199 مليار ريال مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي    المملكة رئيسا للمجلس التنفيذي للألكسو حتى 2026    الرئاسة العامة تستكمل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ١٤٤٥ه    قانون التعبئة يهدد بهروب المزيد من الأوكرانيين    إصابة ناقلة نفط بصاروخ أطلقه الحوثيون قبالة سواحل اليمن    فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات    القبض على 3 مقيمين بالمدينة المنورة لترويجهم «الشبو» المخدر    تشيلسي يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للسيدات للمرة الخامسة على التوالي    بايرن ينهي موسمه المخيب في المركز الثالث بعد الخسارة من هوفنهايم    نيابة عن ولي العهد.. وزير البيئة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي ال 10 للمياه بإندونيسيا    هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن إطلاق استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي وبرامجه.    تشخيص حالة فيكو الصحية «إيجابي» ووضع منفذ الاعتداء قيد التوقيف الاحتياطي    المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في آيسف 2024    عرعر تحتضن صالون أدب    تشافي يستبعد قرب الإطاحة به من تدريب برشلونة    "إرشاد الحافلات" يعلن جاهزية الخطط التشغيلية لموسم الحج    توطين تقنية الجينوم السعودي ب 140 باحثا    افترقوا بحب معشر العشاق    ورشة عمل لبحث أخلاقيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع عدة جهات حكومية    إتاحة مزاد اللوحات للأفراد ونقلها بين المركبات عبر أبشر    ترحيل 15566 مخالفا للأنظمة    حُكّام مباريات اليوم في "دوري روشن"    حملة مشتركة تسفر عن رفع ما يقارب الطنين من الخضروات والسلع المختلفة من الباعة الجائلين المخالفين بشرق الدمام    البحث العلمي والإبتكار بالملتقى العلمي السنوي بجامعة عبدالرحمن بن فيصل    جامعة الملك فيصل تحصد الميدالية الذهبية عن اختراع جديد    من ينتشل هذا الإنسان من كل هذا البؤس    مجسم باب القصر يلفت انظار زوار وسط بريدة    «غرفة بيشة» تساهم في دعم حفل تكريم المشاركين في مبادرة أجاويد ٢    الأمير سعود بن نهار يرعى حفل اطلاق الاستراتيجية الجديدة لغرفة الطائف    نعمة خفية    "تعليم الطائف" يعتمد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات    قائد فذٌ و وطن عظيم    المربع الجديد: وجهة لمستقبل التنمية الحضرية بالسعودية    إندونيسيا: الكوادر الوطنية السعودية المشاركة في "طريق مكة" تعمل باحترافية    التخصصي : الدراسات السريرية وفرت نحو 62 مليون ريال    متحدث «الداخلية»: مبادرة «طريق مكة» توظف الذكاء الاصطناعي والتقنية لخدمة الحجاج    «الحج والعمرة»: لا تصاريح عمرة ابتداء من 16 ذو القعدة وحتى 20 ذو الحجة    سفارة المملكة في قرغيزستان تحذر المواطنين بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات    دراسة: الشركات الألمانية لا تسوق للسيارات الكهربائية بشكل جيد    «المركزي الروسي» يرفع الدولار ويخفض اليورو واليوان أمام الروبل    استمرار هطول أمطار على جازان وعسير والباحة ومكة والمدينة    الهلال يخطف تعادلاً مثيراً من النصر بعد حسم "روشن"    جيرارد: فخور بلاعبي الاتفاق    السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة    الهلال يتعادل مع النصر في الوقت القاتل في دوري روشن    رئيس جمهورية موريتانيا يغادر جدة    موعد والقناة الناقلة لمباراة الأهلي والترجي اليوم في نهائي دوري أبطال إفريقيا    الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    مستقبلا.. البشر قد يدخلون في علاقات "عميقة" مع الروبوتات    العلماء يعثرون على الكوكب "المحروق"    الصين تستعرض جيش "الكلاب الآلية" القاتلة    طريقة عمل الأرز الآسيوي المقلي بصلصة الصويا صوص    طريقة عمل وربات البقلاوة بحشو الكريمة    ولي العهد في المنطقة الشرقية.. تلاحم بين القيادة والشعب    «الأحوال»: قرار وزاري بفقدان امرأة «لبنانية الأصل» للجنسية السعودية    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    حراك شامل    أمير تبوك يرعى حفل جامعة فهد بن سلطان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصحاب الأعمال ب"العروس " يؤكدون أن المنتدى الاقتصادي قادر على بناء اقتصاد الغد
