تستضيف غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين (بيت التجار) اليوم الأربعاء فعاليات الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي البحريني المشترك في دورته الثانية برئاسة خليفة بن أحمد الدوسري عن الجانب السعودي وفاروق بن يوسف المؤيد من الجانب البحريني لبحث الموضوعات المتعلقة بسبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأوضح رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك في تصريح له أمس أنه سيتم بحث العديد من الموضوعات التي سيطرحها الجانبان كالرسوم والضرائب على الشركات والسجل التجاري والتأمين والنقل البحري بين البلدين إلى جانب دور مجلس الأعمال المشترك والآليات المقترحة لتفعيل دوره، منوها بدور المجلس المشترك في خدمة العلاقات التجارية بين البلدين وأهمية الموضوعات التي يطرحها لتعزيز تلك العلاقة والدفع بها للأمام . وأشار إلى أن التطورات الايجابية على صعيد العلاقات بين البلدين والاهتمام المشترك من قيادة المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين إضافة للفرص الاستثمارية والتجارية الكبيرة المتاحة بما يسهم في بناء شراكة اقتصادية سعودية بحرينية كاملة يكون للقطاع الخاص بالبلدين دور فاعل فيها من خلال تنفيذ المشروعات التنموية والاستثمارات المشتركة. وقال الدوسري (إن حجم التبادل التجاري والاستثماري الحالي بين البلدين بلغ في عام 2010م نحو 29.8 مليار ريال لا يعكس حقيقة العلاقات ولا حجم الاهتمام من قيادتي البلدين ولا يعبر عن تطلعات قطاعي الأعمال السعودي والبحريني خاصة وأن المملكة تعد شريكا اقتصاديا رئيسا للبحرين وتستحوذ الاستثمارات السعودية على نصيب وافر في السوق البحرينية). الجدير بالذكر أن مجلس الأعمال السعودي البحريني بمجلس الغرف السعودية تأسس في العام 2003م ويعد ثمرة من ثمار التعاون المشترك وجهد واضح في سبيل دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإعطاء قطاعي الأعمال السعودي والبحريني فرصة أكبر لدعم وتمتين تلك العلاقات واضطلع المجلس منذ إنشائه بالعديد من الأعمال وقدم التصورات والمقترحات التي تنمي فرص التعاون المشترك.
