نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يطلق اليوم الاثنين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب و17 متحدثاً عالمياً من بينهم7 من العلماء والمشاهير في علاج طب وزراعة الأسنان في العالم يزورون المملكة لأول مرة فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لطب الأسنان الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز بفندق هيلتون جدة ويستمر 3أيام وكشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن كلية طب الأسنان سجلت ولأول مرة على مستوى مؤتمرات طب الأسنان هذا العدد من الحضور وهو ما يعكس أهمية المؤتمر لمتابعة آخر المستجدات والتقنيات في هذا العلم وبين معاليه أن المؤتمر يهدف لإثراء الجديد في عالم طب الأسنان وتبادل الخبرات من خلال المتحدثين المميزين من المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على استقطاب متحدثين من أوروبا، أمريكا، السويد والخليج بالإضافة إلى المملكة، لافتا إلى وجود سبعة من كبار العلماء على مستوى العالم يزورون المملكة لأول مرة من أجل المشاركة في المؤتمر. وأعرب معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورعايته الكريمة للمؤتمر وإنابة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد لحضور فعالياته مشددا على ان المؤتمر سيعمل على اثراء البحث العلمي لما سيطرحه من أبحاث وأوراق عمل ستسهم في خدمة تخصص طب الأسنان في المملكة والعالم وبين الدكتور طيب ان عدد الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر تجاوز 171 ورقة عمل قبلت منها 120 ورقة عليمة الى جانب ان المؤتمر اشرفت على تنظيمه 150وكالة عالمية و30 شركة وسيصاحبه معرض عالمي، و29محاضرة منها 8 محاضرات تتنافس على جائزة المؤتمر وتقديم 95 عملا بمواصفات علمية منها 4 دورات في التعليم المستمر، وتم اعتمادها ب 30 ساعة بالإضافة إلى 16 ساعة أخرى على ورش العمل. وقال إن حضور هذا العدد من العلماء دليل على ما تحقق لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة من انجازات بحثية وعلمية على المستويين المحلي والإقليمي أبرزها حصد أكثر من أربعين اعتمادا أكاديميا من جهات علمية وأكاديمية عالمية، مسجلة بذلك المرتبة الأولى بين الجامعات والتي تمنحها الاعتراف الدولي ببرامجها المقدمة للدارسين.وفضلا عن المكانة العلمية فإن المستوى البحثي لا يقل شأنا إذ تملك الجامعة رصيدا من عشرين كرسيا بحثيا في العديد من المجالات الطبية والصناعية والاجتماعية. من جهته وجه عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالغني إبراهيم ميرة شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة لرعايته ودعمه المتواصل لإقامة المؤتمرات والفعاليات العلمية ومنها المؤتمر العالمي الثالث لكلية طب الأسنان الذي يسلط الضوء على جميع المجالات البحثية والعلمية والاكلينيكة والاطلاع على المستجدات الحديثة في هذا المجال.