أسدل الستار أمس على فعاليات الملتقى السنوي لوكالة أنشطة الطالبات بعمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز، (العالم من حولنا) برعاية عميدة شطر الطالبات بالجامعة الدكتورة هناء النعيم، والذي استمر 3 أيام، وركز على المتغيرات والمستجدات التي يعيشها العالم الناجمة من ثورة التقنية والإعلام، وسط تفاعل وحضور طلابي مميز بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وشهد اليوم الأخير للملتقى عدة محاضرات وندوات ودورات منها (الإعلام... ماله وما عليه) للدكتور علي بادحدح، وندوة (إحمي نفسك) للدكتورة سناء عايد والدكتورة مي المدهون والدكتورة سوسن يعقوب، ومحاضرة بعنوان (نماذج من حولنا) للدكتورة فاتن حلواني ودورة بعنوان (صناعة التغيير) للدكتور سامي الأنصاري، ودورة (الاولويات في حياتنا وإدارتها) للدكتور سامية بخاري. وشمل الملتقى على العديد من الدورات التدريبية وورش العمل بمشاركة 18 مختص ومختصة في عدة مجالات علمية كما صاحب الملتقى معرض (صنع بيدي)، وتضمن حفل الافتتاح نشيد جامعة (المؤسس) وكلمة وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة للدكتورة منال بنت إبراهيم مديني وكلمة عميدة شطر الطالبات الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم. وسلط الضوء في اليوم الأول للملتقى على تأثير الإعلام في الاتصال الإنساني للدكتور علوي عطرجي، ومهارات الاتصال الفعال للدكتور صباح الرفاعي، وأقيمت ندوة بعنوان (المرأة في الحضارات السابقة والمعاصرة) للدكتورة منيرة باحمدان والدكتورة انصاف الفعر، ومحاضرة للدكتور محمد العريفي بعنوان (الهوية وصناعة الحضارة) ومحاضرة (الأمن الفكري) للدكتور عبدالله نصيف، ودورة (ضبط النفس) للدكتور معتز سنبل. وشمل اليوم الثاني للملتقى على عدة محاضرات وندوات ودورات منها (الإعلام والتغيير) للدكتورة سناء عابد، ومحاضرة (بين العقل والنقل) للدكتورة وفاء الحمدان، ودورة (التفكير الناقد) للدكتور ليلى آل غالب ودورة (الواني في خطر) للدكتورة منيرة باحمدان ومحاضرة (ضبط الشهوات في عالم الاتصال) للدكتورة منيرة المريطب. وأوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة للدكتورة منال بنت إبراهيم مديني أن الملتقى ركز على المستجدات والتغييرات التي يشهدها العالم على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ودور الإعلام المؤثر على تشكيل الرأي العالم وصناعة التغيير والانفتاح التقني والتكنلوجي العالمي، بهدف تعريف الطالبات على ابرز السلبيات والايجابيات الناجمة من هذه الثورة المعلوماتية ، والطرق الصحيحة لإدارة التقنية ومصادر المعلومات بالشكل المفيد والذي يعود بالفائدة الشخصية والاجتماعية وكيفية استخدامها وتطويعها لخدمت المجتمع، ويساهم في تطويره. وقالت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة (إن خطر تسرب المعلومات غير الصحيحة وأساليب التشويش التي ينتهجها كثير من أصحاب المقاصد المفسدة للمجتمع من خلال المواقع الالكترونية ووسائل الإعلام المختلفة، تضعنا أمام مسؤولية كبيرة تحتم علينا رفع وعي وثقافة طلابنا وطالباتنا، وهذا ما تقوم به عمادة شؤون الطلاب فهي تضع على عاتقها مسؤولية خدمته وتطوير الطالب في جميع النواحي وتقديم كل ما يفيده ويطور من مستواه وقدراته).