حوّل مغردون منصة التدوين المصغر «تويتر» إلى ساحة لبث صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأمطار التي شهدتها محافظة جدة الثلاثاء، حيث دشنوا عدة هاشتاقات تفاعلوا فيها مع الحدث ومنها: #جدة_الآن، #جدة_تغرق، و#أمطار_جدة، فيما خصصوا هاشتاق #جدة_تغرق_من_جديد لاستذكار أحداث سيولجدة عامي 1430 و 1432 التي خلّفت عشرات القتلى. وتصدر هاشتاق #جدة_الآن الهاشتقات الخاصة بأمطار جدة بحوالي 400 ألف تغريدة خلال 12 ساعة، بحسب موقع hashtags.org الذي بيّن أن الوسم بلغت ذروته في الساعة العاشرة من مساء أمس بما يقارب 57 ألف تغريدة، وفي التاسعة مساء 55 ألف تغريدة، وفي الساعة الثامنة مساء بلغت 44 ألف تغريدة، أما في الساعة 11 مساء فكانت منخفضة إذ بلغت 37 ألف تغريدة. وطالب مغردون بمعاقبة المسؤولين عن مشروعات تصريف السيول، فيما سخر آخرون بالقول بأن جدة أصبحت كلها مطلة على البحر، وشبهوا السيول التي شقت طرقها في بعض الأحياء بالأنهار. كما شهد «تويتر» بث العشرات من مقاطع الفيديو، فهذا نفق غمرته مياه الأمطار كنفق السبعين، وهذه سيدة اقتحمت مياه الأمطار منزلها. كما بثوا فيديوهات ساخرة كمن يتجول في شوارع جدة بقارب، وآخر يسعد للذهاب إلى مقر عمله وقد ارتدى زي الغواصين. وغرّد المستشار السابق في التخطيط الاستراتيجي في أرامكو برجس حمود البرجس، قائلا: جدة بحاجة إلى شركات (أجنبية) استشارية وهندسية وتنفيذية ضخمة سريعا. وقال أ. د. ظافر القرني لا تتجشموا عناء الذهاب إلى المسابح في دور الرياضة والاستراحات؛ نحن نعلّمكم السباحة في بيوتكم كل في غرفته!. إلى ذلك، قال عصام الزامل: تدّعي أمانة جدة أن سبب غرق الشوارع والأنفاق انقطاع الكهرباء. فالسؤال للمختصين: ألا تعمل مضخات المياه بالانفاق على الديزل؟. * وغرد فهد المطيري بأن تعليق الدراسة ليس ل»سوء الأحوال الجوية» بل ل»سوء التصريفات المائية». وقال عيد الظفيري: بعد سنوات على كوارث جدة السابقة لا زلنا بذات المربع لم نبرحه قيد أنملة، أصبحنا نسأل الله الجفاف كي لا تغرقنا مياه الأمطار! * وزاد الإعلامي ردة الحارثي: جدة لا تغرق بل تغرد كل عام لماذا تتركوني ألتهم جثث موتى الأمطار واستنشق رائحة الفساد، وأضاف بدر العُمري: جدة تغرق من جديد وتغرق معها الملايين المهدرة لمشروعات تكالب عليها سوء التخطيط والفساد. فيما قال إحسان بوحليقة: مؤلم أن #جدة_تغرق_من_جديد . مؤلم جدا، فلنا عقود ندور في حلقة درء السيول وتصريف الأمطار.