تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة أمس بديوان الإمارة، المجموعة الأولى من الإصدارات البحثية لكرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بجامعة أم القرى البالغ عددها تسعة كتب تتناول الجوانب الاجتماعية والأدبية والمالية ومناهج البحث والأوقاف والظواهر الطبيعة والمعالم التاريخية في مكةالمكرمة. وتسلم سموه شهادات الاعتماد الأكاديمي، التي حصلت عليها جامعة أم القرى مؤخرًا، في سبعة برامج تعليمية من هيئة الاعتماد الألماني (AHPGS) في ثلاث كليات علمية، شملت كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التمريض، وكلية الصحة العامة، والمعلوماتية الصحية لتضاف إلى الكليات والأقسام العلمية، التي سبق لها الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، ليصبح عدد البرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي الدولي بالجامعة حتى الآن 17 برنامجا في كليات الهندسة والحاسب الآلي والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض والصحة العامة والمعلوماتية الصحية وكلية المجتمع. واطلع سموه خلال استقباله وفد جامعة أم القرى برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على الخطة الاستراتيجية، التي وضعتها الجامعة للحصول على الاعتماد الأكاديمي والبرامجي المؤسسي المحلي والدولي في كل برامجها التعليمية وما تعمل عليه الجامعة حاليا من استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالاعتماد الأكاديمي الدولي لأربعة برامج في كلية العلوم الاجتماعية وخمسة برامج في كلية العلوم التطبيقية وبرنامج واحد في كلية الطب وآخر لكلية الهندسة بقسم العمارة الإسلامية، إلى جانب برنامج واحد بكلية طب الأسنان. واستمع سموه إلى شرح من المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف عن أهداف ورؤية وانجازات الكرسي، موضحا أن الكرسي أنجز أكثر من خمسين بحثا علميا نشر عددًا منها والبقية تحت النشر إلى جانب العديد من الدراسات البحثية الأخرى، التي يعكف الباحثون في تاريخ مكة عبر العصور على إعدادها حاليا ومنها دراسات علمية ومنهجية لتاريخ مكةالمكرمة في العصر السعودي الزاهر، علاوة على الندوة العلمية التي نظمها الكرسي عن الطوافة والمطوفين وطرح فيها (42) بحثا، كذلك تنظيمه محاضرة عن كتابات سنوك هور خورنيه المحفوظة بجامعة لايدن بهولندا، وكذا دورة تخريج المرويات التاريخية والحكم عليها، بالإضافة إلى المشاركة في الملتقى الثالث للكراسي العلمية بالمملكة.