أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، عضو مجلس المسؤولية الاجتماعية علي بن عبدالرحمن الجريسى أن القطاع الخاص يشارك بفاعلية في برامج المسؤولية الاجتماعية ومشروعات خدمة المجتمع، وهي كثيرة في المجتمع، وهو ما يؤكد أن ثقافة المسؤولية الاجتماعية سائدة وقائمة لدى أصحاب قطاع الأعمال. وقال في تصريح صحفي بمناسبة فعاليات المعرض الثاني للمسؤولية الاجتماعية المزمع تنظيمه خلال شهر أبريل القادم :(نحن في حاجة إلى المزيد من هذه الأعمال والإسهامات الخيرة،وأن نوسع من هذه الثقافة التي أثق أنها متأصلة ومتجذرة في مجتمعنا السعودي منذ ظهور الإسلام وفي ظلاله، لكن المطلوب هو إشاعة هذه الثقافة)، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة نشطت الجهود نحو تعزيز وتوسيع فكر المسؤولية الاجتماعية من قبل الكثير من المنابر الناشطة في قطاع الأعمال،فضلاً عما تقوم به الدولة من جهود لإشاعة ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص وحث منشآته والمنتمين إليه على الانخراط في برامجه، خصوصاً وأن الكثير من بقاع المجتمع أحوج ما يكونون إلى عطاءات برامج ومشروعات المسؤولية الاجتماعية. وأوضح الجريسي أن غرفة الرياض ومجلس المسؤولية الاجتماعية يضطلعان في هذا المجال بجهود بارزة بهدف تحفيز قطاع الأعمال بالقيام بالمزيد من برامج وأنشطة المسؤولية الاجتماعية ومساندة وتعزيز جهود الدولة في تنمية المجتمع. ونوه بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في إسهاماته في برامج المسؤولية الاجتماعية، داعياً القطاع الخاص إلى المزيد من عطاءاته الخيرة وأن يوسع جهوده وإسهاماته في هذه الميادين التي تتسع للكثير من الإسهامات والمشاركات التي تعود على المجتمع بالخير والنفع وتزيد من مشاعر الود والتآلف بين جميع شرائحه. و دعا الشركات والمؤسسات إلى المشاركة بفاعلية في المعرض الثاني للمسؤولية الاجتماعية، مفيداً أن المعرض سيجسد الدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص في مسيرة التنمية المستدامة. وأشاد الجريسي في ختام تصريحه بمجلس المسؤولية مؤكداً أنه حقق دوراً إيجابياً ملموساً في مجال تعزيز وإشاعة ثقافة وبرامج المسؤولية الاجتماعية وتنميتها وتوسيع نطاقها لدى منشآت القطاع الخاص بمنطقة الرياض، وأظهر نشاطاً بارزاً خلال سنوات الماضية من تأسيسه،حيث قدم العديد من الاقتراحات للأنشطة والبرامج التحفيزية للمسؤولية الاجتماعية التي يتولاها القطاع الخاص، إضافة إلى تنظيم الكثير من الملتقيات والندوات التي تخدم توسيع نشاط وبرامج المسؤولية الاجتماعية.