أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس دور الجامعة فى إعداد القادة المتميزين لإحداث نقلة تربوية متجددة في ظل متغيرات وتحديات العصر للتوصل إلى إستراتيجية تربوية لإحداث الاستقرار النفسي والاجتماعي. وأشار خلال اللقاء العلمي التربوي الذي نظمته كلية التربية بعنوان «رؤية تربوية متجددة في ضوء المتغيرات» إلى دور التربية في تنمية وترسيخ الولاء الوطني لدى أفراد المجتمع من خلال المخرجات المتميزة لكلية التربية وإعدادها للمعلم القائد والمؤثر في النشء. وقال إننا اليوم وفي هذا العصر تحديدًا في أمس الحاجة لغرس القيم والمفاهيم الوطنية أكثر من أي وقت مضى نظرًا للمتغيرات المتسارعة والتحديات المعاصرة التي أحدثتها الثورة التقنية والمعلوماتية والتي أصبح العالم من خلالها قرية صغيرة يبث فيها الغث والسمين، من أجل ذلك وجب علينا في جامعة أم القرى ومن خلال هذه الكلية العريقة أن نعمل على تحصين المجتمع خاصة شباب الوطن وشاباته من التيارات الهدامة التي قد تتغلغل نتيجة الانفتاح الذي يشهده عالم اليوم. وأكد عميد كلية التربية بالجامعة الدكتور علي بن مصلح المطرفي على أهمية التربية ودورها الرائد في مواجهة تحديات العصر التي فرضتها المستجدات الناجمة عن الثورة المعلوماتية وتقنية الاتصالات الحديثة، مشيرًا إلى الدور الطليعي لكلية التربية بجامعة أم القرى من خلال تاريخها العلمي ورصيدها المعرفي وخبراتها المتراكمة عبر أكثر من ستة عقود من الزمن مما يؤهلها لتقديم رؤية تربوية ناضجة تتناسب مع تغيرات العصر وتطوراته المتسارعة في وقت أصبحت الحاجة مُلحة لهذا الدور للوصول إلى مجتمع آمن وحضاري يجمع بين الأصالة والمعاصرة على هدي كتاب الله وسنة نبيه المطهرة. المزيد من الصور :