بعد أن قضى 12 عاماً عايش فيها التقلبات السياسية والاقتصادية
نشر في الندوة يوم 26 - 02 - 2012

اتفق أصحاب الأعمال وصانعو القرار الاقتصادي وفي صورة تدعو إلى التفاؤل بما سيشهده العالم اقتصادياً في مرحلة ما بعد الأزمة التي غيرت خارطة اقتصاد الدول إقليمياً وعالمياً أن منتدى جدة الاقتصادي 2012م “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” والذي ينطلق في نسخته الثانية عشرة خلال الفترة من 10-13/4/1433ه الموافق 3-6/3/2012م قادر على صياغة آلية لبناء اقتصاد عالمي متغير التوجهات ومتحد الأهداف ذي رؤى تخدم مصالح الدول في المرحلة القادمة خاصة في ظل الشهرة التي حققها المنتدى على الصعيدين العربي والدولي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة سابقاً صالح بن علي التركي أهمية هذا التجمع العالمي بعد أن تجاوز عقداً من الزمان مشيراً إلى أنه يحمل آمالاً كبيرة تجاه مستقبل الاقتصاد الأمر الذي دفع القائمين عليه إلى أن يناقش كيفية بناء مستقبل الغد وسط مشاركة فاعلة من (50) شخصية سعودية وعالمية ومتخصصة في الحقل السياسي والاقتصادي ووسط توقعات أن يحضره أكثر من 3000 شخصية اقتصادية من داخل المملكة وخارجها كأكبر حدث عالمي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وأبدى التركي تفاؤله بما سيتمخض عنه منتدى العروس في نسخته لهذا العام قائلاً : يأتي المنتدى الاقتصادي ليضاف إلى منظومة المنتديات الاقتصادية بالمملكة وهو أهمها بعد أن كرس ثقافة المنتديات الاقتصادية وكان له قصب السبق في تسجيل الكثير من الأولويات والأطروحات التي واكبت قضايا الساحة العالمية فهو يضيف من دورة إلى أخرى من خبراته التراكمية ليثري الساحة الاقتصادية حيث نجح في تحقيق الآمال والتطلعات التي انطلق من أجلها وأصبح بالفعل ورشة عمل عالمية تتلاقى فيها الأفكار من أجل الإنسانية جمعاء على اختلاف مشاربها وثقافاتها وأثار العديد من المضامين التي يمكن الاستفادة منها محلياً وعالمياً.
من جانبه أبرز رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سابقاً محمد بن عبدالقادر الفضل رؤية منتدى جدة الاقتصادي والمتمثلة في كونه القناة الرئيسية للتنمية الاقتصادية ونمو مجتمع الأعمال في المملكة بشكل عام وجدة على وجه الخصوص كمساهمة من غرفة جدة المنظمة لهذا الحدث في جعل جدة البوّابة التجارية للعالم فهو تظاهرة عالمية تتجدد كل عام لمناقشة قضايا العولمة الاقتصادية في العالم منذ انطلاقته عام 2000م من أرض مدينة المنتديات والفعاليات.. جدة في دورته الأولى تحت شعار “نمو ثابت في اقتصاد عالمي” حيث ساهم في وضع المملكة على خارطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانتها الاقتصادية بين منظومة دول العالم.
وأشار إلى أن الطموحات والعزيمة الصادقة للحفاظ على رسوخ هذا المنتدى تتواصل في إطلاق الدورة الثانية عشرة منه عام 2012 م تحت شعار “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” في ظهور متميز شكلاً ومضموناً بدعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وتطبيق المفهوم الذي يعمل سموه على ترسيخه “إلى العالم الأول” وتحويل هذا المنتدى إلى مشروع يلفت أنظار العالم.
ولفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن منتدى عروس البحر الأحمر جدة اكتسب ثقلاً دولياً لتوجهه منذ انطلاقه في يناير عام 2000م نحو استقطاب رموز الاقتصاد والسياسة حول العالم وبدا جلياً أنه المحرك الرئيسي لبناء الاستثمارات الاقتصادية الناجحة في المملكة ونقطة جذب لكبار رجال المال والأعمال وللتكتلات الاقتصادية العالمية التي أدركت مبكراً مردود القفزات المتطورة والمتلاحقة التي شهدها الاقتصاد السعودي عبر طرحه الفكري والاقتصادي المغاير لأي طرح شهدته منتديات أو ندوات أخرى لم تحظ بهذا الزخم الكبير الذي صاحب المنتدى في دوراته المتعددة.
