أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على أهمية المؤتمر العالمي لطب وجراحة القلب، لافتاً الى أن مثل هذه المناسبات العلمية العالمية بمشاركة نخبة من رواد التخصص الطبي العلاجي والجراحي القلبي في المملكة وخارجها تهدف إلى تعلم كل جديد يسهم بمشيئة الله في خدمة التشخيص والعلاج لأمراض وجراحة القلب. وقال سموه : إنه منذ أرسى الملك عبدالعزيز – رحمه الله - دعائم هذه الدولة أولى الجانب الصحي جلّ اهتمامه ليستمر هذا الاهتمام متوارثاً بين أبنائه ممن تولوا الأمر من بعده حتى يومنا هذا وكان نتائج ذلك أن أصبحت الخدمات الصحية في مملكتنا الغالية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة بل لا أبالغ إذا قلت إنها تنافس تلك الدول. مشيراً إلى أن إمارة المنطقة الشرقية تحرص دائماً على رعاية ومتابعة مثل هذه المؤتمرات العالمية أو اللقاءات العلمية ونجاح مثل هذه الأنشطة الذي ينعكس على صحة المواطن والمقيم على حد سواء. وأشاد سموه خلال افتتاحه البارحة لأعمال المؤتمر العالي السابع لطب وجراحة القلب بما تقوم به وزارة الصحة من جهود ملموسة وكبيرة على صعيد تطوير الخدمات الصحية والتوسع في إقامة المشاريع والمرافق الطبية حرصاً منها على تقديم خدمة صحية متميزة. , مثمنا دعم وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ،ومركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام والمؤسسات والجمعيات العلمية الدولية والجامعية الأكاديمية منها والمهنية، إلى جانب الشركات الداعمة لهذا اللقاء العلمي وغيرها من المؤتمرات الطبية المتخصصة. وشكر سمو أمير المنطقة الشرقية رجال الأعمال على دعمهم للمشروعات الصحية متمنياً التوفيق للمشاركين في هذا اللقاء العلمي وأن تأتي نتائجه بما يرضي طموح المشاركين فيه وتنعكس نتائجه على أرض الواقع من أجل صحة المواطن والمقيم، وكل من يقصد هذه البلاد من أجل العلاج.