وقال إن المؤتمر الذي سيشهد كبار الأطباء الباحثين والخبراء والمهتمين بعلم طب الأسنان في العالم سيطرح170 ورقة علمية من تناقش احدث المستجدات في هذا المجال مشيرا إلى أن المؤتمر يتضمن جزءاً خاصاً لعرض الملصقات العلمية وحلقات لعرض الأبحاث من غير المحاضرات للمتحدثين وكذلك اقامة 6ورش عمل لعدد من المتحدثين العالميين في مجال طب الأسنان لعرض احدث التقنيات بطريقة متميزة وفريدة تقام ما بين الفندق والكلية. وشدد على أن الكلية خطت بالبحث العلمي خطوات ايجابية خاصة وان جامعة الملك عبدالعزيز وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب تعد من الجامعات السعودية التي جعلت البحث العلمي في قمة اهتماماتها وهو ما يعود بالنفع للجامعة والمجتمع إلى جانب اقامة المؤتمرات والمنتديات العالميةوقال عميد كلية طب الأسنان ان الكلية تضم أعضاء هيئة تدريس مؤهلين بكافة الأدوات التي تؤهلهم أن يعملوا للوصول بالبحث العلمي إلى المستويات العالمية وبالفعل حصل الكثير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال البحث العلمي على جوائز متميزة عالميا ونشروا بحوثهم في مجلات مرموقة وعالمية في البحث العلمي وأيضا نشرنا عدداً كبيراً من الأبحاث في مجلات مصنفة عالميا وهي موجودة في موقع الكلية الالكتروني مفيدا أن الكلية سجلت عدة براءات اختراع كان أخرها في أمريكا وكانت عبارة عن تقنية متقدمة في علاج وزراعة اللثة وسجلت من قبل عضو هيئة التدريس الدكتور على بن سعد بن تفيد الغامدي والذي يشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي حاليا. وشدد ميرة على كفاءة وتميز الخريجين من الكلية مشيرا إلى أن العديد منهم قبلوا في الدراسات العليا في العديد من جامعات العالم المرموقة وحصدوا العديد من الجوائز العالمية. ونوه وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعد بن تفيد الغامدي بأهمية انعقاد هذا المؤتمر مشيرا إلى أن المؤتمر العالمي الثالث لطب الأسنان استقطب متحدثين عالميين من مختلف أنحاء العالم لهم خبرة في شتى مجالات طب الأسنان وسيثرون المجال من الناحية الأكاديمية والاكلنيكية والبحثية التي سوف يستفيد منها جميع العاملين والدارسين في مجال طب الأسنان من القطاعين العام والخاص. ولفت إلى أن المؤتمر دعا 17 متحدثاً عالمياً من أمريكا أوروبا والسويد ودول الخليج والوطن العربي منهم يزورون المملكة لأول مرة بالإضافة إلى متحدثين من داخل المملكة لعقد جلسات العمل العلمية حيث يناقشون محاور هامة منها تسليط الضوء على التقنيات الحديثة في طب الأسنان وكل ما هو جديد في علاج طب الأسنان من ناحية زراعة الأسنان أو التركيبات الحديثة أو التجميل حيث سيقدم الأطباء العالميون خلاصة علمهم عن التجميل والزراعة وطب أسنان الأطفال والتقويم وعلاج الجذور والتقنيات الحديثة لطب الأسنان في المجال الالكتروني وعلم الأشعة وعلم أمراض الفم.وأفاد أن الكلية فتحت برنامج منح درجة الدكتوراه وتم قبول طالب وطالبة فقط لمرحلة الدكتوراه مبدئيا وسيتم التوسع تدريجيا. كما أن الكلية لديها اتفاقية مع جامعة تفتس الأمريكية من اجل التعاون في تطوير البرامج وورش العمل والتعليم الالكتروني ومع كلية كنجز البريطانية للتعاون بين الكليتين في برنامج الدكتوراه بحيث يمنح الطالب الفرصة لإجراء البحث تحت إشراف الكليتين وهي اتفاقية الأولى من نوعها حيث تمنح شهادة الدكتوراه من الجامعتين. وأعلن الدكتور علي بن سعد ألغامدي أن الكلية وبدعم كبير من أدارة الجامعة قد دشنت مؤخرا مشروع ميكنة الكلية برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب وبالتالي أصبحت أول كلية قائمة على مستوى المملكة تتحول إلى كلية لاورقية. وقد تم تجهيز المشروع بأحدث الأجهزة والبرامج في العيادات والمعامل وغرف الأشعة التي سوف تساعد كثيرا في المجالات التعليمية والعلاجية.