وقال : ان المنتدى الذي ننتظر انطلاقته في كل عام عرف بالمزايا الفريدة لجدة وبمناخها الاقتصادي والاستثماري الذي يتسم به الاقتصاد السعودي حيث تعودت العروس أن نتابع دائما هذا المنتدى ليتفهمه الجميع على الصعيد الاقتصادي ويبقى علامة مميزة في عالم المال والأعمال وتظاهرة دولية كبيرة بمشاركة خبرات عالمية مرموقة تثري الحوارات في ظل سوق مفتوح فرضته منظمة التجارة العالمية.
ونوه بأن المنتدى شهد تطورات عديدة وفاصلة حيث أعطى البعد المحلي للاقتصاد السعودي مكانة أكبر في مداولاته ونجح في ربط المحلي والإقليمي بالدولي وركز على القضايا التي تهم اقتصاديات المنطقة من خلال طرح التجارب الإقليمية الناجحة بالإضافة إلى المحاور الدولية التي تناولت القضايا المتعلقة بتطوره في ظل المتغيرات المتسارعة التي طرأت على الاقتصاد العالمي.
وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام أن الدورة الثانية عشرة من المنتدى تأتي بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والمفكرين والمتخصصين في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى جانب مشاركة نخبة من الوزراء والأكاديميين الذين سيقدمون خلاصة تجاربهم في فعاليات المنتدى مما سيلعب دوراً في ظهور هذا الحدث الاقتصادي بالشكل الذي يعكس مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن المنتدى نجح في تحقيق أسمى هدف ينشده وهو تعزيز مكانة جدة الاقتصادية واستطاع أن يضع تصوراً ليكون حدثاً عالمياً يهدف إلى انتقاء الأفكار والعقول لإلقاء الضوء على مواضيع اقتصادية عالمية وإقليمية وجذب جميع المهتمين بتلك النوعية من المنتديات الإقليمية والعالمية والتي وضعت بصمتها سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي ولقي كثير من الاهتمام والمتابعة والتي تلعب دوراً في صناعة القرار الاقتصادي.
كما أورد عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن منتدى جدة الاقتصادي أصبح علامة مميزة في عالم المال والأعمال وتظاهرة دولية كبيرة بمشاركة خبرات عالمية مرموقة تثري الحوارات وتعزز المواقف تجاه مختلف القضايا الاقتصادية التي يشهدها العالم مشيراً إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال لإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية بالعالمية والاقتصاديات القوية الكبرى بعد أن نجح وخلال مسيرته المنقضية في ملاحقته السريعة لكل جديد وتقديمه للأفكار وخلاصة تجارب الأسواق العالمية والشركات الكبرى فهو بمثابة نقاط جذب للمستثمر وتوسيع آفاقه الاقتصادية.
وقال : عودنا منتدى عروس البحر الأحمر الاقتصادي على استقطاب الأسماء ذات قيمة وتجربة ثرية وخلفية علمية معروفة ومشهورة على مستوى العالم بثقلها المعرفي والاقتصادي للاستفادة منها في تحقيق أهداف المنتدى من خلال ما سيطرحونه في محاور وجلسات المنتدى الذي سيشهد حضوراً قوياً في أوساط قطاع المال والاستثمار العالمي والقطاع الاقتصادي بعد أن أصبح مركزاً للتخطيط والتفكير الإستراتيجي وباتت مسيرته كحدث اقتصادي سنوي عالمي لامع ضمن الأحداث الاقتصادية العالمية البارزة.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة أحمد بن علي المربعي أن منتدى جدة الاقتصادي أسهم بشكل كبير في تطوير الفكر الاقتصادي والتجاري والصناعي لدى رجال الأعمال والصناعة والتجارة والاستثمار بشهادة المشاركين من شتّى بقاع العالم عبر الاستفادة من نجاحات الآخرين والسير على نفس الخُطى واكتساب معلومات لتطوير الأعمال والتعمق في الفكر الاقتصادي للدول الأخرى وتحقيق الاستفادة بما يتجاوب مع الواقع العملي الجديد لأنظمة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن المتحدثين المعروفين في المنتدى سيطرحون خلاصة تجاربهم وتجارب بلدانهم الاقتصادية وسوف يحقق نتائج ملموسة تترجم الآمال وتحقق التطلعات من خلال ما سيقدمه من توصيات يمكن أن تكون أساساً مهماً لأية نجاحات ينتظرها مستقبل الاقتصاد السعودي والعالمي بشكل عام حيث تعتبر أحد مساعي المنتدى تطوير الفكر الاستثماري في السوق السعودي الاقتصادي والتعريف من خلال اجتماع المشاركين تحت سقف واحد بين أصحاب الأعمال السعوديين ونظرائهم من الخارج بفرصه الاستثمارية المتنوعة وجذب المزيد من المستثمرين من أنحاء العالم إليه.
