يسطر الأبطال والجنود المرابطون بالحد الجنوبي، بطولات وملاحم تسجل بمداد من ذهب في سجل البطولات والفداء دفاعًا عن قبلة المسلمين، والذود عن الدين والوطن والأرض والعرض. تضحيات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مصير كل من يقترب من الشريط الحدودي بالحد الجنوبي للوطن، هو السحق بأيدي أبطال الوطن والعيون الساهرة على الحدود. والناظر إلى امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي، يرى مدى استتباب الأمن والأمان والسيطرة الأمنية الكاملة من قبل الجهات الأمنية وقوات الجيش و من رجال حرس الحدود والعمليات المشتركة من القوات العسكرية الباسلة. إيمان بنصر الله ويقوم جنودنا البواسل بعمليات تمشيط لحدود المملكة على مدار الساعة، مستخدمين أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة والتعامل معها على الفور وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة منطلقين في ذلك من إيمان راسخ بنصر الله تعالى وحرص على حماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار وطننا العزيز. ويؤكد منسوبو القوات المسلحة المرابطون بالشريط الحدودي مشاعر الفخر والاعتزاز وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني في الدفاع عن بلد الحرمين الشريفين , وصد الأعداء الذين يحاولون النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه وتلقينهم الدروس القاسية لتكون عظة وعبرة لهم ولكل من يقفون خلفهم, راجين العون والنصر من الله عز وجل، فاللهم نصرك المبين لجنودنا المرابطين على الحدود كن معهم ومدهم بالعون والقوة وسدد رميهم اللهم اجعل ما يخافونه بردًا وسلامًا عليهم ، اللهم ردهم لنا سالمين غانمين رافعين راية التوحيد عاليًا يا أرحم الراحمين. حيوا البواسل الأشاوس وأشاد مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بتضحيات الجنود البواسل داعين الله أن يردهم سالمين غانمين. وقال عيسى الزهراني “حيوا البواسل الأشاوس المرابطين على الحد الجنوبي للوطن الغالي ابعثوا لهم أجمل التحايا وأطيب الدعوات فهم في أمس الحاجة إلى مساندتهم بالدعاء اللهم صبحهم برضاك واحمهم بحماك واحفظهم بحفظك وأيدهم بنصرك العاجل وردهم لأهلهم سالمين غانمين يا رب العالمين”. أبدًا لم ولن ننساكم وقال آخر “في ظل هذه الأوضاع لا تنسون من يواجهون أعداءنا لننعم بالأمن.. اللهم انصر جنودنا البواسل المرابطين وثبت أقدامهم وسدد رميهم واشف مصابهم وتقبل شهداءهم واجزهم عنا خير الجزاء “. وعلق نايف المنصور قائلاً: “اﺷﺘﺪ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ.. أﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ أﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪفء ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺄﻭﻯ، وهون برد الشتاء على جنودنا المرابطين، وأنزل دفئك ورحمتك ونصرك عليهم”.
