كان للشهيد الرقيب اول عوض سراج المالكي مع يوم الجمعة -تحديدا- قصة مختلفة عن ايام الجمعة لدى الدواعش؛ فالدواعش يقومون بالقتل وتفجير المساجد في هذا اليوم الفضيل ..بينما تغريدات الشهيد المالكي التي رصدتها «المدينة» في العديد من الجمع هي الدعاء والترحم والدعوة في ظهر الغيب للمسلمين، ومن تغريدات الشهيد في هذا اليوم المبارك الفضيل» «الجمعة: أمل جديد، ولذة كهف طاهره، واستجابة دعاء ، واستراحة من الأوجاع، اللهم اجعل يوم الجمة يوم المستبشرين برحمتك» وفي جمعة اخرى قال:»للهم أسالك في #يوم_الجمعة ان تشفي كل مريض وترحم كل ميت وتشرح صدورنا وتيسر أمورنا وتجعل هذه الجمعة فرجا لكل صابر واستجابه لكل دعاء». اما في الجمعة الثالثة فقال:»اللهم في يوم الجمعةعافِ كل مريض وارحم أمواتنا وإشرح صدورنا ويسر أمورنا واجعل هذه الجمعة فرجا لكل صابر واستجابة لكل دعاء برحمتك يا ارحم الراحمين». وفي الجمعة الرابعة قال:»اللهم في مساء يوم الجمعة اسألك أن تعافينا وتعفُ عنّا وتغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر وتشفي مرضانا وتبرد على قبور موتانا اللهم آمين». وكانت جميع تغريدات الشهيد في ايام الجمعة التي رصدتها» المدينة» تنبع من احساس صادق، ومن قلب مؤمن يحب لاخيه مايحب لنفسه، فلم يقتصر بالدعاء لنفسه واسرته فقط، بل تعدى الى جميع المسلمين..لكن أبت يد الغدر الا ان تغتال الشهيد في يوم جمعة، وهو صائم، وكأن هذه الاشباح ترفض تماما ان يستمر الشهيد في بث دعواته الإيمانية في كل جمعة، ليتضح الفرق بين من يعادي الدين وبين من يخدم الدين.