كما تحدث عضو مجلس إدارة غرفة جدة زهير بن علي المرحومي حول ثقل المنتدى في استقطاب أسماء جديدة ومعروفة من المتحدثين قائلاً نجح في استقطاب أسماء ذات قيمة وتجربة عملية ثرية وخلفية علمية معتبرة في مجال تخصصها ويمكن الاستفادة من حصيلتهم والاسترشاد بها في التصدي للقضايا ذات العلاقة في الاقتصاد السعودي كما نجح في تحقيق أسمى هدف ينشده وهو تعزيز مكانة جدة الاقتصادية.
ولفت إلى أن المنتدى ومنذ انطلاقته الأولى أسهم في وضع جدة على خريطة المنتديات العالمية وتعزيز مكانها كعاصمة تجارية للمملكة وإبرازها كمركز رئيس للمال والتجارة والاقتصاد في الشرق الأوسط مشيرا إلى أن المنتدى تمكن عبر مسيرة حافلة بالعطاء من تحقيق إضافات اقتصادية مهمة.
فيما أشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة عصام بن عبدالله ناس أن المنتدى ومن خلال انعقاده في السنوات الماضية وضع اسم المملكة على الخريطة الدولية مضيفا أن المجتمع الاقتصادي يترقب بشغف موعد انطلاق المنتدى لتوسعة مداركه بأهمية المشكلات الاقتصادية العالمية وتفهمه لأن العالم بات قرية صغيرة.
وبين أن الأهداف والمقاصد التي حققها المنتدى تنوعت ما بين اقتصادية وأخرى اجتماعية ففي الجانب الاقتصادي لم يعد الاهتمام مركزاً على عوامل الإنتاج المادية مثل الموارد الطبيعية ورأس المال والبنية التحتية فقط، بل اتجه التركيز في المنتدى على السعي لوضع حلول وبرامج لتحويل دخل الدولة المميز إلى ثروة وذلك من خلال المشروعات الكبرى وبرامج التنمية المستدامة والتطوير والتدريب.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة بسام بن جميل أخضر : ان ما يميز المنتدى هو أنه يحمل شعار “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” والذي يصور حاجتنا إلى تواصُل أكبر من أجل إحراز نمو اقتصادي مستدام وازدهار اقتصادي لشعوبنا بالاعتماد على الاقتصاد المتبادل واجتذاب المزيد من الاستثمار وتعزيز الشراكات حيث يؤكد المنتدى أن المملكة لديها القدرة والكفاءة على تنظيم مثل هذه التظاهرات وعلى أن تتبوأ مكاناً مرموقاً في الساحة الاقتصادية..
وأكد حرص المنتدى على عقد مثل هذه الشراكات العالمية إسهاماً في البحث والإعداد والتحضير لما سيطرح في المنتدى الذي سيسلط الضوء على مراحل التحول العالمي وعلى الدول والشركات في العقد المقبل ومواجهتها للقوى الاقتصادية العالمية التي من المتوقع أن تغير جذرياً لقطاع الأعمال المعتاد.
وبين أن المنتدى سيشهد مناقشة الكيفية التي سترسم فيها القوى الاقتصادية العالمية ملامح العالم الجديد واستكشاف إمكانات تأثيرها على اقتصاديات المنطقة إلى جانب حوجة قطاعات الأعمال لأن تصبح ناظمة متطورة للأسواق محلياً وعالمياً وأكثر ابتكاراً في الشراكة مع المؤسسات الخاصة وغير الربحية لتأمين التحسينات في الإنتاجية أو النتائج الاجتماعية ليبحث السبل المتاحة أمام القطاع العام للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص لإحداث تغيير إيجابي.
ورأى عضو مجلس إدارة غرفة جدة المهندس سليم بن سالم الحربي أن منتدى جدة يعرف بالتأكيد بمدى أهمية السوق السعودي على الساحة الاستثمارية الاقتصادية الإقليمية والعالمية ويركز على القضايا الرئيسية ومحدداتها التي ستلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن أهداف هذا الحدث العالمي الذي ينطلق من المملكة تتمثل في رصد شكل وخصائص النمو الاقتصادي المتوقع من خلال موضوعاته التي تتناول التطور المستقبلي للاقتصاد العالمي عموماً والاقتصاد السعودي خصوصاً وشهد المنتدى ومازال تطورات عديدة وفاصلة حيث أعطى البعد المحلي للاقتصاد السعودي مكانة أكبر في مداولاته ونجح في ربط المحلي والإقليمي بالدولي.
