أشاد الرئيس الدكتور هاينز فيشر الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا، بالدور الريادي لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتميزه كمنظمة دولية جمعت لأول مرة شخصيات قيادية مع صناع القرار السياسي عبر الدول المؤسسة للمركز، والأمم المتحدة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها فخامة هاينز فيشر للمركز مؤخرا بمناسبة الأسبوع الدولي للوئام، وتخللها محاضرة لفخامته بمقر المركز في فيينا بعنوان «أفكار حول الحوار الدولي بين الثقافات وأتباع الأديان»، تطرق فيها لأهمية الحوار والدور المهم للمركز في البحث عن فرص حقيقية بين البشر من أجل إيجاد تفاهم أفضل بين أتباع الديانات والثقافات. وقال «إن مركز الحوار العالمي يسهم من خلال الحوارات التي ينفذها في خدمة حقوق الإنسان وذلك يمثل فرصة لتطوير المصالح المشتركة وتعزيز الاحترام بين أتباع الأديان».