طالب المعارض السوري، بسام الملك، مجلس الأمن والأمم المتحدة وأصدقاء الشعب السوري بضرورة «تسليح الجيش الحر من أجل التصدي لإرهاب داعش والأسد»، مشيرًا إلى أن المطالبة بذلك اعتراف واضح وصريح من المعارضة السورية بعجز المجتمع الدولي عن التوصل إلى حل سياسي، وحذر الملك من انخفاض تسليح المعارضة لأدنى مستوياته على الإطلاق منذ بدء الثورة السورية، مما ينذر بخطر شديد، في ظل عجز الدول أصدقاء الثورة عن دعمها لوجستيًا في ظل فيتو أمريكي يدعم ذلك. وانتقد الملك في تصريح للمدينة الموقف الامريكي السلبي بدعم الاكراد ممثلين في حركة سوريا الديمقراطية، والمعروفة بولائها لنظام الأسد وموسكو، من أجل مساعدتها في الهجوم الأمريكي المحتمل على منطقة الرقة معقل تنظيم «داعش» الإرهابي، مطالبًا بأن تكون المعارضة المعتدلة على قدم المساواة مع الأكراد، في معدل التسليح والدعم الأمريكي خاصة أنها تقع في فكي رحى الأول النظام وأعوانه والثاني تنظيم «داعش». أبرز تصريحاته:- النظام وداعش وروسيا عدة وجوه لعملة واحدة تقوية شوكة الأكراد يعني عدو جديد أمام المعارضة انخفاض تسليح المعارضة ينذر بخطر على الثورة وبرر أحقية المعارضة في الحصول على السلاح بنجاحها في أكثر من معركة لدحر الإرهاب وصد المليشيات المسلحة التابعة للنظام، مشددًا على أن النظام وداعش وروسيا عدة وجوه لعملة واحدة، حتى لوكان الثمن هو سوريا وشعبها. وانتقد تقوية شوكة الأكراد بعد أنباء عن اتفاق أمريكي - تركي، لا تعارض بموجبه تركيا دخول قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، إلى المدن القريبة من الحدود التركية، مما يجعل المعارضة أمام عدو جديد هو الأكراد في ظل دعم أمريكي لهم.