وبين أن المنتدى يركز على القضايا التي تهم اقتصاديات المنطقة من خلال طرح التجارب الإقليمية الناجحة بالإضافة إلى المحاور الدولية التي تناولت القضايا المتعلقة بتطوره في ظل المتغيرات المتسارعة التي طرأت على الاقتصاد العالمي.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن حبيب الرحمن خوجة إلى أن المنتدى ومن خلال الشخصيات المتحدثة فيه سيعطيه بعداً متميزاً لأنهم من صناع القرار الاقتصادي والمعروفين في بلادهم لتجاربهم الناجحة التي خاضوها في مختلف صنوف العلم والمعرفة.
وقال : يأتون هؤلاء المتحدثون ليضعون خلاصة تجاربهم وأفكارهم لتحقيق أكبر فائدة لمستقبل اقتصادي زاهر على الصعيدين المحلي والعالمي واختيار “ما بعد الآفاق.. اليوم نبني اقتصاد الغد” شعاراً لنسخة المنتدى في هذا العام هو إلمام كامل بتغطية هذه الجانب وسيرسم نهج جديد وواضح لما سيكون عليه الاقتصاد في مرحلته القادمة وسيكون لتوصيات المنتدى إن شاء الله أبعاد تحلق إلى أفق أرحب لخدمة اقتصادنا ورسم الصورة المشرفة له.
وأعتبر نائب رئيس لجنة النقل العام بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي المنتدى كيان اقتصادي يلفت أنظار العالم ويؤكد على المكانة الكبيرة للمملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي التي يدعمها الأمن والاستقرار الكبيرين فالمتغيرات المتسارعة والمتلاحقة للاقتصاد العالمي تتطلب مواجهة تحديات عديدة وتستدعي ضرورة التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص الأمر الذي يحتم تطوير كل ما يدخل في تنظيم بيئة الأعمال وكل ما له تأثير مباشر على التنوع الاقتصادي لملائمة التغيرات العالمية ومواكبة التطورات الاقتصادية.
وقال البسامي : إن المنتدى يأتي في نسخته لهذا العام وهو يساير المنظومة الاقتصادية العالمية بالأسلوب الأمثل نحو التنمية التي هي في حاجة للقطاع الخاص في هذا الوقت بالتحديد وتشمل مفردات القطاع الخاص في العمل وتنمية الاستثمارات بما يتناسب مع معطيات المرحلة وفرص النجاح فالحاجة للقطاع الخاص في التنمية تكمن في آليات العمل التي يتبعها المرتكزة على النتائج وليس على الجهود كما نؤكد أن منتدى جدة استطاع أن يضع تصوراً ليكون حدثاً عالمياً يهدف إلى انتقاء الأفكار والعقول للإلقاء الضوء على مواضيع اقتصادية عالمية وإقليمية وجذب جميع المهتمين بتلك النوعية من المنتديات الإقليمية والعالمية والتي وضعت بصمتها سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي ولقي كثيراً من الاهتمام والمتابعة والتي تلعب دوراً في صناعة القرار الاقتصادي.
كما أضاف نائب رئيس لجنة تجارة المواشي فهد بن سبيان السلمي أن المنتدى وهو يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال وإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية والعالمية والاقتصاديات القوية الكبرى بعد أن نجح وخلال مسيرته المنقضية في ملاحقته السريعة لكل جديد وتقديمه للأفكار وخلاصة تجارب الأسواق العالمية والشركات الكبرى فهو بمثابة نقاط جذب للمستثمر وتوسيع آفاقه الاقتصادية.
وأضاف أن فعاليات المنتدى لهذا العام التي تجرى الاستعدادات لها تأتي لتؤكد على بقاء التظاهرة السنوية كعنوان أصيل وعلامة فارقة متجددة ومتميزة في عروس البحر الأحمر والعاصمة الاقتصادية للمملكة التي نجحت في التحدي الحضاري وجمعت كوكبة من كبار الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية الدولية في المنطقة والعالم لمناقشة العديد من القضايا الاقتصادية الحيوية من خلال موضوعاته التي تعالج قضايا العصر بمشاركة القادة والفاعلين في الاقتصاد العالمي والحضور من أصحاب الفكر والتطوير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.