أهدر فريق الاتحاد نقطتين ثمينتين في مشواره بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، بتعادله مع ضيفه الفتح دون أهداف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضيةبجدة، ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري. وبالرغم من هذه النتيجة، إلا أن الفريق الاتحادي تصدر الدوري مؤقتًا برصيد 40 نقطة وبفارق المواجهات المباشرة مع الهلال، فيما رفع الفتح رصيده إلى 25 نقطة في المركز التاسع. الشوط الأول استهل الفريقان اللقاء بجس نبض من الطرفين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الخطورة على المرميين، وبعد مرور خمس دقائق فرض الاتحاد أسلوبه وسيطر على منطقة المناورة بفضل تحركات عبد الفتاح ومارتن، قابله اعتماد الفتح على مصيدة التسلل، حيث حرم مساعد الحكم الثاني، الاتحاد من انفرادين تامين لمختار فلاتة لم يكن فيهما متسللًا، بالإضافة إلى التركيز على الهجمات المرتدة في محاولة لاستغلال الاندفاع الاتحادي، بجانب تهدئة اللعب لامتصاص حماس لاعبي العميد. بعد مرور منتصف هذا الشوط تحسن أداء الفتح، وشاطر الفريق الاتحادي السيطرة، معتمدًا على تحركات إيلتون، إلا أن الخطورة غابت تمامًا نظرًا لعدم اكتمال بناء الهجمة، حيث إن أسلوب الاتحاد المتمثل في الضغط على حامل الكرة قضى على الهجمات الفتحاوية. الشوط الثاني واصل الاتحاد سعيه الجاد عن هز الشباك، وأحكم سيطرته على منطقة المناورة، قابله استبسال من لاعبي الفتح، خصوصًا من المدافع سلام شاكر الذي تصدى للعديد من المحاولات الاتحادية. وأجرى بيتوركا تبديلين هجوميين في ظرف عشر دقائق، بإدخال ريفاس وعبد الرحمن الغامدي وخروج باجندوح وعبد الفتاح، وصوب ريفاس كرة في أحضان الحارس. وتحصل الغامدي على كرة داخل المنطقة إلا أنه صوبها للخارج، بينما لم يقدم سان مارتن مستوى يذكر طوال دقائق المباراة، في المقابل أجرى مدرب الفتح البياوي تبديلين دفاعيين بإدخال ماجد هزازي ومبارك الأسمري وإخراج حمدان الحمدان وأحمد المبارك، وعمد لاعبو الفتح لإضاعة الوقت من خلال كثرة السقوط، ساعدهم في ذلك حكم المباراة عبد الرحمن السلطان الذي نرفز لاعبي ودكة الاتحاد بتساهله مع بعض ألعاب لاعبي الفتح. وفي المجمعة قهر الفيصلي النقص وتعادل مع النصر رغم النقص العددي بعد أن طرد منه لاعبيه كمارا ومحمد سالم بالبطاقة الحمراء، بهدفين لكل منهما. سجل النصر أولًا عن طريق يحيى الشهري، بيد أن الفيصلي استغل خطأ شيعان ليعادل النتيجة بعد الهدف النصراوي بتسع دقائق. استطاع النصر أن يتقدم مرة أخرى عن طريق مايقا، ولكن الفيصلي عاد مجددًا وأحرج النصر بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء سجلها بالبوا، لنتهي المباراة بهذه النتيجة. هذا الفوز منح الفيصلي أفضلية في الترتيب على النصر برصيد 26 نقطة، في المركز السابع، بينما أصبح النصر ثامنًا برصيد 25 نقطة.
