اختتم أمس ملتقى «تطوير عمد أحياء جدة» بعنوان: «أصالة الماضي وتحدي الحاضر وإشراقة المستقبل» بفندق حياة بارك جدة. وتضمنت أعمال الملتقى إقامة ورش عمل تناولت المحاور الأمنية والشرطية والاقتصادية والتنمية المستدامة لتطوير أداء العمد. وأوضح مدير شؤون الأمن بشرطة جدة العميد طلال الجهني أن المحور الشرطي يعد أهم دور للعمدة في التنسيق الأمني وإرسال التقارير بصفة دورية والارتباط الإداري مع الشرطة والتنسيق مع الجهات التجارية والخدمية، مبيناً أن الدور الأمني للعمد هو بمثابة خط الدفاع الأول للمجتمعات المحلية ضد أي تهديدات أو تغييرات سلبية تهدد أمن الأحياء متوازيًا مع دور الأجهزة الأمنية. وأبان مدير إدارة التطوير بشرطة محافظة جدة العقيد طارق فؤاد أبوشنب الدور الفاعل الذي يقوم به العمدة وأهمية التطوير والتحسين وفق أحدث الدراسات والنظم الحديثة بما يتواكب والمنظومة الأمنية بمفهومها الشامل من حيث الأدوار الأمنية والشرطية والاقتصادية والبرامج المقدمة التي تجعل من العمدة عضوًا فاعلًا في المجتمع والتنمية من خلال بعض الآليات في تفعيل التطور والنمو ورفع وتيرة الأداء. من جهته أكد مدير برنامج تطوير العمد الدكتور محمد سويدان أن ورش العمل وبرامج التدريب تقدم كل ما فيه فائدة للعمد خاصة في الممارسات التجارية الضارة داخل الأحياء كالتستر التجاري والغش التجاري التي تضر بالاقتصاد، مفيداً أن الملتقى خلص إلى عدد من التوصيات تمثلت في ضرورة إنشاء كرسي علمي لتطوير دور العمدة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ومحافظة جدة وشرطة المحافظة، والعمل على تطوير استراتيجية لتطوير دور العمد وبيئة عمله من خلال إحداث مقرات للعمد وفق تصاميم عصرية وحوكمة الآليات واللوائح الخاصة بالعمد وربطهم بالحكومة الإلكترونية.