وشدد وكيل كلية طب الأسنان للشؤون التعليمية الدكتور معتز بن أحمد محمود غلمان على أن المؤتمر العالمي لطب الأسنان يعد من أهم المؤتمرات التي تعقد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة من اجل مناقشة كافة المستجدات في هذا التخصص الهام مشيرا إلى أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة سوف يدشن أيضا المعرض العالمي لطب الأسنان الذي يشارك فيه أكثر من 25 عارضاً يمثلون أكثر من 150 وكالة عالمية وسيتم تجهيزه ولأول مرة في تاريخ المعارض بطريقة حديثة ومتطورة حيث سيتم توزيع أجنحته بطرق مميزة لمشاهدة أحسن التقنياتواستعرض الدكتور غلمان الانجازات التي حققتها الكلية منذ إنشاءها وحتى الآن موضحا أن الكلية بدأت بنحو9 طلاب و18 طالبة وهي الآن تقبل كل عام 140 طالب وطالبة ويبلغ عدد الطلاب والطالبات الدارسين بالكلية الآن حوالي 700 طالب وطالبة وخرجت الكلية على مدى 25 سنة الماضية حوالي 1100 طبيب وطبيبة وتعد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز ثاني كلية أنشئت على مستوى الجامعات السعودية. وأفاد أن الكلية تمنح حاليا درجة البكالوريوس في طب وجراحة الأسنان إضافة إلى برامج الدراسات العليا ومنها برنامج الماجستير في طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان وبرنامج الدكتوراه في طب أسنان الأطفال.وتناول الدكتور غلمان أهمية دور الكلية في العمل الاجتماعي والتطوعي ضمن أعمال المسؤولية الاجتماعية مبينا أن الطلاب والطالبات يقومون كل عام بزيارة المدارس وإعطاء حصص توعية عن صحة الفم والأسنان كما يشارك أطباء وطبيبات الامتياز في حملات كبيرة لخدمة المجتمع من خلال جمعية أصدقاء مرضى السكر وجمعية المعاقين وابصار إضافة إلى الحملات الأخرى في الأسواق والمراكز والتجمعات التجارية عن طريق وضع كرسي أسنان متحرك والكشف على المرتادين لهذه المراكز. واستعرض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد الزهراني إن اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثالث لكلية طب الأسنان قامت بدعوة نخبه متميزة من المتحدثين الخبراء البارزين على مستوى العالم في مجال تخصصاتهم الدقيقة حيث أن بعضهم يزور المملكة العربية السعودية للمرة الأولى وسوف يقدمون إن شاء الله كل جديد في المجالات المختلفة في طب الأسنان فهناك محاضرات وورش عمل تبرز الجديد في كل تخصص من تخصصات طب الأسنان مثل زراعة وتجميل الأسنان وعلاج الجذور كما ان هناك خبراء بارزين في مجال تقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال وجراحة الوجه والفكين والاستعاضة السنية وطب وجراحة اللثة. ، كما سيتم عقد محاضرات قيمة لتقدم الطرق الحديثة في تشخيص سرطان الفم وعلاجه وتشخيص وعلاج التقرحات الفموية كما ستقام محاضرات لتقديم التقنيات الجديدة في علم الأشعة والدور البارز لطبيب الأسنان في مكافحة التدخين.وبين أن العديد من الباحثين من داخل وخارج المملكة الذين تقدموا بأبحاث لتقديمها في المؤتمر حيث بلغ عدد الأبحاث المقدمة 170 بحثاً تم قبول 120 بحث وتم استبعاد 50بحثاً ورغبةً من اللجنة العلمية في تشجيع البحث والباحثين خصوصاً من طلاب وطالبات بكالوريوس طب الأسنان والدراسات العليا. وأشار إلى أن الكلية أعلنت على جائزتين لأفضل بحث على مستوى طلبة البكالوريوس وأخرى لطلبة الدراسات العليا وتم الاختيار المبدئي لثمانية أبحاث من أبحاث طلبة الدراسات العليا لتقديمها ومناقشتها في المؤتمر ومن ثم تحديد الفائز كما تم اختيار 20 بحثا من أبحاث طلبة البكالوريوس ليتم تقديمها كملصقات علمية.
