي قوات النظام إلى الحد الذي لم تستنكر وزارة خارجيتها المجزرة الرهيبة التي ارتكبها مؤخراً نظام دمشق في مدينة الحولة التي سقط خلالها مئات القتلى بينهم أكثر من خمسين طفلاً. بينما استنكر العالم بأسره المجزرة بما في ذلك مجلس الأمن الدولي ، الذي أصدر بياناً باجماع أعضائه طالب فيه بمحاسبة نظام دمشق وبخاصة قادة الجيش على جرائمهم. ومن العجيب أن وزارة خارجية موسكو التي دائما ما تساوي في تصريحاتها بين القاتل والقتيل تطالب بما أسمته وقف العنف المتبادل في تصريحاتها العلنية ..بينما تظهر تأييدها وتشجيعها لنظام الأسد وحق النظام في الدفاع عن وجوده كما تدعي.